وأطهرها وأنقاها..
وفي مفهوم توأمالروح ..
تكون المشاعر جسراً متبادلاً
مزدحماً أرضه الخوف على الآخر
ومداده الحب وزاده
نبضات قلب لا يتوقف..

وضحى من أجلك لأنه
نسي نفسه وتذكرك أنت ..
وشغل قلبه بحركاتك وسكناتك
فنجاحك نجاحه وحزنك حزنه
ودموعك مصدرها عيناه
وابتسامتك تسبق
محياك إلى محياه ..
لأنه فقط هو لك
ومن أجلك أنت ..

بكل شيء حتى لو لم تملك
ماتخبره به..ومع توأمالروح

تلتهب أنفاسك وتتلعثم كلماتك
وتتسارع نبضات قلبك
وربما قد يشحب صوتك ..
لتبدو مرتبكاً من لاشيء ..
وهنا تكمن طفولة
المشاعرالصادقة
فالمشاعر كما أحب أن
أسميها طفولة ..

هو بناء أسرة من شخصين اثنين
رابطهما القلبي أقوى وأقوى..
توأم الروح ..وألم الشعور
فقده وتركه وربما بعده
إذا لمح في عينيك بريقاً ظنه
دموعاً لم تسمح لها بالإنهمار..
وفي عالم الحب..يبقى توأم الروح
هذا قلب علاقتك به تجاوزت

وتبقى الروحان في عالم
الطهر العفوي الطفولي
الذي يقودهما إلى التضحية
كل من أجل الآخر..
هما قلبان عرفا الحب
الحقيقي فأتقناه
وعاشاه وتركا لغيرهما الخلاف
والإختلاف والمكوث في دوامة
هو المخطيء وهي المخطئة ..
هما قلبان إتفقا دون أن يتحدثا

دعـوة منك بظهر الغيب أحتاجها
و لكِ بمثلها..بإذن الله
ليسَ ضعفاً / ولآخوف ..
بلَ آخشى آن آخدشَ آحآسيسَهم
لمَجرد مصآرحتِهم