إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-31-2009, 01:20 AM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,611
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

فيزياء العقول البشرية !!
وقفات لاستنهاض العقول العربية !!
...

وقفات .. حينما كنت في مجتمع الملحدين
..
..
..
..
أحادثه وأقول له :
لا تتهكم بالإسلام .. حتى ولو كنت غاضبا من أهله .. !
أو غير راض عن علمائه .. !
فعقلانية الملحد تبقي حدودا أدبية بين الحق والباطل مهما كان الإسلام وشرائعه .. متخلفا في نظره !
ألا تخشى من الله .. !!
ضحك طويلا .. ! وأردف قائلا :
اسمع يا ( هذا ) : لي عشر سنوات لم أصل صلاة واحدة
( لأحد ) .. ! بل لا أدين بدين أصلا .. !
فلا تهددني .. وإذا كان عندك عقوبة .. فهاتها .. !
..
..
كنت حريصا في مناقشتي في مجتمع الملحدين آنذاك على الملحد
أكثر من غيره .. !
لأن الملحد يفكر بعقله غالبا .. !
ولم يسجد لقبر .. ولم يمجد صنما !
يرى الأشياء بنموذجية حضارية بحتة !
لذلك هو يريد أن تناقشه بالعلم والتكنولوجيا العالمية التي بهرته .. !
لتضع هذه التكنولوجيا كلها في ميزان أعظم منها لتنسفها نسفا !
فتتهافت كل الحضارات من رأسه !
بعيدا عن الأدلة من القرآن والسنة ، فهو إن ناقشته وناديته بدليل أو ملحد أو مشرك شركا ظاهرا أو خفيا لم يفهم ما تقول .
ولم تزده إلا ضياعا وأعنت الشيطان عليه .

بل طرح الآيات أمامه لا يكون إلا بعد التسليم .
.
.
قصتي بدأت مع شاب ( ملحد ) .. جميل الفكر و المنطق .. يسكن في إحدى عواصم ( المملكة العربية السعودية ) لا أعلمها وربما هي العاصمة ( الرياض )

كان شديدا على الإسلام .. وبالأخص :
على محمد صلى الله عليه وسلم .
فقد كان يصفه بأوصاف غير لائقة والله المستعان .
..
..
..
هذا الشاب إذا رآني قد استفردت بمناقشة ملحد آخر وخارت قوى ذلك الملحد .. تدخل كالمنقذ ..
فأخرج الملحد من قبضة النقاش ..
وهكذا ديدنه دوما .. !
كنت أعجب منه كثيرا .. !
فلم يكن يناقشنـي كثيرا ولكنه يفزع لغيره ..
كان يعرض عن مناقشة بعض الملل والنحل .. والذين يريدون أن يصطادوا في الماء العكر كعادتهم .. وكان يقول لهم :

أنا لا أناقش مللا متهالكة .. !
كنت أقول في نفسي :
لو هداه الله ماذا سيكون !!
كنت كثيرا ما أدعوا له في صلاتي .. !
أن يهديه الله .. فبمثله ينصر الله الإسلام .. !
..
..
موقف !
وفي مرة من المرات .. والتي استفردت فيها بملحد ( دكتور أدب في إحدى جامعات المملكة ) .. عات من الملحدين الذين كان شغلهم الشاغل إيجاد
و ( اصطناع ) الخلل في : شريعة الإسلام وصد الشباب عن دين الله . ثم توسيع رقعة الخلل بالتصفيق والتطبيل
والتهكم بكل ما هو ( إسلام ) من خلال طرح رأي لا يتوافق مع ( عقليته ) التي يظن أنها عالية !

كطرح لآراء ابن القيم الجوزية رحمه الله .. وابن عثيمين رحمه الله .. على سبيل المثال .
آراء لا شيء فيها . ولكن النظرة ( الهوى ) فقط إليها اختلفت .

