أفادت الجمعية الفلكية بجدة أن التسلسل الرقمي في التقويم الشمسي الذي حدث أمس 12 ديسمبر 2012، وفق الصيغة "12 -12 – 12"، هو الأخير من نوعه، وسوف يتكرر هذا التسلسل من جديد مرة أخرى في 1 يناير 2101 أو "1-1-1".


وبحسب الاعتقاد الشائع حول العالم أن هذا التاريخ هو يوم حظ، فكثير من احتفالات الزواج عقدت في هذا اليوم، وهناك من تمنى أن يولد طفله أو طفلته في ذلك اليوم.


وهناك من كان يعتقد بحدوث أمر غير اعتيادي على مستوى الكرة الأرضية يوم 12 شهر 12 سنه 2012 عند الساعة 12 و12 دقيقة و12 ثانية، وهي اللحظة التي يتكرر فيها الرقم 12 ست مرات 12-12-12، 1212.


ولكن في حقيقة الأمر، هذا التسلسل الرقمي النادر حدث في أوقات مختلفة في كل منطقة زمنية حول العالم، ففي إحدى المناطق يكون الوقت 2212 في 11 ديسمبر 2012، ونحو نصف الكوكب لم يكن قد دخل أصلاً إلى 12 ديسمبر. وبالنسبة للبلدان التي تستخدم نظام 12 ساعة كانت هناك لحظتان 1212، الأولى كانت بعد منتصف الليل "1212 فجراً"، وبعد ذلك بعد الظهر "1212 بعد الظهر".



إضافة إلى أنه تم ربط هذا التاريخ بنهاية العالم، نسبة إلى تقويم حضارة المايا القديمة التي كان من المفترض أن تحدث في هذا اليوم، ولكن في حقيقة الأمر أن تقويم المايا سينتهي في 21 ديسمبر 2012 وليس في يوم 12 ديسمبر 2012.


جدير بالذكر أن تسلسل 12-12-12، الساعة 1212 سواء كان بعد منتصف الليل أو بعد منتصف الظهر، مر بشكل عادي مثل باقي أيام السنة ولا شيء أكثر من ذلك.