إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: نصائح اختيار شركة لإدارة حسابات وإعلانات السوشيال ميديا (آخر رد :حسن سليمة)       :: المحامية رباب المعبي : حكم لصالح موكلنا بأحقيتة للمبالغ محل الدعوى (آخر رد :حوااااء)       :: برامج الرشاقة السعيدة (آخر رد :دارين الدوسري)       :: تفسير الحلم بمعدات الصيد (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم انجاب ولد للمتزوجه (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم رؤية المطر (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم حادث دهس (آخر رد :نوران نور)       :: رؤيا اكل الحلوى في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم الخنفساء السوداء في المنزل (آخر رد :نوران نور)       :: شنط قماش هاند ميد| تحف فنية تعكس الإبداع والأناقة الشخصية (آخر رد :konouz2017)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-18-2012, 10:55 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,612
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139


يتردد على كثير من الالسنة خصوصا المعارضة الرسمية أن النظام يريد جرنا للعنف لكي يقوض ثورتنا، فهل هذه الفكرة صحيحة؟ وهل فعلا من صالح النظام جرنا للعنف؟

وقبل أن أجيب على هذا السؤال سأتطرق إلى تعريف العنف لكي يتضح جيدا موضوع حديثنا.

المقصود من العنف: هو كل فعل يمس سلامة الافراد او الممتلكات العامة والخاصة. وعلى هذا التعريف فالعنف كلمة غير مشبعة بايحاءات سلبية او ايجابية في نفسها، فالعنف قد يكون مشروع وحسن عندما يكون دفاعا عن الأرض مثلا وقد يكون غير مشروع وقبيح عندما يكون بغرض الاعتداء على حقوق الاخرين كالسرقة مثلا.

نرجع لسؤالنا هل النظام يريد جرنا إلى العنف؟

وللاجابة على هذا السؤال لا بد ان نعرف ماهي المصلحة المترتبة للنظام على جرنا الى العنف.
ما يمكن تصوره من مصالح للنظام من جرنا إلى العنف:

1- تشويه صورتنا أمام المجتمع الدولي والدول الكبرى والمحافل الحقوقية، وبهذا يستطيع النظام اكتساب الشرعية لنفسه واسقاط الشرعية عن الحراك الشعبي.
2- اعطاء النظام المبرر الكافي لقمع وسحق الحراك الشعبي واسكاته باستخدام شتى الوسائل، فهو يحارب ارهاب لا حراك شعبي.

هذا ما يمكن تصوره من مصالح للنظام. وبغض النظر عن بعض المناقشات التفاصيل، ولكن المنصف يقر بأننا بحاجة الى الدعم الخارجي سواء كان سياسيا ام حقوقيا -وإن لم نكن نعول عليه في حراكنا-، فليس من مصلحتنا ان نضاعف من عدد الاعداء، او نفقد تعاطف البعض او حياديته. وكذلك المنصف اننا لا نريد ان نعطي النظام المبرر لكي ينزل بكل قوته لضرب الحراك، فهذا له ما له من الاثار والنتائج التي لا يمكن انكارها.


ولكن هذه ليست كل الصورة الكاملة، فالواقع نحن في عالم غالبا لا يوجد فيه فعل كله ايجاب وخال من السلب، وكذلك لا يوجد فيه فعل كله سلب خال من الايجاب.
فالنظام وإن كان قد يستفيد من تطور العنف في الشارع، ولكنه في المقابل سيدفع فاتورة نتيجة لتصاعد العنف. فتصاعد العنف له اثار وخيمة يتجنب النظام تحملها، منها:

1- إن تصاعد العنف قد يؤدي لاختلال النظام العام، واختلال النظام العام عادة ما يكون بداية انفراط خرز العقد أي سقوط السلطة عمليا، فتوقف الحياة العامة، وسقوط الاقتصاد، والانفلات الامني، والاستهداف المباشر لأفراد النظام وآلياته وممتلكاته العسكرية سيؤدي بالسلطة الى التفكك أي عدم القدرة على ادارة البلاد وعدم وجود المطيع لهذه السلطة وهذا سقوط عملي للسلطة وهو ما يتجنبه النظام.
2- إن تصاعد العنف يفقد النظام القدرة على التوقع، وكلما دخل النظام في دائرة عدم القدرة على التوقع دخل النظام في الخوف النفسي من المجهول. وهذا ما لمسناه جليا في بداية 14 فبراير، فلما كان النظام لا يعرف ما ستؤول اليه الاحداث بدأ يقدم التنازلات تارة كطلاقه للمساجين، وإقالته لاربعة وزراء، وقبوله بالحوار في النقاط السبع..الخ، أو استخدم القوة المفرطة تارة اخرى كاستخدام الرصاص الحي في مقابل مسيرات سلمية فهو كان يعيش مرحلة المستقبل المجهول ولذا كان يعيش التخبط في أفعاله، ولما عرف الان وتيرة الحراك وصارت قدرته على التوقع كبيرة، فالجمعيات حراكها معروف من دوار الى دوار وأقصى ما تريد الوصول إليه هو الحوار الجاد، والشباب لا يعدو حراكهم مناوشات معروف طبيعتها وقدراتها أصبح أكثر عنادا وتزمتا.
3- أ إن تصاعد العنف يفقد الدولة ومؤسساتها هيبتها، وهيبة الدولة هو جزء من شرعيتها، ففقدان الهيبة يؤدي لفقدان الشرعية وهو جزء ايضا من الحرب النفسية، وهذا ما صرح به المشير في احد حواراته حيث عبر عن الملتوف بانه جزء من الحرب النفسية.

وعلى هذا فالنظام سيوازن الارباح والخاسئر فإن كانت كفة الارباح أكبر فهو لا شك يريد جرنا إلى العنف لكي يستفيد من هذه الورقة؛ فإذا كان العنف في اطار المتوقع به ولن يصل بنا الى الاخلال بالنظام العام ولن يفقد الدولة هيبتها فلا شك أن الدولة تريد جرنا الى العنف لكي تستفيد من هذا العنف لتبرر مواقفها ولتبرر قمعها وتعزز شرعيتها, ولكن لو كان هذا العنف سيؤدي الى الاخلال بالنظام العام وسيؤدي لدخول النظام في دائرة عدم القدرة على التوقع والمستقبل المجهول فلا شك فإنه لا يريد الوصول لهذه المرحلة وخسائر الوصول لهذه المرحلة أكبر من الارباح التي سيجنيها.
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
النظام والجمعيات يسعون لتثبيت تهمة العنف على الثورة محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 08-05-2012 06:10 PM
النظام والجمعيات يسعون لتثبيت تهمة العنف على الثورة محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 08-05-2012 05:10 PM
ماهو الفرق بين من مع النظام مثل المقابي ومن يريد اصلاح النظام ؟ محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 05-23-2012 04:10 PM
ماهو الفرق بين من مع النظام مثل المقابي ومن يريد اصلاح النظام ؟ محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 05-23-2012 03:50 PM
ببغاء يردد: الشعب يريد إسقاط النظام محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 08-17-2011 01:51 PM


الساعة الآن 06:14 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML