بابا سنفور زاوية ساخرة، لا علاقة لها بالواقع المرئي،لا من قريب ولا من بعيد، تعبّر عن وجهة نظر كاتبها فقط. منذ زمن الآلوة الحارة والمعارضة الرشيدة لم تتعلّم إلا أكل النفيش. في غابة السنافر، اللون الأزرق هو اللون الذي يفتح شهية شرحبيل، ولكني أفكّر منذ صدور فيلم السنافر 2 في تغيير لون شعبي إلى لون آخر. اللون الأزرق يذكّرني مباشرة بقوات المرتزقة في البحرين، وبعلم جمعية الوفاق. طبعاً هناك فرق كبير بينهما، ولكن شعبي السنفوري اتخذ طريقا جديدا في تقرير مصيره، وهناك شبه إجماع للمطالبة يإسقاط كلّ شيء فيه لون أزرق. المشكلة في الخيارات البديلة. الأصفر؟ لا.. لا. صلعة عقيل سوار لا تتحمّل هذا اللون. الأخضر؟ لا..لا. تنظيم القاعدة والوهابيون جعلوا الأخضر هدفاً للغنم والدّواب في بلادي. على كلّ حال، أنا عوّدتُ شعبي السنفوري على الديمقراطية، وسوف نطرح هذا الموضوع للتصويت في أقرب اجتماع ممكن، وأعاهد شعبي أنني لن أتفاوض من ورائهم حول هذا الموضوع، لا مع ولي العهد ولا مع فيلسوف الآلوة الحارة. بالمناسبة، أحد أبناء شعبي (سنفور مفكّر) قدّم اقتراحاً برغبة، ويقضي بنزع الغطاء الشرعي عن كل سنفور يتفاوض سرا مع الزرقاويين.