تابعبت باهتمام بالغ كلام الأستاذ عبد الوهاب حسين حول العثرة التي تعترض طريق التحرك الجديد وجعلته في حالة من السكون كما صرح الأستاذ . وفي جملة من التحليلات التي قرأتها واستطيع الربط بينها أجد إن التحرك الجديد قد اعيب من حيث عدم تحديده للغطاء الشرعي الذي يلجأ إليه على الرغم من تصريح اصحابه بوجود هذا الغطاء متمثل في فقهاء أعلام على مستوى الحوزات الشيعية في العالم . ولربما هو الامر الذي اعاق التحرك الجديد في نشاطه وصار من الصعب التحفظ على الاسم فترة أطول . فهل ستكون المفاجأة التي صرح بها الاستاذ واوصى بالصبر عليها هي تسيمة الغطاء الشرعي للتحرك . هذا ما اعتقده.