متابعات - لؤلؤة أوالأصدر ثوار بلدة كرباباد بيان نعي شهيد العمل الثوري المجاهد محمد عبد الجليل يوسف الكاسور الذي قضى نحبه يوم أمس الأربعاء 11 سبتمبر الجاري، موجهين نداءاً عاما لشعب البحرين للمشاركة في تشييعه المتوقع إقامته اليوم الخميس، وذلك فيما أصدر كل من تيار الوفاء الإسلامي وائتلاف شباب 14 فبراير بياني نعي للشهيد.ونشر ثوار كرباباد في بيانهم تفاصيل استشهاد الكاسور (20 عاما، من بلدة الديه يسكن في كرباباد)، والذي كان في طليعة الشباب الميداني الثائر، الذين انتهج طريق الممانعة والمقاومة، وقد برز في ميدان الثورة كمجاهد لا يرتضي الذُل والهوان، وقد نال الشهادة في أثناء العمل الثوري مع الشباب المجاهد عصر هذا اليوم.وحول تفاصيل الاستشهاد قال البيان كان الشهيد في جُملة رُفقاء دربه الثوار يعملون على إعداد وتحصين البلدة على الحواجز (التسكيرات) في إحدى المزارع في قرية قلعة البحرين لتجهيز الإمكانيات التي تؤمن الشباب المقاوم من خطر وتعدي قوات البطش الخليفية من عمليات الدهس المتعمدة، ومن أجل توفير مستلزمات الحماية، وفي أثناء محاولة قطع شجرة (نخلة) طويلة كحاجز لنقلها للبلدة، فجأةً إنكسر جذع النخلة نتيجة عدم ثبوتها وسقطت على جسم وكتف الشهيد الأيسر، حينها صرخ الشهيد من قوة الضربة وغاب عن الوعي، وتم نقله حالاً إلى مستشفى البحرين الدولي بسبب نزيف الدم الذي يخرج من فمه وأنفه، وهنالك عرجت روحه الطاهرة إلى الملكوت الأعلى ملبيا نداء الشهادة في سبيل الله.موجهين نداءاً عاما لشعب البحرين للحضور الحاشد في تشييع وزفاف جثمان الشهيد الطاهر، تكريماً وإجلالاً لتضحيات الشهيد المجاهد، وتقديراً لعمله الدؤوب في الثورة المباركة واستمراراً على خطه ومنهجه في ضرورة الخلاص من النظام الملكي الفاسد من جذوره.ومن جانبه أعلن تيار الوفاء أن الشهيد لاقى ربه بسبب جراح أصيب بها وهو يؤدي عمله النضالي في مقاومة النظام الخليفي الفاسد، واصفا إياه بالقول لقد عرف شهيدنا العزيز بين أقرانه بالنشاط والحماس وقد رحل في وقت تحتاج الساحة أمثاله من شبابنا المجاهدين والمقاومين الذين غدوا بين سجين وجريح ومطارد.فيما قال الائتلاف في بيانه يزف ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير نبأ التحاق الشاب المجاهد محمد عبدالجليل يوسف (20 عاماً) بركب شهداء الثورة المجيدة، حيث استشهد أثناء قيامه بنشاطه الثوريّ، وتأمينه للحواجز من أجل توفير مستلزمات الحماية الضرورية لِلأهالي والشباب الثوريّ من اقتحام مركبات العدو الخليفيّ لبلدته كرباباد، ومنع محاولات الدهس المتكررة للأبرياء وسحلهم في الطرقات.