أصدر ت جمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان البندرية بيان لمحاولة تشويه سمعة مركز البحرين لحقوق الإنسان وجمعية شباب البحرين لحقوق الإنسان .. حتى في المستبل لا تكون لهم مصداقية عند المنظمات الدولية وهم واهمون بذلك ..
إليكم البيان ..
أرسلت بياناً* للمنظمات تساءلت فيه عن أسباب تصديقها* »الحاقدين*«.. »مراقبة الحقوق*
قضية جعفر صفعة مخجلة للمتاجرين بسمعة البحرين
أرسلت جمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان بياناً* توضيحي* إلى منظمة مراقبة حقوق الإنسان* (أمريكا*)،* ومنظمة فرونت لاين* (أيرلندا*)،* والفدرالية الدولية لحقوق الإنسان* - فرنسا،* بشان الأكاذيب والمغلطات التي* زودها بهم أشخاص أسمتهم بالحاقدين تضمنت معلومات كاذبة بشأن قضية المواطن جعفر كاظم،* متسائلة عن الأسباب التي* دعت المنظمات إلى تصديق الأكاذيب،* مؤكدة أن قضية جعفر صفعة مخجلة للمتاجرين بسمعة البحرين*. وقالت الجمعية في* بيانها*: ''تابعت جمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان بأسف شديد خلال الأيام القليلة الماضية تداعيات حملة التجني* التي* تعرضت لها مملكة البحرين عبر إثارة عدد من الأشخاص المعارضين في* مملكة البحرين والمعروفين بمواقفهم العدائية المسبقة وأجنداتهم الطائفية والسياسية المعلنة،* ممن* يتسترون وراء أقنعة نشاطات حقوق الإنسان،* لقضية المواطن جعفر كاظم إبراهيم أحمد،* الذي* تم الادعاء بأنه تعرض للخطف والضرب من قبل عناصر من الأجهزة الأمنية البحرينية،* دونما أي* تثبت أو انتظار لما ستسفر عنه نتائج التحقيق،* والتي* كشفت بما لا* يدع مجالاً* للشك أنها نتيجة لخلافات شخصية وأنه تم التعرض لهذا الشخص من قبل آخرين على إثر قضايا ذات صلة بالشرف نتيجة تعرض المجني* عليه لشقيقة المعتدين،* وصولاً* لاعتراف جميع أطراف القضية بحيثياتها الحقيقية،* سواء المجني* عليه أو الجناة أنفسهم وكما أكد مسئولو الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان بعد زيارتهم للمجني* عليه وما صرح به مسئوليها للصحافة المحلية بعد ذلك مؤخراً*''. وطالبت مراقبة الحقوق بإشراك ممثلي* الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان في* التحقيقات،* مردفة*: ''نطالب كذلك بإشراك ممثلي* من جمعيات حقوق الإنسان البحرينية في* مراقبة مسار التحقيق بهذه القضية للتأكد من عدالة ونزاهة وشفافية مسارها*''. وأضافت*: ''شكلت هذه النتائج صفعة قوية مخجلة للمتاجرين بسمعة مملكة البحرين ممن سارعوا إلى التصيد وإلقاء الاتهامات جزافاً* لتحقيق أهدافهم السياسية والطائفية عبر أسماء ومسميات جمعيات ومراكز حقوقية وهمية لا وجود لها على أرض الواقع،* وتكاد تكون مختزلة بأشخاصهم كما هو الحال مع* (مركز البحرين لحقوق الإنسان/المنحل*) الذي* يرأسه ويديره* (نبيل أحمد رجب*) وما تسمى بـ* (جمعية شباب البحرين لحقوق الإنسان ـ وهمية وغير مرخصة*) والتي* يديرها* (محمد المسقطي*)،* بالإضافة إلى التلفيق الذي* يمارسه* (عبدالهادي* الخواجة*) الذي* يستغل عمله في* منظمة* (فرونت أون لاين*) وصلاته معكم لغايات تشويه الواقع الحقوقي* والسياسي* في* مملكة البحرين*''،* متابعة*: وإذا كنا في* جمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان نأسف،* شأننا في* ذلك شأن كافة شرائح المجتمع البحريني* ومكوناته الحقوقية والسياسية والثقافية والشعبية خصوصاً* بيان مرصد البحرين لحقوق الإنسان من لندن،* لهذا الانحدار المؤلم في* فهم العمل الحقوقي* لدى هؤلاء وتحريفه عن أهدافه النبيلة،* فإن أسفنا وألمنا مضاعفاً* وكبيراً* ونحن نرى انسياق منظمتكم الكريمة وراء دعوات واتهامات هؤلاء وتوريطكم والزج بكم في* بيانات وتصريحات تشكيكية مسبقة لم تفتح المجال حتى لانتظار نتائج التحقيق أو التثبت من هذه الاتهامات أو الاستماع إلى وجهة النظر الأخرى،* وكأننا أصبحنا في* سباق محموم نحو إطلاق الاتهامات ومباركتها وتبني* فقط ما تطرحه وترتئيه قلة معارضة على الساحة البحرينية*''. وتساءلت الجمعية* - في* بيانها* - عن الأسباب التي* دعت المنظمات إلى تصديق الأكاذيب،* مواصلة*: ''هل هناك من أسباب نجهلها تدفع بمنظمة بحجم منظمتكم المعروف عنها حياديتها وشفافيتها في* تناول قضايا حقوق الإنسان،* أن* يغرر بها وتنساق إلى هذا المستوى المتجني* الذي* إن أساء فإنما* يسيء إلى سمعة منظمتكم ومصداقيتها ونزاهتها،* حيث تناولتم القضية بشكل متسرع وبذات العبارات والاتهامات التي* ساقها ممن تطلقون عليهم مسمى نشطاء حقوق الإنسان المتورطين أصلاً* في* مملكة البحرين بقضايا جنائية وأعمال عنف وإرهاب وترويع للآمنين،* إلا إذا كان العمل الحقوقي* قد تحول لاتجاهات ومسارات* غير التي* نعلمها وأصبح بالتالي* يخضع لأعمال البزنس والتجارة وابتزاز الدول والشعوب*''.
__DEFINE_LIKE_SHARE__
 | 
05-20-2009, 11:51 AM
العرض الشجري
المواضيع المتشابهه 
