قال مسئول ملف التجنيس في كتلة الوفاق النائب الشيخ حسن سلطان في لقاء مع برنامج «مطرقة البرلمان» الذي يأتيكم عبر أثير الوسط أونلاين كل يوم ثلثاء على موقع «الوسط أونلاين»: «إن مهمة الحوار مهمة كبيرة جداً في الواقع السياسي الموجود اليوم ولا يستطيع أن يديرها إلا جلالة الملك نفسه».
وعن دعوة وزير الداخلية لأن يضمن ملف التجنيس ضمن الحوار الوطني الذي من المقرر أن تحتضنه السلطة التشريعية أوضح سلطان «إن موضوع التجنيس كما هو معلوم من أخطر الملفات التي تمر بها البلد ونظراً لتداعياتها على واقع البلد اليوم ومستقبل البلد والمعارضة دشنت حملتها الوطنية المناهضة للتجنيس انطلاقاً من ورشة العمل التي أقيمت في جمعية وعد، مروراً بالمسيرة الجماهيرية الحاشدة، إلى العريضة النخبوية التي دشنت السبت الماضي، فضلاً عن إقامة ندوة جماهيرية في المحرق يوم السبت المقبل ، كل ذلك في سياق طرح الموضوع وأهميته وشرح خطورة أبعاده، بالنسبة للعريضة النخبوية»، مضيفاً أن «هذا حراك سلمي فننتظر من الجميع، من جلالة الملك ومن جميع القوى أن يكون التعامل معها بصورة إيجابية وخصوصاً أنه يعزز العمل السلمي ولاسيما أن هؤلاء الموقعين على العريضة من النخب والقوى والشخصيات الوطنية التي لها تاريخ ولها رصيد في البلد، فبالتالي نحن ننتظر تجاوباً كبيراً واضحاً مع هذه العريضة».
وتابع «موضوع التجنيس هو أحد موضوعات الحوار، لأنه من أهم الملفات التي تعيشها البلد ولكن أن يكون في السلطة التشريعية أو خارج السلطة التشريعية المهم أن يكون هناك حوار من أجل خلق توافق وطني، هذا التوافق الوطني يفضي إلى وجود قانون متوافق عليه، إذا كان المجلس النيابي له الإمكانية لأن يفرز توافقاً وطنياً يفضي إلى قانون متوافق عليه فلا ضير في ذلك، ولكن الواقع أن المجلس الوطني قصر عن أداء هذه المهمة، مهمة الحوار مهمة كبيرة جداً في الواقع السياسي الموجود اليوم ولا يستطيع أن يديرها إلا جلالة الملك نفسه».