شبكة الراصد | ثمن ما يسمى بـ(تجمع الوحدة الوطنية) والمعروف بـ(تجمع التبول ألا إرادي) برئاسة عبد اللطيف المحمود موقف الأزهر الأخير فيما يتعلق بـ(التدخل الإيراني ومحاولات نشر التشيع في الخليج العربي !!!) . وقال التجمع في بيان له ( إن هذه المواقف نتائج للدور الذي وقفته القوى الشريفة في الوطن العربي والإسلامي ومنها تجمع الوحدة الوطنية الذي حرص على اللقاء بالإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف و توصيل حقائق الأمور في البحرين في وقتها) وشهد المؤتمر الصحفي المشترك بين كبير مستشاري شيخ الأزهر، "حسن الشافعي"، والرئيس الإيراني، "محمود أحمدي نجاد"، الثلاثاء، في القاهرة خلافات بين الجانبين، إذ أبدى أحمدي نجاد امتعاضه إزاء البيان الذي تلاه الشافعي وهدد بالانسحاب جاء ذلك بعيد لقاء بين شيخ الأزهر، أحمد الطيب، والوفد الإيراني برئاسة أحمدي نجاد، حيث رصدت عدسات الكاميرات الأخير وهو يقاطع الشافعي قائلا باللغة الفارسية: "من رفتم"، أي "أنا مغادر"، قبل أن يتوجه أحد أعضاء الوفد الإيراني إلى الشافعي بالقول "ما اتفقنا على ذلك يا حاج" وكان الطيب أكد لأحمدي نجاد "رفضه المد الشيعي في بلاد أهل السنة والجماعة"، وطالبه بـ"عدم التدخل في شئون دول الخليج"، وبـ"احترام البحرين كدولة عربية شقيقة" .. تأتي هذه المواقف قبل أيام من إنطلاق (الحوار الوطني) الذي دعت إليه السلطة الخليفية في البحرين في محاولة منها لإنهاء الحالة الثورية التي تعيشها البحرين منذ عامين والذي ستشارك فيه بعض الأطراف السياسية والتي منها التجمع المذكور