صوت المنامة:
صرح مدير عام مديرية شرطة محافظة العاصمة بوزارة الداخلية اليوم الثلاثاء بأنه في إطار الحرص على إيضاح الحقائق المتعلقة بتسلم (جثمان الشهيد محمود الجزيري)، فإن الوزارة تبين بان عائلة المتوفى قد وقعت رسميا قبل أيام على استلام الجثمان لكنها ترفض أخذه إلى محل سكناه في النبيه صالح لإجراء مراسم تشييعه ودفنه، حيث تصر على أخذه إلى منطقة الديه أولاً لتشييعه ثم نقله إلى النبيه صالح لدفنه، وهو تأسيس لسابقة تخرج عن الأعراف والتقاليد الدينية والاجتماعية لشعب البحرين.
وفي ختام تصريحه أكد مدير عام مديرية شرطة محافظة العاصمة أن أقارب المتوفى وغيرهم من المواطنين بإمكانهم المشاركة مع أهله في مراسم التشيع بالنبيه صالح، مشيراً الى ان وزارة الداخلية ستقوم بتسهيل إجراءات المرور في حالة حدوث أي ازدحام على المدخل للمحافظة على انسيابية المرورية.
وبدخول اليوم (26 فبراير 2013) يكون مرَّ على وفاة الشاب محمود عيسى الجزيري (البالغ من العمر 22 عاماً)، خمسة أيام هي في غاية الشدة على عائلته وخصوصاً أن جثمانه لمَّا يزل في ثلاجات الموتى بمجمع السلمانية الطبي؛ وذلك بعد خلاف نشب بين العائلة ووزارة الداخلية على موقع تشييع الفقيد ودفنه. ففي حين تصر العائلة على تشييع فقيدها في قرية الديه ودفنه في جزيرة النبيه صالح؛ فإن وزارة الداخلية ترفض ذلك وتتمسك بتشييعه ودفنه في الجزيرة.
__DEFINE_LIKE_SHARE__