متابعات - لؤلؤة أوال أكّد تيار الوفاء الإسلامي مجدداً التدهور المتواصل في صحّة الناطق باسمه، الأستاذ عبد الوهاب حسين، خصوصاً مع التلكؤ في تقديم العلاج المناسب له.وقال التيار في تقرير أصدره اليوم الأربعاء،13 نوفمبر 2013م،بأن الأستاذ نُقِل عدّة مرّات إلى المستشفى العسكري، وآخرها يوم أمس.ونقلا ً عن العائلة،فإنّ الأستاذ يعاني من قرابة 10 أمراض،وبدأ مباشرة العلاج في خمسةٍمنها.ومن هذه الأمراض،تجمّع ماء مع دم في العين،والحساسية في فروة الرأس،والتهاب الأعصاب. واستغرب التيار صرف الدكتور المعالج كبسولات لتسكين الآلام رغم تحذير الدكتور المعالج في الخارج من تناول أي أدوية من هذا النوع. وذكرت عائلة الأستاذ بأنه أصيب بإرهاق في القلب نتيجة نقص الدم. العائلة نقلت عنه قوله:أنا عبد الوهاب أفدي نفسي لديني ووطني وشعبي. وذلك تأكيداًعلى ثبات مواقف الأستاذ السياسية وعدم تأثرها بالوضع المتأزم داخل السجن. ويأتي رفض الأستاذ استقبال المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان - التابعة للنظام الخليفي - تثبيتاًلمواقف المبدئية في عدم التعامل مع أجهزة النظام ومؤسساته، وقد أصدر مركز البحرين لحقوق الإنسان في وقتٍسابق تقريراًمفصّلاًأثبت فيه انسجام المؤسسة الوطنية مع هوى النظام الخليفي، وعدم ممارسته أيّ دور جدّس وحقيقي على مستوى الدفاع عن المعتقلين.ومن المعروف أن المؤسسة تمّ إشهارها بأمر من (الملك) حمد وهو من يُعيّن العاملين فيها.وقد عُيّن مؤخراًنوّار المطوع - ابن وكيل وزارة التربية - مسؤولا عن الدائرة الإعلامية فيها، ويُعرف عن المطوّع عدائه للحركة المطلبية ووصف المطالبين بالحرية والمعتقلين بالإرهاب والعمالة للخارج.