الــــــــوهــــم ...+18

محروم.كوم · #1 02-08-2013, 07:50 PM

مقدمة :
العالم الأفتراضي أو الشبكة العنكبوتية .....أحد
أهم الطفرات التكنلوجية التي غيرت طرق التعامل والتواصل والتجارة والمعرفة وووو ... ولهذه الظاهرة إيجابيات وسلبيات لا تعد ولا تحصى ...

أهم سلبيات هذه الظاهرة هي ( القرصنة ) أو التواصل الوهمي على مستوى مؤسسات أو أفراد في المجال التجاري بل وحتى المعرفي !!!

أهم ما تواجة وتخصص له مزيد من المراقبة شركات البريد الإلكتروني هو التعامل الوهمي ، في مجال التجارة والمعرفة والتواصل ،وذلك لسهولة بل لتوفر عناصر تقي من يريد أن يتعامل بشكل وهمي مع الأخرين ، لذلك وضعت شركة (hotmail) مثلاً رابط دائم في صفحة البريد لتبليغ عن الرسائل الوهمية لملاحقة مرسليها بمسمى ( رسالة تصيد إحتيالي )!!!

ولا يخفى على أحد بأن التعامل الوهمي يحمي المرسل او المقدم لخدمة أو عرض معين ....
.

وبما إننا سوف نطرح رأينا بأن الجماعة التي تصدر بيانات وتوجيهات بأسم (إئتلاف 14 فبراير ) هي جهة وهمية سوف نسرد بعض الحوادث من بداية التحرك كـ ( تقرير خبري مصور)

الموضوع :

بسبب إنتشار رياح التغيير في البلدان العربية والتي أُطلق عليها (الربيع العربي),إنطلقت دعوات من شباب نشط ملاصق لأحداث الساحة بل هو المحرك لها في تلك الفترة ... وهي مجموعات شبابية تابعة ومتأثرة بحركة حق (على الخصوص) وتابعة للفكر الممانع وخط ونهج الأستاذ عبدالوهاب وغيره من رموز الممانعة *
وفي تلك الفترة بالذات في نهاية 2010 كانت الأجواء في الساحة البحرينية مشحونة بما فيه الكفاية ، توتر وانتهاكات ومنع صلوات وإعتقال وتعذيب الرموز !!!!
كان الشارع يتحرك بشكل قوي على حجم الثقافة السائدة لمستوى المطالب وهي(مطالب حقوقية+ مطالب سياسية + الأفراج عن الرموز المعتقلة +إصلاحات سياسية أكبرها تعديل الدوائر الأنتخابية واعطاء صلاحيات للبرلمان +دستور عقدي) (((وبشكل خجول من التيار الممانع مطلب تنحي رئيس الوزراء!!!)) وبواقع هذه المطالب كان هناك حرق الإطارات هو أكبر الأحداث التي تحصل في البلد وكانت في أماكن حساسة لدرجة كبيرة منها على سبيل المثال (جسر البحرين والسعودية " بعد منضدة دفع رسوم العبور " ) تقاطع ام الحصم .. وغيرها من شوارع حساسة وهامة وكانت عمليات حرق الإطارات بكميات كبيرة جداً تصل لحوالي 50 إطار في كل عملية!!! مع التذكير بأن في تلك الفترة لا توجد حاضنة شعبية للمجموعات التي كانت تحرق الإطارات مثل ما يحصل الأن !!! إي بمعنى أن المخاطرة كانت بنسبة %99 خصوصاً مع ملاحظة ان اكثر المواقع كانت مواقع حساسة جداً .

في خضم هذه الأحداث أطلقت دعوات بالأقتداء بالدول العربية والخروج بإحتجاجات شعبية موحدة ...وتم تداول وتباحث عدة مناطق ومواقع لأقامة الأعتصام الشعبي الموحد ، وكما يعلم الجميع ان كل ذلك كان تحت رعاية موقع بحرين اون لاين ، وبعضويات معروفة لدى المتابعين في تلك الفترة....

تم تحديد كل شئ يوم الثورة وهو اليوم المشئوم يوم الأنقلاب على الدستور 14 فبراير ، والموقع كان دواراللؤلؤة .

قبل أن تخرج الجماهير، تم مباركة هذا التحرك من قبل بعض الرموز القادة منهم وبشكل صريح الأستاذان الكريمان ، وبقية رموز الممانعة كالأستاذ عبدالهادي الخواجة وووو .... وطبعاً تمت محاولة الأستهانة والأستهزاء من قبل أنصار وجمعيات السلطة !!!

تم تحديد المطالب بأنها إصلاحات بمعنى حكومة منتخبة مع جميع المطالب الفرعية التي قامت عليها إنتفاضة 94 .

وتم إطلاق دعوات للنظام عبر الشباب الذي أطلق الدعوات ونظمها (ربما تنظيم في أرض الواقع بينهم ...كخلايا كانت تواجه النظام وتنتمي لحركة حق ومتاثرة بخط الممانعة بشكل عام )

أطلق القائد الأستاذ حسن مشيمع تهديد واضح وصريح وكان مضمون ما قاله ( إذا ارتكب النظام إي حماقة وأعتدى على المعتصمين السلميين في يوم 14 فبراير وعند سقوط شهيد واحد سوف يرتفع سقف المطالب إلى إسقاط النظام!!!) وكان هذا التصريح نابع من القناعة التامة لدى الداعين للأعتصام بأن هذا النظام ( يخاف بس ما يستحي ) !!!

يتــــــــبع __DEFINE_LIKE_SHARE__