|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم الينا
#1
| ||
| ||
رواية : بعيد عني لكن أحس أنفآسه هنآ ..~ للكاتبة : حلوة ومخترشة ~ عندما يركض الزمن بنا .. ويلقي بقلوبنا ، بعيدا عن شطآن الاستقرار .. عندما يكون للمرء لا شيء .. وفجأة يكون له كل شيء .. عندما يقف المرء ضد أشياء كثيرة .. ويقول بأنه مهما حصل لن يتقبلها .. وفجأة ، تنقلب الأمور لتصبح أشياءً يحبها بصورة مستحيلة .. عندما تجد نفسك بدون أم وأب .. وهناك فقط إخوة ، يقفون خلفك حتى لا تسقط .. في تلك الأثناء ، ستحبهم ، وستحميهم ، وستدون بقلمك خرافات وأساطير بحبهم .. وبين ما أنت تقف لتساعدهم .. تجرفك أمواج الشاطئ ، لترسي بك في قيعان الحب .. ومن هناك ، ييتغير مجرى حياتك !؟! لروايتي مجرى مختلف ، فأنا أحاول أن أدون ما هو معقول ، وأن أبتعد عن الخيال والخرآفآت بشكل كبير ، وإن وجد فسيكون خيال بشكل طفيف ، فعند الكتابة عن واقع ملموس ، وعن واقع نعيشه نحن ، ونكتب بشكل عام عن واقع المجتمع الإماراتي ، يجب أن نبتعد عن تدوين أفكار وقيم ليست من أفكارنا ولا قيمنا حتى .. روآيتي هذه ، التي تتحدث عن التقاء شاب سعودي بفتاة إماراتية ، شيء محتمل جدا حدوثه ، وخصوصا هؤلاء الذين يسآفرون سيفهمون ما أقصد ، فالصدفة قدر ، والقدر هو ما يحرك حياتنا ! هنا ، أقدم روآيتي لكم ، عسى أن تعجبكم ، وكل ما دون هنا ، هو فقط ما ينتمي لي أنا الكآتبة ( حلوة ومخترشة ) يرجى عند النقل ذكر المصدر __DEFINE_LIKE_SHARE__ |
![]() | رقم المشاركة : [ 2 ] |
عضو فعال | ![]() البارت الاول .. في شوآرع مدينة الريآض < السعودية .. كانت ريم تتريا أخوها يوقف عند أقرب محطة ، تأففت بعصبية : فارس ، يلا وقف عاد ، بموت من متى متوزمة .. فارس : انزين الحين بنوقف هنيه يلا .. وأخيرا لف يمين عشان يدخل المحطة ، نزلت ريم ركض على الحمام ، طالع تيلفونها : بعد خلته ، لو بتصلبج كيف بتصل ؟ أحيانا هالبنت ما تفكر >< رن فونه ، رد : ألو بروك ... وينك ؟ ... تريانا شوي .. ريماني داخله الحمام ... كلتني .. هههههه .. اصبر شوي ... اصبر عيل بيي بشلك عقب برد أشلها .. اوك .. يلا ( وسكر وحرك السيارة ) طلعت من الحمام ، طالعت مكان السيارة : وين سار ؟ لفت يمين ويسار اطالع ، دورت السيارة وما لقتها ، فتحت شنطتها أدور فونها ، تأففت : نسيته في السيارة ، يا ويلي ، افففف .. وفجأة وقفت لها سيارة ، طالعت السيارة بخوف : ي الحلو ! ، ليش لوحدك هنا ؟ عقدت حواجبها : تحرك يلا ، لا أناديلك الشرطة .. طالعها بنظرة وعقب تحرك .. مشت وهي خايفة : كيف يسير ويخليني هنيه روحي ؟ ، فارس تخبل شكله ، أميييه ، هذيلا يخوفون وايد .. وقفت عند الرصيف ، وبدت السيارات توقف عندها ، كل واحد يقولها تبين مساعدة ، وهي خايفة جد ، وفجأة وقفت سيارة .. ريم تبلع ريجها بخوف .. ابتسم : تبين أوصلك مكان ؟ ... تفضلي .. ريم : انجلع أحسن لك ، لا والله أذبحك .. وهو يبتسم : ليه ي حلو ، ما عليش ، ما تخافي ، زي أخوك .. ريم تفج عيونها : جب يلا .. وفجأة وقفت سيارة ثانية .. ريم ترد على ورا وهو يجدم صوبها .. ريم بخوف : سير ، أقولك سير شو تبا مني .. وما حس الا بأحد يمسكه من إيده بقوة : تقولك البنت روح ، ما تفهم ؟ ، يلا انقلع من وجهي لا أتصل بالشرطة .. طالعه بخوف وع طول صعد السيارة .. ريم بدت تصيح بخوف .. طالعها : يا أختي ، وش تسوين بالشارع هنا لوحدك ؟ ، أنتي ضايعة ؟ ريم : هيه ( وهي تمسح دموعها : أخويه نزلني في المحطة وبعدين سار .. خالد : طيب ، تعرفين وين سكنكم ؟ ريم تهز راسها : لا .. خالد يتنهد : طيب ولا الشارع اللي أنتوا فيه ؟ ريم : أعرف البقالة بس .. خالد : طيب إذا ما عندك مانع ، اركبي أوصلك بنفسي للسكن .. طالعته بخوف : لا .. خالد : لا تخافين ، أوعدك أوصلك للبيت بسلام ، وأنا نيتي مو سيئة ، أنا أعرف ربي زين .. ريم اطالعه ، تنهدت : زين .. ركبت ورا ، وهو ركب ، شغل السيارة وأول ما تحرك ، ريم بدا الشيطان يوسوس لها ، تخيلت لو الحين صار فيها شي ، شو بيسوي فارس ؟ ، ومبارك شو ردت فعله ؟ ، لا لو أخواني ظنوا أني طالعة ويا هذا ؟ ، شو بيسوون فيني ؟ ، أمي .. لا .. لا .. >< طالعها من المراية ونزل عيونه ع طول ، سبحآن من خلقها ، جميلة ، بس ليه ما تتغطى ، حرام ها الجمال يشوفه كل من هب ودب ( ركز في السواقة وهو يقول في خاطره : خالد استغفر ربك .. تنهد : أختي ، طيب ما عندك رقم أحد منهم ؟ ريم : لا ، بس أعرف رقم أخوي مال الإمارات ، وما أدري إذا يشتغل هنيه .. مد لها بالجوال : تفضلي ، دقي عليهم .. خذت الفون ، وإيديها يتنافضن ، دقت الرقم واتصلت .. . . فارس : وين سارت ؟ ، أنا متأكد خليتها في هذي المحطة .. مبارك : يعني ريماني وين بتسير ؟ ، مستحيل تروح البيت بروحها ، دقيت عليها ؟ فارس : تيلفونها هنيه ، نسته .. مبارك يتأفف : خلنا ننزل ، بشوفها يمكن طاحت في الحمام .. فارس يطالعه : بروك ، سويتلي فيلم رعب الحين .... قاطعه صوت التيلفون يرن ، رد فارس :ألوو .. ريم وهي تصيح : فروووس .. وين أنته ؟ ... ليش سرت وخليتني ؟ ... فارس .. فارس يتنهد : يخرب بيتج ، ريماني وين سرتي أنتي ؟ ، أنا أترياج في المحطة .. ريم : جذاب ... أنا طلعت ما لقيتك .. فارس : سرت أييب مبارك ورديت لج .. ريم تصيح : أكرهك .. ( ومدت بالفون لخالد .. خالد :ألو .. مرحبا أخوي .. فارس مستغرب : ألوو .. هلا فيك .. خالد : أخوي والله شفت الأخت وحبيت أساعدها بصراحة ، وينك فيه ؟ .. بجيبها لكم .. فارس : ربي يخليك ، يلا أنا بيي صوبك ، عطني المكان .. . . أول ما شافت سيارتهم وقفت ، نزلت ع طول من السيارة ، نزل فارس ويا مبارك ، ركضت صوب مبارك وهي تصيح ، مبارك يحضنها : ريماني ، فديتج ، يغربل فروس ويغربلني بعد ، لا تصيحين خلاص ، والله توبة .. فارس يسير صوب خالد : اسمحلنا ومشكور يا الطيب .. خالد : على شو تشكرني ، واجبي ، لو كانت أختي في مكانها أكيد أمثالكم بيساعدونها .. فارس يبتسم : مشكور وما تقصر .. . . . بعد شهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــرين >^^< وقف ريم عند الدريشة وهي اطالع البيت : وهذا هو السبب في دخول خالد لحياتنا ، لأنه ساعدني هذك اليوم ، كان لازم خالد يدخل حياتنا ، ومن هذك اليوم خواني حبوه وصار كأنه الأخو الثالث لهم ، هذا من غير محبة خالي له والأهل كلهم ، حتى شمآني تقول أنه حلو وشهم والخ من الكلام اللي ما يهمني ، بس أنا ؟ ليش ما اقتنعت فيه ؟ ، وليش ما حبيته وتقبلت وجوده في حياتنا ، أنا مب مقتنعة بهذا كله ، بس لأنه ساعدني كان لازم يدخل حياتنا ، ويعيش في نفس البيت معانا ؟ ، ولا فارس يتوسط له عشان يشتغل ؟ ، عجيب موضوعك يا خالد ؟ ، نفسي أفهم شو اللي يميزك عن غيرك ؟ دخل مبارك الغرفة وقطع حبل تفكيرها : ريمآني ، سويتي الكيكة ؟ ريم اطالعه : سويتها .. ابتسم : فديتج والله ، تسلم إيدج .. ريم تتنهد : لين متى بيتم خالد يسكن ويانا ؟ مبارك وهو يتعطر : يقول فارس فترة وبيسير يسكن في أبوظبي ، توظف في شرطة أبوظبي .. على ما أعتقد مب أكيد .. ريم : آها .. يلا الله يسهل أموره ونخلص .. طالعها : ليش ؟ .. مب عايبنج خالد ؟ ريم باستغراب : وليش يعيبني ؟ .. أنا مب مرتاحة في البيت بسببه ، وبصراحة أباه يسير .. يعني هو سعودي ، ليش هنيه بالتحديد ما أدري ؟ مبارك : في السعودية ما لقى وظيفة وحليله ، وكان من قبل يبا ايي الإمارات ويشتغل ، بس والله ريال والنعم منه .. ريم اطالعه : خل فارس اييني عقب صلاة العشاء ، برمسه في موضوع .. مبارك يتعصم : أوكي بقوله ، إلا وين طميم ؟؟ ريم : في بيت قوم خالي فاضل .. مبارك : هيه نسيت .. ريم تتنهد .. مبارك : بلاج ؟ ، تعبانة ؟ ريم تبتسم له : لا ما فيني شي ، بس ملانة شوي .. مبارك يبتسم : شرايج نطلع نتعشا ؟ ريم : لا ، اليوم ما أقدر .. مبارك : انزين أوديج بيت قوم خالي ؟ ريم وهي تلف شعرها : لا مالي حاية هناك ، بس أبغيك تيبلي رصيد وأنت ياي .. مبارك يبتسم : من عيوني يا عيوني ، يلا الغالية فمان الله .. ابتسمت له : خل بالك على نفسك برووك .. ابتسم وطلع .. طالعت التيلفون : ملل ... محد حتى يرمس في البيبي .. وفجأة سمعت صوت حد يركب على الدري ، طلعت من حجرتها ، ابتسمت : فارس ! طالعها : هلا ريماني .. ريم : شو توك ياي من الصالة ؟ فارس : هيه ، بدخل أتسبح وبريح شوي .. ريم : آها ، تباني أسويلك شي تشربه ؟ فارس يبتسم : لا ، بس خلي إسحاق يغسل الموتر ، ما لقيته برا ، يمكن في المطبخ العود .. ريم تبتسم : من عيوني ( ونزلت تحت ) طلعت من المطبخ الصغير سايرة صوب المطبخ العود ، وهي تمشي شافت خالد توه طالع من الملحق ، طالعته بطرف عينها ، طالعها وعقب مشى صوب السيارة .. ريم تدخل المطبخ : مالت عليه .. ماري : شو فيه ؟ ريم اطالعها : ماري ، وين إسحاق ؟ ماري : هادا هيوان ، هو سير ويا هسن سوا سوا شارجة .. ريم : ليش هو سير ما في قول ؟ ماري وهي تنظف الغاز : هو قول أنا سويت كلام هق بابا مبارك .. ريم تعقد حواجبها : يا ويلك يا مبارك من فارس ، بياكلك ، انزين ماري ، قصي شوي كيك وجيبي داخل زين ، وسوي قهوة .. ماري : أوكي ماما .. ريم تضحك وهي ظاهرة : أوكي ، منو يروم عليج يا ماري .. دخلت الصالة ، ويلست ، عقب دقايق يابت ماري الكيك والقهوة وحطته ، ويلست تتريا فارس ينزل .. نزل فارس : قلتي لإسحاق يغسل السيارة ؟ ريم : محد إسحاق .. فارس : وين سار ؟ ريم : تقول ماري أنه سار الشارجة ، قال حق مبارك بيسير وبروك خلاه .. عقد حواجبه : هذا بروك متى بيصطلب ؟ ، قايلله مب تتصرف من كيفك .. ريم اطالعه : برايه ، ودها غسلها هالمرة ، وهب تقول شي حق مبارك .. طالعها : وجيه إن شاء الله ؟ ريم تبتسم : خله ، فديته يضايق يوم تهزبه ، أنا برمسه عقب ، انزين ايلس بناكل مع بعض .. طالعها : توني مسوي رياضة تبيني أطحن ؟ ريم تضحك : إذا ما كلت ، ما بخبرك الخبر الحلو .. فارس ييلس : من عيونج عرفت الخبر .. ريم : صدق شو ؟ فارس وهو يصب قهوة : لقيتي عروس صح ريم تفج حلجها : ما شاء الله ساحر أنته .. فارس يتنهد : منو هيه ؟ ، وهزرج بتوافق عليه ؟ ريم تبتسم : ما عليك من كل اللي خطبناهن قبل ، هذي غير .. فارس باستغراب : لا يكون بشكارة ؟ ريم تتأفف : فروس اسمعني .. فارس : يلا ارمسي .. ريم : اسمها هند ، وهي ممرضة ، تعيش ويا أمها وأخوها ، وهي بنت حبوبة وايد ، وطيوبة بعد ، أنا كلمتها عنك ، وهي قالت ما تقدر تقول شي لين ما تتقدم لها رسمي ، شو رايك ؟ ، لا تضيعها .. فارس يطالعها : من وين عرفتيها ؟ ريم وهي تاكل : من الفيس بوك ( طالعته وهو فاج حلجه : يعني من وين ، أقولك ممرضة ، يوم كانت خالوه نورة في المستشفى تعرفت عليها وصرنا ربايع .. فارس : انزين ، أول عطيني اسمها كامل بسأل عنها ، جان البنت زينة وحشيم بنتقدم ونشوف حظنا .. ريم تبتسم : وهالمرة لا تخاف من عمك أبدا .. فارس باستغراب : ليش ؟ ريم : بنخلي الموضوع بيني وبينك وبين خالي فاضل بس ، لين ما تملج عليها ، وعقب اللي يدري يدري ، كيفهم .. فارس : آها ، بس خليهم يسألون عني ما يصير .. ريم : بيسألون اللي يعرفونهم ، بس ما أعتقد عمي بيعرف .. فارس يقوم : انزين خلاص ، برمس خالي وأنا ساير أييب شما ، أنتي ما بتسيرين ؟ ريم : لا ، أنا بيلس هنيه .. فارس وهو يشل تيلفونه : صح ريموه ، هب تطلعين أي وقت في الحوش .. ريم اطالعه : ما نسيت لا تخاف ، خالد باشا في البيت .. فارس يبتسم : ما عليه فترة وبيسير ، ليته ياخذج عشان يستوي عادي يدخل ( وطلع ) تأففت : هذيلا تخبلوا ، ياخذني ؟ ، جيه أنا سبيل ؟ وفتحت التيلفزيون : أنا يوم بعرس ، باخذ واحد حلو نفس يحيى ولا أقولكم مهند خلاص ، أبا مهند ، أحسن أشقر ، عيالي بيون شقر جنهم انجليز ، مالت على خالد ( وسكرت التلفزيون وطلعت غرفتها ) . . شما تعدل شيلتها أول ما قالوا لها أنه فارس وصل .. علياء : الحين بتسيرين ؟ شما : أكيد ، دام فروس أخوي وصل ، أكيد بسير .. شيخه : ويع ، فروس أخوج ليش ياي ، كنا بنسهر اليوم ، صبري برمسه يوم يدخل .. دخل سيف ويا فارس .. البنات يالسات ع طرف الصالة .. شما تقوم وتسلم عليه .. فارس : أشوفج مستانسة هنيه ، ريمآني روحها في البيت .. شما تبتسم .. شيخه : فارس !! طالعها : هلا .. شيخه : لا تقول أنك ياي تاخذ شميم ؟ ، ما بخليها تسير .. سيف يطالعها : جب أنتي ، شو يخصج ؟ فارس : هيه بشلها البيت ، ريمآني روحها في البيت الحين ، وما أبا أخليها روحها .. علياء : نحن نبا نسهر الليلة مع بعض ، خلها تيلس .. فارس : أنتن تعالن سهرن عندها .. سيف يطالعه : وين يبن ، بياكلني بروك إن طرشتهن .. فارس يضحك وييلس : وين خالي ؟ سيف : خالك والله ساير صوب الذيد .. فارس : شو يسوي ؟ سيف يمد له بفنيان قهوة : ساير صوب واحد من ربعه ياي من السفر .. فارس : وحليله ، عيل بقوم أسير ، كنت أبا أرمسه ، يلا شميم قومي .. شما اطالع علياء وشيخه : يلا باي .. شيخه : فارس خلها هنيه .. فارس يطالعهن : لا ما أروم ، الريم روحها في البيت .. سيف : أقول انجلعن عن ويهي ، يقولكن أخته روحها في البيت ما تفهمن عربي ؟ شما تضحك وتطلع ويا فارس .. بوزت شيخه ودشت غرفتها ، و علياء نفس الشيء .. . وفي السيارة .. فارس : شميم ، يوم يكون هناك سيف ، هب تيلسين ع راحتج .. طالعته : أنا ما أطلع شعري عنده ، والله فروس ( وهي تتعلج ) طالعها : لا ، بس يوم يكون هناك يلسي في غرفة البنات أحسن .. شما : أنا كنت يالسة هناك ، بس يوم أنته قلت بتي طلعت ويلست في الصالة بس .. فارس : زين ، جيه أباج ، شي تبين قبل ما نرد البيت ؟ شما تبتسم : هيه لف الدكان ، أبغي ليز ملح وخل وليز كاتشاب حجم كبير ، وأبغي بيبسي وديو، وباربيكان ، وعلوج إكسترا فراولة وبطيخ بعد ، وهب تنسى باونتي و سنكرز و مالتيزرز ^^ طالعها : حشا درام ، كله تبينه اليوم ؟ شما : هيه ، بسهر اليوم ، بيبون فيلم على ماكس بشوفه .. فارس يلف الدكان : أوكي .. وقف عند الدكان واشترالها شو تبا .. وعقب ردوا البيت .. . . كانت يالسة تقرأ كتاب ، تنهدت وهي تسمع صوت شما في البيت ، طلعت من الحجرة : أخيرا شرفتي .؟ شما تبتسم : شحالج ريمآني ؟ ، شخبآرج ؟ ريم : بخير ، شحال قوم خالي ؟ شما : بخير ، تبين أكل ؟ ريم اطالع الأكياس : خيبة ، مسكين فروس ، تفلسينه .. فارس يدخل وهو يضحك : حشا أختج ما تشبع ، يوم خذت حقي فيتامين ، قالت أبغي .. يلست شما : والله بسبت بروك ولسانه الدكان ما يطيع ايي بيتنا ، وأكل الجمعية اللي اشتريته خلص ، وأنتوا خواني وأنا ما أشتغل شو أسوي يعني ؟ ضحكوا عليها .. ريم : عطيني ليز باكل .. شما اطالعها : لا ، فارس يايب كرتون بطاطس عمان ، كلي منه .. ريم اطالعها : إيه عطيني ، ما أبا بطاطس عمان ، غصب ؟ فارس : شميم بتستوين كبر الباب ، عطيها .. شما تمد لها : كلي ، يا ويلج إن عبرتيه عاد .. ريم تاكل : انزين ي العودة .. شما اطالعهم : غريبة بروك وين ؟ ريم : طالع يحوط شكله .. رن تيلفون فارس ، رد : هلا خالد ... يلا بييك .. وقف ، طالعته شما : منو خالد يا ؟ ... سلم عليه ( ابتسمت ) طالعها : بسم الله ( ونزل ) شما تبتسم : والله أنه يدنن هالخالد .. ريم اطالعها : على شو يا حظي ؟ شما : جب عاد ريموه ، والله أنه حليو ، حتى شواخ و علايه قالن حلو وايد ^^ ريم توقف : أنا بسير أشوف البشكارة شو سوت عشاء ، تحركي شوي ي الدبة ( ونزلت ريم ) شما تاكل : برايني ، بعيش حياتي ^^ . . يوم السبت ، الساعة 10 ونص ، دخلت ريم غرفة مبارك : برووك ... يلا قووم .. بسك رقاد .. خست .. مبارك ما يتحرك .. ريم تبتسم وتلعب بشعره : حبيبي بروك ، يلا بسك رقاد ، فارس يباك تسير وياه يلا قوم .. مبارك : أميه ... عقب بقوم ... قوليله ما أروم أسير .. تنهدت وهيه تسمعه يناديها بهالاسم ، مستحيل مبارك في يوم يقوم بدون ما يقول أميه ! ريم : برووك ، يلا قوم .. مبارك يتلحف : أميييييه ، ما أبا .. ريم تبتسم : سويتلك خبز وبيض يلا نش .. فج عيونه وطالعها ، قام ويلس عدل : بيض الدار ؟ ريم : هيه .. مبارك : أوكي ، سيري جهزيه لين أتسبح وأنزل .. ابتسمت : أوكي .. وطلعت .. فارس يطالعها : ريمآني ! طالعته : شو ؟ فارس باستغراب : بروك لين اليوم يقول أمييه ؟ ما عرفت شو تقول ريم ، سكتت .. فارس : عشان جيه ما تخلين حد يوعيه غيرج ؟ ، هو يدري أنه يقول جيه ؟ ريم تتنهد : فارس ، مبارك ما تعدى موضوع وفاة أمي لين الحين ، من 15 سنة لين اليوم وهو يقولي أميه يوم أوعيه ، أستحي أقوله مبارك أنته تزقرني أمي يوم أوعيك ، مبارك ريال وما أبا أحرجه .. فارس عاقد حواجبه : لا والله ؟ ، ها قلتيها ريال ، لازم يعرف هو شو يسوي .. ريم : هذا شي لا إرادي ، الإنسان وهو راقد ما يعرف شو يسوي ، ورجاءا فارس لا اطلع الموضوع لأحد دامك عرفت ، أنا احتفظت فيه لمدة طويلة وما طريتها حتى له .. ( وطلعت صوب الصالة ) تنهد فارس : مب معقول اللي يستوي .. . . يلس على الريوق ياكل : ريمآني ، تسلم إيدج .. ابتسمت : سويته لك مخصوص ، حلو صح ؟ ابتسم : طبعا ، أحسن عن حد من الناس ما يعرف غير الأكل .. شما وهي تتثاوب وتآكل .. ضحكت ريم : ما تعرفك عن شو ترمس .. مبارك يضربها على راسها : طميم !! طالعته : شو تبا ؟ مبارك ياكل : ريمآني اليوم عازمنج .. شما اطالعه : صدق ، وين ؟ طالعها : أنتي ريم ؟ بوزت : أبا أسير .. ابتسم : بوديج بيت قوم خالي شو رايج ؟ شما : أكرهك ( وقامت ) ريم : على شو عازمني ؟ مبارك يبتسم : على العشاء .. ريم تبتسم : الله ، أوكي زين ، بطلع اليوم لأني هالويكند ما طلعت .. مبارك : أوكي جهزي نفسج .. طالع التيلفون : خيبة فارس يسويلي بنغ ، يلا فمان الله ( وطلع ) تنهدت : الله يحفظكم .. . . فجت باب البيت اطالع برا : الشعبية فاضية ، شو هالهدوء ؟ وفجأة سمعت صوت من وراها ، فزت من مكانها وهو يقول : وش تسوين برا ؟ طالعته بخوف : من وين طلعت ؟ ... افففف .. خالد وهو يطالعها من تحت النظارة الشمسية : ادخلي داخل ، عيب تقعدين عند الباب .. ريم : شو يخصك ؟ ... أخويه مثلا ؟ خالد يتأفف : أنا مدري وش داخل مخك ؟ ... ريم تبتسم بدون نفس : داخل مخي اللي هو داخل مخك .. ودخلت داخل .. خالد : أنا نفسي أفهم ليه ما تستحي ، وتكلمني كذا كأني واحد من أخوانها ؟ . ريم وهي تحط الشيلة على الشبرية : مالت عليك وعلى الساعة اللي عرفتك فيها ، أكرهك ما أطيقك ، يوم عيد يوم بتخلي بيتنا .. شوي رن فونها .. ريم : ألوو .. فارس : هلا الريم ^^ ريم : هلا فآرس .. فارس : أقولج خلاص شيلي خطبة هند من راسج .. ريم باستغراب : ليش ؟ ... لا تقول هونت عن الزواج ؟ فارس يبتسم : لا ، لقيت وحدة مستحيل ترفضني .. ريم تعقد حواجبها : منو هذي ؟ فارس : أخت خالد .. ريم تفج عيونها : منووووووووو ؟؟ فارس يبتسم : خالد عطاني كلمة ، وقالي بيكلم أهله عن الموضوع ، ما دام أنها أخت خالد أكيد ما بترفضني .. ريم : بتاخذ سعودية ؟ ... ليش ؟ ... بنات البلاد تارسات البقعة ، لا تتسرع يا فارس .. استغرب فارس ردت فعل ريم الغير متوقعة : ليش شو فيها السعودية ؟ ، على الأقل وحدة محترمة وتقدرني ، وأتفاهم وياها .. ريم وبدت عليها العصبية : ليش بس السعودية اللي بتفهمك وبتقدرك ؟ ، خلاص ، سوو اللي تباه ، أنا مالي شغل في شي ، تعبت وياكم ( وسكرت الخط ) كان فارس مصدوم لأبعد درجة ، طالعه مبارك : شو قالت ؟ فارس يطالعه : ما توقعت الريم ترد بهالطريقة ، توقعت أنها بتفرح لي وبتستانس .. مبارك : يمكن لأنك رفضت البنت اللي هي اقترحتها لك .. فارس : حتى ولو ، كان لازم تفرح لأني بلقى بنت ما بترفضني نفس كل مرة ( وحرك السيارة وهو مضايق ) مبارك يطالعه : لا تتضايق ، الريم مب جيه ، أكيد هيه تفاجئت بالخبر ، أنته نقلته بشكل مفاجئ ، هذا الموضوع لا أكثر .. فارس ساكت ويكمل طريقه .. تنهد مبارك وطالع جدام .. . . خالد : ايوه يمه ، زي ما قلتلك ، الرجال زين ، وما عليه كلام ، وأكثر من ما انتظرت عنود لا تخليها تنتظر ، يمكن هذا نصيبها ، أنا أعطيك كلمة الرجال من زين الرجاجيل ، وعنده بيت كبير ، وخدم ، وما عنده غير أختين وأخو واحد .... لا أمه وأبوه متوفيين ... رح يجي مع خاله وزوجة خاله وأخته يمكن ... يعني أخليهم يتقدمون لكم ؟ ... طيب أنا رح أخبر عمي بالموضوع ... خلاص ... كلمي عنود ... لا تخافي ... مع السلامة .. سكر الخط ، ابتسم : الله يوفقك يا عنود ويجعل فارس من نصيبك ، وين بتلقين أحسن منه ؟ . . دخل مبارك البيت ، وع طول سار صوب غرفة ريم ، دق الباب ، بس محد رد عليه : ريمآني .. فجي أنا بروك .. ريم وهي طالعة من الحمام : ما أبا أكلم أحد ، بروك سير .. مبارك : شو نسيتي أنا عازمنج على العشاء .. ريم : خلاص كنسلها هالمرة ، مالي نفس .. مبارك : أهون عليج ، يلا فجي الباب أول .. تنهدت وفتحت الباب : نعم ؟ مبارك : تعوذي من ابليس وخلينا نسير .. ريم : ما أبا .. مبارك : يلا عاد ، شو هذا ، حجزت طاولة يلا قومي .. ريم تتنهد : انزين خلاص ... أعرفك ما بتخوز عني إلا يوم أقول هيه بسير ، بتلبس وبتجهز وبطلع .. ابتسم : أوكيك ^^ وطلع .. . . خالد يبتسم ويطالع فارس : شفيك كذا عابس ؟ ... رح تتزوج خلاص .. فارس يبتسم من ورا خاطره ، طالع ريم وهي راكبة سيارة مبارك .. خالد يطالع هو الثاني صوبها .. مبارك يبتسم يطالعهم : يلا أنا بسير ، فارس شميم بوصلها بيت قوم خالي وبيبها وأنا راد ، تعشى أنت وخالد مع بعض ( وحرك السيارة ) خالد : لا يكون تخانقت ويا مبارك ؟ فارس : لا ، ولا شي ، تعال خلنا ندخل .. دخلوا داخل .. . . ريم اطالعه : أنا معصبة لأنه فاجئني ، ولا أنا بالعكس أتمنى له السعادة مع اللي يباها .. مبارك يبتسم : قلت له مستحيل ريماني ما تحب لك الخير .. ريم : بروك ، أنا يهمني وايد أنه يتزوج ، فارس كبر وحلمه في الزواج من زمان ، خله يتوكل على الله إذا يباها خلاص .. مبارك يطالعها : أنتي بعد ، عرسي هاتي بيبي ، سميه مبارك .. طالعته : جب يلا ، أنته وفروس ما وراكم شغل ، الا عرسي ، عرسوا أنتوا .. مبارك يبتسم : ما بعرس قبلج ، أنتي أكبر .. ريم تاكل وهي ساكتة .. ضحك وكمل أكله .. . . كان يالس يترياهم يشرفون ، مستحيل يتقدم للبنت دام ريم مب موافقة ، ما يبا يزعلها لو شو ما يستوي ، سمع صوت السيارة تدخل البيت ، شغل التيلفزيون على طول ، دخلت شما وهي مستانسة : مساء الخير خيوو .. طالعها : وصلتوا ؟ شما تبتسم : يب ، فروس خالي يسلم عليك ويقولك هذا التمر هدية لك ( وحطت التمر على الطاولة ) فارس يطالع التمر : وحليله خالي ، مشكورة على التوصيلة .. وهي مادة إيدها وتبتسم : لا يا حبيبي ، بالقوة يبتها ، وما يبتها ببلاش ، بيزات لو سمحت .. طالعها بطرف عينه : خيبة أنا أخوج اللي ما أطالبج بفلوس تقوليلي تبين بيزات ؟ ، عافانا الله . شما : فرووس ، نحن في زمن ما يمشي إلا بالفلوس ، يلا أعرف عندك وايد فلوس في بوكك .. تنهد : سيري حجرتي وخذيلج ، بس يا ويلج إن خذتي من الحمر ، حدج وحدة خضراء .. شما تبتسم وهي سايرة صوب حجرته : أنته كنت متسلف عندي فلوس قبل ما تشتغل ، باخذهن ( وركضت صوب غرفته ) ضحك : يغربلج حشا طماعة ، وما تنسين .. دخل مبارك ويا ريم : السلام عليكم .. فارس : أهلين ، أخيرا شرفتوا .. مبارك يبتسم : والله خذتنا السوالف وأنا أخوك .. فارس : ولا جني أخوكم ، ميلسيني في البيت روحي .. ريم وهي توطي شيلتها : أحيدك ما تفارج خالد ، وأنا في العادة أيلس بروحي .. طالعها : شو بلاج جيه ترمسيني ؟ ... حشى .. مبارك يبتسم ( يحاول يهدأ الوضع ) : ههه .. أقول تبا كيك ؟ فارس : ما أبا .. ريم : أحسن ، يمكن في المستقبل أصلا ما يذوق شي من إيدي ، بارك الله في السعودية ما بتقصر بتطبخله أحسن من أكلنا ( وقفت ) طالعها فارس : بلاج أنتي ؟ ... السعودية والسعودية ؟؟ ... ليش مالها رب يعني ؟ ريم اطالعه : لا ... وموفق فيها ... والله لا يحرمك من الفرحة ... بس حرام اللي يستوي فيني ... ما خليت بنت ما خطبتها لك وآخرتها تسمع رمسة خالد ولا تفكر في أختك ، بس يلا وأنا أختك في يوم بتقول ليتني طعتج يا ريم .. ( ودخلت غرفتها ) مبارك منصدم من ريم ، كان من شوي مكلمنها وكلامها كان غير ، والحين تفاجئ إلا انصدم ! فارس وقف ودخل غرفته ، مبارك طالع شما اللي كانت واقفة ومنصدمة من اللي يستوي .. مبارك : شمآني !! طالعته شما ودخلت غرفة ريم .. شما : ريمآني ، شو فارس بياخذ سعودية ؟ ريم تفج عباتها : بجلعتهم كلهم ، محد مغصصبي كثر خالد هذا ، دخلوه بيتنا وخلوه واحد منا ، والحين يقول لأخوج بزوجك أختي ؟ .. ليش وين نحن ؟ ، يعرس عليه بالعافية ، الله يهنيه ويسعده ، بس يحس شوي ، كيف بنسير نخطبها قوليلي ؟ ، نعرف عنهم شي ؟ ، نعرف منو هي؟ شما مستغربة : أنا وايد مصدومة ، كيف فروس العاقل يفكر جيه ، يعني الموضوع شوي غريب بصراحة .. سمعن دق باب .. دخل مبارك : ريمآني !! ريم : خير ؟ ، شو بعد ؟ ، لا يكون باجر العرس ؟ مبارك : واللي يرحم والديج اهدي شوي ، لا تعصبين ، كل شي بالتفاهم .. ريم بعصبية : أخوك حاط الفكرة في راسه ، بيسويها أعرفه .. مبارك يتنهد وييلس : فارس رمسته يقول هو ما بيتقدم لها بدونج ، ريم ، نسيتي وصية أمي لج؟، هب تخلين الشيطان يوسوس لج ، اذكري الله ، وتعوذي من ابليس ، وقومي ورمسيه واعتذري ، لو شو ما يستوي ، فارس أخونا العود اللي عمره ما قصر فينا .. تنهدت وهي تذكر الله .. وقفت وطلعت من الغرفة .. . . دخلت الغرفة ، كان يصلي ، تنهدت ويلست تترياه ، وأول ما خلص ، لف السيادة ، وحطها على طرف الشبرية ، تنهدت ريم : متى تفكر تسير تخطبها ؟ طالعها فارس : لا تجبرين نفسج وأنتي ما تبين .. ريم ببرود : قبل ما تتوفى أميه ، وصتني على ثلاثتكم ، حتى أنته ، وصتني عليك ، وأنا بسوي بوصيتها ، اللي أنته تباه بسويه ، والبنت لو صدق دخلت بالك أنا بسوي اللي عليه وبسير وياك أخطبها لك ، خلنا نتوكل على الله ونسير .. فارس يتنهد : ريمآني ، أنا تعبت من موضوع الرفض اللي يستويلي من سنين ، وما تعرفين كيف فرحت وأنا أسمع أنه في بنت ما بترفضني ، تدرين شو يعنيلي هذا صح ؟ ريم : أدري ، ولا برفض ، توكل على الله ، وحدد وياهم موعد وخلنا نسير نخطبها .. ابتسم : مشكورة .. ابتسمت : العفو ( وطلعت ) كان مبارك واقف عند باب غرفته متشقق ، طالعته ريم : ما أدري لو بعد ناهيين نخطبلك .. ابتسم : خفي علينا يا حلو ، قلنا في قصة حب بيني وبينج بس ما يصير جيه تطنزين عليه .. ضحكت : أنت يوم بتعرس بتنساني ، بتنسى أختك ريمآني .. مبارك يلوي عليها : جب عاد ، أنتي أمي الثانية .. ريم اطالعه : ايه هب تقول جيه ، بعدين بيتحسبوني عيوز .. ابتسم .. شما اطالعهم : فيلم هندي هذا ؟ طالعوها >< مبارك : العودة وين تبين ؟ ، يلا سيري رقدي .. شما تحيس بوزها : اليوم بيي فيلم يديد على ماكس بشوفه .. مبارك يرفع حاجب : هب اطالعين هالخياس ، إذا فيلم رومانسي هب اطالعينه .. شما تشغل التيلفزيون وتيلس : أنته تسير السينما واطالع كل المزطة ، يت عليه أنا ؟ مبارك مب عارف شو يقول : أونج عاد .. ريم تضحك : هههههههههه ، وحليله بروك ، تصبحون على خير ( وسارت حجرتها ) شما اطول على التيلفزيون .. مبارك ييلس : بشوف الفيلم وياج .. شما تبتسم : مرحبا بك خيو ^^ مبارك يطالعها بطرف عينه عقب يطالع الفيلم .. . . . كانت يالسة تكمل روايتها يوم دخلت شما الصالة : صباح الخير .. ريم : صباح النور ، تريقي يلا عشان أوديج المدرسة .. شما تبتسم : لا ، اليوم بروك بيوديني .. ريم: شو ؟ ، بروك ؟ ، من وين طالعة الشمس ؟ ، شو المناسبة ؟ شما تشرب جاي : هو داق في راسه يوديني ، شعرفني ، إلا هو ما قام بعده ؟ ريم : قالي بتريق عند قوم خالي وبيي ما أدري عنه .. شما تتصل : بطالعه يا ويله لو هون .. ابتسمت : ألووو ... بروك وينك ؟ ... أنا جاهزة ... يلا أترياك ... أوكي .. ريم مستغربة : ما أصدق !! ، بروك وأنتي ، شالطاري ؟ شما : حليلي أنا أخته الصغيرونة ، مب بس أنتي يحبج .. ريم تبتسم : الله يهني سعيد بسعيدة .. شما : بسم الله ، أقول ريمآني الحين صدق بتستوي عندنا حرمة أخو سعودية ؟ كان فارس توه نازل من غرفة ، لما سمع هالسؤال وقف مكانه يسمع نقاش شما وريم .. ريم تبتسم لها : هذا ويهي ، إن ما كان في الموضوع إن وأنا أختج .. شما باستغراب : كيف ؟ ... يعني شو تقصدين ؟ ريم وهي تحفظ شغلها في الآب : يا حبيبة قلبي ، منو هذيلا اللي لين الحين يخطبون لبناتهم ، وبغض النظر عن هالموضوع ، في بالج منو هذي اللي ممكن تعيش بعيد عن أهلها ؟ ، بيي يوم وبتقولين قالتها ريم .. شما : أوييه ، صدق خفت ، يعني هذي بتسويلنا سحر ؟ ريم اطالعها : أعوذ بالله منج ، أنا ما أقصد جيه ، يعني من منظور ثاني ، أنتي بعدج ياهل ما تفهمين شي .. شما تبوز : كله ما أفهمه ، عيل شو أفهم ؟ ريم : كلي أحسن لج .. وشوي نزل فارس .. ريم تبتسم : صباح الخير .. فارس يطالعها : صباح النور .. شما : فروس ، تعال شوف خبز وزعتر مسويين اليوم .. فارس من ورا خاطره : مشكورة ، بسير ورايه دوام ( وطلع ) ريم : بلاه جيه ، مسدودة نفسه عنا .. شما : شدراني ؟ دخل مبارك : طميم يلا اركبي لين أغير ملابسي .. شما : أوكي ( وشلت شنطتها وطلعت ) ريم تسكر الاب توب ، طالعت مبارك اللي نزل ع طول بوزار وفانيله : حووه ، أنته وين ساير جيه ؟ مبارك : بلف الدوبي وبتلبس هناك .. ريم تضحك : الله يهديك يا بروك .. ابتسم : فمان الله ( وطلع ) ريم : الله يحفظكم .. طلعت تتلبس عباتها ، وتشل مفتاح سيارتها ، وتنزل .. تلبست نظارتها الشمسية ، وركبت المرسيدس ، شغلت السيارة ، ويلست تترياها تحر شوي .. رن تيلفونها ، ابتسمت : هلا نوآري .. نورة : هلا ريمآني ، أقول وصلتي ولا بعدج ؟ ريم : لا بعدني .. نورة تتنهد : أشوا ، أقول هاتيلي ريوق من أي مطعم ، أوك ؟ ريم تبتسم : ما طلبتي ، بيبلج ريوق بيتنا .. نورة تبتسم : صدق ؟ ، والله بتسوين فيه خير .. ريم : الحين بنزل وبيب لج ريوق زين ، تامرين بشي ثاني .. نورة : سلامتج دبوه .. سكرت ريم ونزلت من السيارة ، وهي داخلة البيت ، كان خالد جدامها ، طالعته ريم من تحت نظارتها بنظرات كانت معروفة لخالد ، لف عن طريجها ، وهي دخلت داخل .. خالد : لو تعرفين وش ينتظرك يا ريم ، استني بس ( وطلع ) خذت طبقة الريوق ، ودلة القهوة والجاهي ، وطلعت .. . . مبارك يتلبس كندورته ، ويرد يرمس سيف : سواف هب تستهبل ، قايللك ما أبا فارس يدري أني بشتري موتر يديد .. سيف : انزين ما قلتله ... حشى ... مبارك : بخبر ريمآني أول ، وعقب بييبها .. سيف : كيفك والله .. مبارك يبتسم : إلا تعال ... ليش ما تلف بيتنا الحين نفس أول ؟ سيف : تعرفني ما أداني خالد ، ولازم ألقاه هناك .. مبارك : شو فيك ما أدانيه ؟ ... حليله ريال طيب ... والحين بعد بزيدك بيستوي نسيبنا .. سيف يفج حلجه : ي حيوان شو تقول ؟ مبارك يطالعه : جب هب تسبني ، أنا حيوان الحين ؟ سيف : آسف ... كمل رمستك .. مبارك : بنخطب حق فارس من عندهم .. __DEFINE_LIKE_SHARE__ |
| |
![]() |
![]() | رقم المشاركة : [ 3 ] |
عضو جديد | ![]() القصة وااايد حلوووه ،، من ناحية اختيار الاسماء شفتها وايد مناسبة ،، !!
متحمسه اعرف شو بيستوي لريم و فارس في نفس الوقت ،،، لا تتأخرين علينا بالبارتات و اشكري الكاتبة نيابة عنا 😍 __DEFINE_LIKE_SHARE__ |
| |
![]() |
![]() | رقم المشاركة : [ 4 ] |
عضو جديد | ![]() ماشاء الله القصة نايس
نتريـآا البـآارت اليديد =) __DEFINE_LIKE_SHARE__ |
| |
![]() |
![]() | رقم المشاركة : [ 5 ] |
عضو فعال | ![]() كبداييه شككررا لكم .. البارت بيكون كل خمييس ان شاا الله ,, لانه الكاتبة ثنوية عامه ,, وشكرا لكم __DEFINE_LIKE_SHARE__ |
| |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
![]() | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
رواية : حبې لک تعدى ٱلحب مڹ عرفٺڪ ڵين هاللحظہ يڒيد | أسيرة أحزان | قصص و روايات | 51 | 05-24-2013 06:46 PM |
رواية جديدة للدكتورة ناعمة الهاشمي 2012 تعالوا يا بنات رواية شما وهزاع احلى رواية | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 04-21-2012 05:50 PM |
نقاش رواية مدينة النجوم للكاتبة فرح الصُماني | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 03-27-2012 07:50 AM |
تَعرف اني يوم اشُوفك اشعر برآحة وامأن واسأل ظروفي وظروفك وينك أنته من زمأن للكاتبة ادلع عيناوية | alsairi | استراحة قصص وابداعات الاعضاء | 2 | 11-10-2011 11:45 PM |
مقال منع من النشر للكاتبة لميس ضيف عن ممتلكات | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 06-26-2009 12:00 PM |