أشار سماحة الشيخ جلال الدين الصغير ( ممثل السيد السيستاني ) في محاضراته القيمة بحوزة النجف الأشرف حسب الأحاديث الشريفة الصحيحة إلى أن خروج السفياني والخراساني واليماني يكون في يوم واحد وشهر واحد وسنة واحدة ، وأن خروجهم سيكون في شهر رجب الذي يلي الحرب العالمية الثالثة التي ستكون شرارتها الأولى هي دخول حلف الناتو حربا ضد سوريا ، عندها سيهلك الله منهم مئة ألف تكون رحمة للمؤمنين وعذابا للكافرين كما أشارت إليه الأحاديث الشريفة ،، وبعدها مباشرة ستبدأ الحرب النووية العالمية الثالثة التي يعبر عنها الشيخ جلال الدين الصغير بأن الحرب العالمية الأولى والثانية ما هما إلا بمثابة (نزهة) أمام الحرب العالمية الثالثة التي سيستخدم فيها الغرب السلاح النووي الفتاك الذي لو استخدم في مكان ما سيدمر المشرق والمغرب دون استثناء ، لذا أشارت الأحاديث الشريفة أن في هذه الحرب سيموت ثلثا سكان الأرض على أقل التقادير حيث أن بعض الروايات أشارت إلى موت تسعة أعشار الخلق!! ،، وإن الروايات وصفت وصفا دقيقا للسلاح النووي وطرق الوقاية منه ، فبينت أن الانفجار ينجم عنه عمود لونه زعفراني واصل بين الأرض والسماء ، فلو رأيتموه (كماوصفت الروايات بما معناه) فغلقوا عليكم الأبواب وسدوا المنافذ وقعوا لله ساجدين قائلين سبوح قدوس ......،،، وللعلم (كما ذكر الشيخ الصغير) أن الغرب في الآونة الأخيرة أصدر تعليمات ضرورية جدا وذلك عند حدوث أي انفجار في محطة نووية ، حيث أشارت التعليمات أن نلامس الأرض بأطراف سبعة ( وهي المساجد السبعة لدينا ) وذلك لتفريغ الشحنات الكهرومغناطيسية القوية القاتلة التي تنجم من النووي ، وكذلك أشارت التعليمات إلى تجنب غلق الأفواه لعدم حدوث انفجار داخلي مما يؤدي إلى الوفاة حالا ودون أي تأثير ظاهري (لذلك سمته الأحاديث بالموت الأبيض _ إلى جانب الموت الأحمر المعروف والذي يكون أثره بارزا على الجسم كخروج الدم أو نزيف داخلي أو ماشابه) ،،،إذاً تطابقك إرشادات الروايات مع إرشادات الغرب المتأخرة في هذا الخصوص ،، ومن العلامات الحتمية لقيام الحرب التي ستسبق ظهور الإمام المهدي (ع) ب15شهرا حسب الروايات الصحيحة التي ذكرها الشيخ ، هو سقوط جدار الجامع الأموي ( مع العلم أن اليوم 25/4/2013 تم تفجير مأذنة الجامع الأموي على يد إرهابيي سوريا الذين ينسلون من كل صوب وحدب ) ،،
فأحداث الشام اليوم ( والتي أكدها الشيخ الصغير أنها هي أحداث ظهور القائم) هي التي سينتج عنها ظهور السفياني وسط خراب الشام ، والذي سيسيطر السفياني فيها على 5 كور (محافظات)من أصل 7 كور ،، ومع الخمس كور سيحتل تركيا ، ثم يحاول دخول العراق الذي يسيطر عليه اليماني فيرجع منها خائبا ،، واللطيف ما أشار إليه الشيخ أن هم السفياني الوحيد هو محاربة كل من يهدد كرسي حكمه ، لذا سيحارب النواصب الذين سيخرجون عليه بعد أن ينصروه في بادئ الأمر ، فيوقع فيهم مقتلة عظيمة ،، إلى أن يسمع بنبأ ظهور المهدي(ع) في مكة المكرمة ،، فيبادر بجيشه الجرار نحو مكة ، فيخسف الله تعالى بجيشه ويهلكهم في منطقة بين مكة والمدينة ( وفيه اتفاق الروايات الصحيحة لكلا الفريقين ) وبعد ذلك تتوسع بؤرة حركة الإمام وأتباعه لتشمل حروبا مع الغرب والعالم أجمع ، مع وجود أطراف مساندة لدين الله كجيوش أنصار الإمام الخاصين (313قائد تقريبا) وكالخراساني وجيشه واليماني وجيشه ونزول النبي عيسى (ع) والرجعة التي يحيي الله بها بعض الأخيار من الأموات ،،، وفي المقابل هناك جيش من الأشرار الكفار الذين يلتحقون بالغرب وكذلك الدجال الذي يعبدونه فيطعمهم .... أما الإمام المهدي المنتظر (ع) فسيكون امتحانه لنا عسيرا جداً ، حيث الجوع والهجرة للحرب ، فقد أشار الشيخ الصغير إلى حديث شريف فحواه : أن النبي (ص) أو لعله أحد المعصومين (ع) قد سرد جانبا من وقائع الظهور ، فسألوه (ع) : وهل يكون المؤمن في سلامة عند الظهور ؟ فقال (ع) : كأني بكم على ظهر دابة تساقون من بلد إلى بلد !! لذا يتحتم علينا ونحن في زمن قرب الظهور أن نتذكر عهدنا للحسين (ع) بالبيعة حين نقول : (ياليتنا كنا معك) ... فعما قريب جداً ستكون مع إمام زمانك حفيد الحسين (ع) الذي سيأخذ ثأر الحسين (ع) ويمحوا الظلم والجور بجميع أشكاله دون استثناء ،، ويهلك الأنفس التي تقول : إذهب أنت وربك فقاتلا إنا ها هنا قاعدون !!!!!!؟
05-04-2013, 05:30 PM
العرض العادي
المواضيع المتشابهه 
