احد المغردين يقول ان الثورة في البحرين لهذه اللحظات لم تدخل مرحلة العنف الذي كان في انتفاضات الستينيات والسبعينيات والثمانينات والتسعينيات في البحرين وكل مايحصل حاليا هو الدفاع عن النفس في حالة الاعتداء على الثوار ومن المعروف اي ثورة اذا اخذت طابع العنف وبالمعنى لابد ان تحرق الاخضر واليابس وتجعل البلاد هي الارض المحروقة وبالمعنى الصحيح حرق المنشأت الحكومية والتي تشمل منشأت عسكرية ونفطية وتجارية ومالية وصناعية واقتصادية وتعليمية وكذلك تدمير البنى التحتية وحرق الممتلكات التابعة للنظام وحرق ممتلكات المرتزقة وغيرها وطبعا كل الذي ذكر هو مايسمى بمرحلة العنف واخر مغرد يقول سيأتي يوم وتتغير معادلة الثورة وتصبح ثورة غضب وعنف عارم يجتاح جميع مناطق البلاد وطبعا نسمع من هنا وهنا كلام وبالنهاية مجرد تغريدات بدون واقع عملي وفي نظرتي ان الثورة حاليا قائمة على نظاق محدود وليس على نطاق شامل وعام كما كان في بداية انطلاق الثورة في 14 فبراير 2011 ولابد ان نعيد هذا اليوم ولكن بصورة اكبر ويجب ان تنطلق الاحتجاجات في جميع ميادين البحرين وبالاخص خلال الفترة الصباحية ايام ساعات دوام العمل ونخرجها في البداية سلمية ولكن اذا تعرضت الى اعتداء وقمع نحول هذه السلمية الى ثورة عنف وغضب عارم ونحرق فيها الاخضر واليابس واعتقد لابد ان نحسم الامر في وقت قصير بدل ان تمتدد الثورة الى سنوات طويلة بدون اي تغير ونحن مع السلمية ولكن ليست مع هذا النظام القبلي ومع هذا النظام القبلي الاغتيالات فيهم وفي مرتزقتهم وحرق جميع مصالح النظام وهذا اذا كنا جديين ونريد ان نسقط النظام وننتصر.
__DEFINE_LIKE_SHARE__
|