شكك وزير العمل والإسكان السابق السيد مجيد العلوي في جدية «الحوار» المطروح لحل الأزمة في البحرين.
وقال العلوي «البحرين محتاجة لمبادرة ضخمة وجريئة للإصلاح والمصالحة وليس كلام علاقات عامة وإعلام». وأضاف «الحكم بحاجة لإرضاء شعبه قبل المجتمع الدولي» على حد تعبيره.
وأضاف في حسابه على «تويتر»: «المعترضون على الحوار كمبدأ في العلاقة بين الحكم ومعارضيه لا يقدمون بديلا. أما من يعترض لأن ما نسمعه مبهم لا طعم له ولا لون فأنا منهم».
وتابع «بغض النظر عن إمكانيات النجاح، الحوار هو النهج المتوفر للبحرين لتخرج من محنتها وتبدأ مختلف مكونات المشهد السياسي في بناء الثقة فيما بينها». وأثنى العلوي على بيان المعارضة بقبول دعوة الحوار الأخيرة، قائلاً إنه «موزون وإيجابي». وأضاف «التفاصيل والمطالب المحددة تطرح على طاولة التفاوض لا في التصريحات الإعلامية» وفق تعبيره.
وعلى الرغم من مرور 4 أيام من إطلاق التكهنات، ما يزال الغموض يلف مصير الحوار، فيما أفادت أنباء عن امتناع الجمعيات المعارضة عن تسمية ممثليها للحوار، في انتظار رد وزارة العدل على رسالة بعثتها، تستوضح عدداً من الإجراءات.