في فضيحةٍ جديدة تتكبدها السلطات المصرية ما بعد الإنقلاب العسكري وإعلامه بخصوص خبر وفيديو اعتقال الشيخ صفوت حجازي القيادي الإسلامي والمقرب من جماعة الإخوان المسلمين .

أحد النشطاء عرض فيديوهين في شاشةً واحد الأول لصفوت حجازي وهو يخطب في ميدان رابعة العدوية والثاني هو مقطع ” شبيه صفوت حجازي ” الذي قالت السلطات المصرية أنها اعتقلته مختبئاً صابغاً شعره ولحيته وبحوزته مبالغ من المال وهواتف محمولة , ويظهر المقطع الاختلاف الدقيق بين الشخصين , فيظهر بكل وضوح سواد لحية شبيه حجازي وكأنها طبيعية غير مصبوغة ويبدو من مظهر ” الشبيه ” أنه في سنٍ أصغر بفارق ليس ببسيط بينه وبين القيادي صفوت حجازي .

كما يظهر في صورةٍ أخرى مقارِنة بين حجازي و ” الشبيه ” أن عينا حجازي كالمجوفتين للداخل بينما تبرز عينا ” الشبيه ” كالعينان الطبيعيتان .

الغريب أن الصورة التي نشرت للشبيه بعد اعتقاله على أنه ” حجازي ” الأصلي ويبدو فيها ” الشبيه ” مبتسماً رغم الزعم بأنه القيادي المقرب من الإخوان والذي اعتقل بعد ملاحقة سرّية .




إضافةٍ لذلك وفيما يخص التسجيل الصوتي الذي قالت عنه ” قناة الحياة ” والذي تنسبه لحجازي يبدو فيه الصوت بعيداً كل البعد عن الصوت الحقيقي والمألوف لصفوت حجازي , والذي قال فيه – حسب تسجيل قناة الحياة – : ” لو الزمن رجع بيا مش هاقف جنب الإخوان وأنا لا أنتمي للإخوان .. لست معهم أو متعاطف معه ” .

يذكر أن السلطات المصرية وأجهزة الإعلام التابعة لها تمارس تضليلاً واضحاً ضد المعتصمين السلميين وتظاهراتهم وتشن حملات إعلامية مسعورة ضد تحالف إسقاط الإنقلاب العسكري .

الفيديو من المصدر هنا :


جريدة آناف