الطاغوتُ ليس شخصاً فحسب ، وإنما هو ظاهرة تتكرر مع مرور الزمن ، المطلوب منّا أن نقاوم ظاهرة الطاغوتية حتى لا نقع في سقطات التحاكم إلى الطاغوت ، وهكذا علينا أن نرفض الطاغوت في قلوبنا ، ونتحرك في مواجهتهِ ما استطعنا ، فإنه لا يكفي مجرد تمني زوال الطغيان فالتمّني يختلفُ عن التبّني ، ويقول الشاعر : وما نيلُ المطالب بالتمني .
وعليهِ لابد من تثبيت القاعدة القوية في حركتنا للوصول للهدف المنشود ، وعلينا أن ننظر في التاريخ الذي هو مصباحُ المستقبل ، وأن نستلهم منه المعاني السامية .