هذا الملحد .. لا أعرف من اسمه إلا أنه تسمى ببغال فلاسفة اليونان جاعلا منهم أمثلة له يعشقهم حتى الثمالة ... !

افتتح درسا ( وضخّمه ) ومدخلا هو يراه كبيرا من المداخل على الشريعة الإسلامية ( وسعّره ) .. !
فقدمت إلى مناقشته .. واستفردت به .. فترك الدرس إلى معالجة مأزقه .. !!
فخارت قواه في ظرف ساعة فقط !!
كانت ساعة عصيبة علي وعليه لأنها أمام متابعة الآلاف من الناس !!
فعجبت من ضحالة علمه .. !
وهشاشة فكره . !
حتى جاء صاحبنا الشاب جميل المنطق .. فأخرجه من قبضتي .. واقتاده عنـي .. !
كان ذلكم الشاب ( الملحد ) سعيدا وهو يقتاد ذلك الأديب الخامل ويفزع له .. لسبب بسيط :


أن المناظرة في نظره غير متكافئة !
فدار بينـي وبينه حوار وهو كان آخر حوار ، كان فحواه :

ستدخل الإسلام على يدي بإذن الله تعالى وسأقوم بأخذك إلى مكة المكرمة وأشتري لك الإحرام بنفسي ونحرم سويا .. !
ما رأيك .. !
فقال لي : لن أرفض ولن أملّ مصاحبتك أيها اللاذع .. ولكن !
اسمح لي بأخذ جهازي المحمول معي .. وأنت مارس طقوسك الدينية حول الكعبة وأنا أتصفح الإنترنت حتى تنتهي من طقوسك .. !
.
.
.
كنت أضحك كثيرا من كلامه ذاك وأتعجب .. !
خصوصا من كلماته ( الإلحادية ) التي يقول فيها :
الشيطان صديقي وليس لي رب .. !!
نعوذ بالله من ذلك !
..
..
وأقول : كيف ينسى هذا الإنسان :
كيف خلق ونشأ وأين كان قبل وأين سيكون .. !
بل أعيد وأكرر :
أين نحن عنه قبل أن يغوص في اللامعقول وينسى
الأسئلة الطويلة ، الصعبة المعادلة التي تقوم عليها حياته ولا تحلها التكنولوجيا الإفرنجية !
..
..
حتى جاء اليوم الذي سكت فيه وسكت كل ملحد معه
واختفت آثارهم .. ولم أعد أعلم أين هو الآن وإن كنت أرجو أن يكون قد هداه الله ففي هدايته عز للإسلام .
..
..
..
حينما وازنت بين فيزياء أحجام وتراكيب ( العقول ) البشرية أمام خالقها وحجم البشرية جمعاء على الكرة الأرضية أمام حجم الكرة الأرضية بين أضخم الكواكب السماوية .. !
واستخلصنا النتيجة أن الإنسان وهذه الكرة الأرضية وكل ضخامة هذا الكون وكواكبه
لا تساوي عند خالق هذا العالَم شيئا .. !
وأن كل ما في نظر الإنسان من إعجاب بالعلم الغربي
لا يعدو في هذا الكون إلا ( خربشات ) لا حجم لها ولا دقة فيها .. !
حتى لو بلغت ما بلغت .. !

لنصل بعدها أخيرا إلى أن عقل هذا الإنسان الذي يفكر به في جوف رأسه أمام ما يكون في هذا الكون من دقة عظيمة التصميم لا يساوي إلا حجم نواة داخل ذرة أمام بحر متلاطم من الكواكب التي لا حد لها !


بعدها : فلن تعد ولن تحصي عبارات الشتم والرجم التي طالتنـي وما ضرتنـي !
ومهما كان .. تبقى السفينة تسير رغم كل عسير .
..
حتى أن أحدهم فيما أتذكره وأضحك كثيرا من كلامه لما عجز عن المجابهة والرد قال :
أنت ضعيف .. يا ...... !!
مما يحسه من ضعف وخوار لفكرته التي اعتنقها .


