|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم اليناالإسلام والشريعة أحكام الدين , واجبات المسلم , سيرة الرسول , غزوات الرسول , سيرة الصحابه , أناشيد أطفال |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
![]() . . جميلٌ أن يختار المرء وجبة غذائية صحية مناسبة تساعد على نمو جسده ليكون في "عافية" وهذه نعمة خفية.. ولكن الغريب أن من الناس من يختار وجبةً محرمة ومضرة يتناولها كل يوم، بل في أغلب الأوقات، والأعجبُ من ذلك أنه لا يشعر بقبح طعمها، ولا بسوء مذاقها؛ وما ذاك إلا لأن "الإحساس" عنده قد غاب، فلا عجب. إنها "الغيبة" يا اخواني واخواتي , التي مثلها الله بقوله: ((وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ))[الحجرات:12] . إنها الغيبة، الكلمة التي تجري عبر ألسنة الكثيرين شعروا أم لم يشعروا، فيا سوء تلك الكلمة، وما أقبح حروفها. الغيبة: هي ذكرك أخاك بما يكره، كذا فسرها رسول الهدى صلى الله عليه وسلم. يا ترى : من منا لم يغتب؟ لعلهم قليل، بل والله أقل من القليل. إن الغيبة جرحٌ من جروح هذا اللسان الخطير الذي يودي بصاحبه للمهالك ( وهل يكب الناس في النار على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم ) صحيح. السلسلة الصحيحة ( 3/114 ) . عجباً لحال الكثيرين، تجد الواحد يتحفظ من النظر المحرم والسماع المحرم، ولكنه لا يستطيع أن يمسك لسانه عن الغيبة، ونحوها من آفات اللسان. ![]() ومضة: قال البخاري: إني أرجو أن ألقى الله ولا يحاسبني أني اغتبت أحداً. فيا اخواني واخواتي الأمر يحتاج منا إلى وقفة محاسبة، وعناية وأن نوعي و نفهم الناس خطر الغيبة وقبح نتائجها على الفرد والمجتمع، لعل الواقع فيها أن يقف ان شاءالله ,, والتوفيق بيد الله جل في علاه... . . ![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |