ماذا تقصد ياوكيل وزارة التربية والتعليم عبدالله المطوع بإتصالك ب 230 متطوع ومتطوعة وإخبارهم بإنهم تم اختيارهم اختيار عشوائي وذلك لتكريمهم من قبل جلالة الملك وكانت فرحتهم لا تقدر بثمن لهذا التكريم وقد تم آعطائهم التعليمات اللازمة ليوم التكريم وقد تم الإتصال بنا يوم الجمعة مساء للتأكيد من الحضور... هنا نبدأ القصة فمنهم من أجلت عيد ميلاد اولادها ومنهم من قطعت إجازة سفرها وقد ذهبت بالسيارة ودفعت 75 دينار ثمن تذكرة العودة فقط بالطيارة وتركت ابنائها وزوجها في الكويت ومنهم من أجل رحلة العمرة ومنهم من دفعت 30 دينارا للمكياج ومنهم ومنهم ومنهم وماذا عسانا أن نقول أكثر... أما المهم فإن في يوم التكريم ذهبنا قبل الساعة الواحدة ظهرا وتم أخذنا الى جامعة البحرين بعد توزيعنا في باصات وزارة التربية والتعليم الساعة الثانية والنصف ووصلنا وقد تم تخصيص مكان للمتطوعات والكل أخذ مكانه وجاء الأخ الفاضل جسوم رفيج طفاش خليل الرميثي بسرد القصة الخيالية لجميع المتطوعين بأن يلتزموا بذكر الإسم والمدرسة التي تم تثبيتهم فيها وان على الجميع التجمع في الصالة الخارجية بعد التكريم لأخذ صورة مع الملك ولكن ماحصل هو كذبة حقيرة من المعنيين وتم تهميش جميع المتطوعين ولم يكن هناك تكريم بل كانوا يريدوننا لإكمال الصفوف الفاضية للتصفيق للخونة الذين خانوا البلد ودمروها... فهل هذه شكرأ ياوكيل الوزارة... وهل هذه شكرا يا وزير التربية... عيب والله عيب... من يرد إعتبار من وقف امام الخونة ورفع راس الوطن وضحى بكل مالديه ونحن لم نطلب تكريم بل نطلب رد اعتبار... وكفاكم اهانات... كفاكم اهانات... حسبي الله ونعم الوكيل