وودعتهم بعدها إلى :
منتدى مكشات الحبيب إلى القلب


والذي تم توديعي فيه أخيرا بفتوى باتت قرنا ينطحنـي به الدراويش !
..
..

إن السبب الكبير الذي أوجد لنا شبابا ضائعين هو :

الانبهار بالحضارة الغربية ( العلمية والتقنية ) خصوصا .
انبهارا وافق جهلا في العلم الشرعي والإيمان بالله الذي هو تبع للعلم ، وهزيمة في القلب ، وجلدا لذواتهم عبر مناقشات وصدامات طويلة معهم تحمل طابع الفتوى السريعة والتي لا تزيد العجين إلا ماء وعناء .
كلها ولّدت لنا وولَدت جيلا أعوج يرى أن :
الحضارة الغربية العلمية التقنية هي كل شيء
واللاهوتية ( الدين ) ( كما يسميه الملحدون ) ليس إلا تخلفا ورجعية .. !
..
..
ليكن في معلومنا :

مهما بلغ الغرب من العلم والحضارة تظل علومهم وحضارتهم
لا شيء بل البشرية كلها لا تساوي شيئا في موازين أكبر منها !!
فلماذا هذا الانبهار .. !

فعلى قدر بحثي الطويل في الجامعات الغربية وبحوث أهل الاختصاص الغربيين :

كثيرا ما أجد المضحك حينما تفرح باحثة غربية ( معاصرة لعصرنا ) أنها اكتشفت في الأرض تيارات حارة تتلاقى ثم تصعد وتفجر الأرض براكين وتصيب الأرض باهتزازات .. !
بينما شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وطيب ثراه ذكر هذا الأمر قبل تلك الباحثة بعصور طويلة .. بلا فرح ولا سعادة ولا تطبيل .. من باب أن هذا الأمر من البديهيات التي يعلمها الصغار قبل الكبار .. !

..
كنت معكم في ورقة من الذكريات القديمة جدا .
أستنهض بها الهمم إلى القمم !

ذكريات في سبيل الدعوة إلى الله
..
( ما قبل مكشات )
إبان سلخ جلدة رأس أفراخ كارل ماركس ولينين
و ستالين وداروين صاحب نظرية الصدفة في أصل الخلائق بلا خالق وغيرهم.. !
...
فاقبلوها وإن كانت في غير وقتها فضعوها على رف الانتظار حتى يأتي وقتها .. !
فكلنا معلم للأجيال .. وبين أيدينا
( جيل ) يُنتظر ويَنتظر أن يكون :
أسدا يقود أو بغلة تقاد !
ولعله اليوم من البغلة أقرب
والله المستعان
..
ومضة :
أعيناي كفا عن فؤادي فإنه
من الظلم سعي اثنين في قتل واحد
..
..
والله الهادي إلى سواء السبيل
( كتبت هذا الموضوع بعد محاضرة الدكتور الخنين في محافظة الرس بالقصيم .. تلكم المحاضرة التي وضع فيها الدكتور حدا لأمور كثيرة .. إهداء إلى الدكتور الخنين )

والله المستعان

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
من خلال هذا الرابط .... تابع البث المباشر للقاء الدكتور الخنين محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 05-11-2010 11:30 PM
أرشيف أمطار الجزيرة العربية من عام 1901 حتى عام 2009 ( إهداء من الجرير ) محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 06-12-2009 04:40 PM
مقتطفات من محاضرة الدكتور ناصر الخنين في الرس ( همام ) محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 05-29-2009 11:50 PM
::: تغطية مصورة مبدئية .. للقاء الدكتور ناصر الخنين ::: محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 05-29-2009 04:40 AM
فرصة رائعة للجميع .. للالتقاء بأحد كبار خبراء الأحوال الجوية .. الدكتور ناصر الخنين محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 05-23-2009 04:10 PM


الساعة الآن 08:48 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML