اعتقال الأستاذ فاضل عبّاس”أمين عام الوحدويّ” هي محاولة لإسكات الأصوات الحرّة
في خطوة إجراميّة تُضاف إلى سجلّ جرائم العدو الخليفيّ والمحتلّ السعوديّ بحقّ شعبنا، بزجّ الأستاذ المناضل فاضل عبّاس”أمين عام جمعية التجمع الوطنيّ الوحدويّ” في السجن على خلفيّة آرائه السياسيّة ومواقفه النضاليّة، في دلالة واضحة للعقليّة المتعفنة والمتخلفة التي تُصادر أبسط حقوق الإنسان وحريّة التعبير، والتي بات التعويل على إصلاحها ضرباً من الخيال.
إننا في الائتلاف نُعبّر عنْ تضامننا ووقوفنا مع الأستاذ فاضل عبّاس، ومع كافة الأحبة الأسرى والأسيرات الرازحين في السجون الخليفيّة، ونُؤكد لهم أنّ فجر الحُريّة قادمٌ قادم لا محالة، وما النصرُ إلا منْ عند الله.