إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: ولي العهد في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير الأحلام حول النار في المنزل (آخر رد :نوران نور)       :: قهوجي وصبابين قهوه ارقام قهوجيات في جدة 0552137702 (آخر رد :ksa ads)       :: تفسير حلم الرضاعة للمتزوجة لابن سيرين (آخر رد :نوران نور)       :: أبواب الألمنيوم الخارجية في مصر من الوسولوشن حلّ مثالي للأناقة والأمان (آخر رد :احمد عبدالخالق 15)       :: المواد العطرية من الأراضي (آخر رد :اسماعيل رضا)       :: تفسير حلم اكل البيض المسلوق (آخر رد :نوران نور)       :: الدفن في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: مزايا تخزين الاثاث بالخبر (آخر رد :رودى طه)       :: ارخص شركة تخزين اثاث بالقطيف (آخر رد :رودى طه)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-18-2012, 04:40 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,612
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139


الشيخ عيسى أحمد قاسم

طريق الإصلاح الحسيني هو إسقاط يزيد


الإصلاح مستويات، واليوم يأخذ مصطلح الإصلاح في بعض التعبيرات صورة تقابل التغيير الشامل، أما في
مراد تعبير الحسين عليه السلام في الإصلاح يعني الإصلاح الشامل الذي يبدأ من أعماق النفس، يبدأ من حيث الترتب الرتبي، من حيث ما هو أصل وما هو فرع، ما هو أساس وما هو بناء فوقي، الإصلاح يبدأ من أعماق النفس، من إصلاح أعماق الذات الإنسانية، إصلاح فكر، إصلاح مشاعر، إصلاح توجه نفسي، إصلاح عقيدة، إصلاح سلوك، ثم يأتي ومن بعد ذلك يأتي كنتيجة طبيعية صلاح الأوضاع.

لماذا يدخل الإمام الحسين عليه السلام في مواجة ساخنة وفي حرب مع الحكم الأموي، بينما الإصلاح إنما يبدأ من أعماق النفس وليس بتصفية وجود سياسي معين؟
من ناحية عملية: إصلاح الوضع الخارجي يكون مقدمة للإصلاح الإنسان، الوضع السياسي الفاسد، الوضع السياسي الظالم، الوضع السياسي الجاهلي يقف عائقاً دون أن يصلح الإنسان، يمنع من إحداث عملية إصلاح يباشرها إصلاح نفسي، إصلاح عقلي، تقدم فكري، تصحيح فكري، تصحيح نفسي يمنع هذه العملية، يحاربها، يقطع عليها السبل، أكثر من ذلك أنه لا يتيح للإنسان نفسه أن يصلح نفسه، إنه يلاحق فكر الإنسان، يلاحق مشاعره ليفسدها، لا يُترك لأن يستقيم؛ لأن أستقامة أي إنسان يوضع الوضع الفاسد الخارجي. لا يمكن لمثل يزيد أن يحكم أمة يقظة، أن يحكم أمة تعتز بذاتها، أن يحكم أمة تعرف الله، أن يحكم أمة تعرف نبيها، تشعر بإنسانيتها، لذلك و لكي يستقر حكم يزيد لابد أن تحطم أبعاد الذات الإنسانية المعنوية تحطيما، لابد أن ينحرف الفكر، لابد أن يسقط مستوى الشعور، لابد أن تخس الإرادة، لابد أن تهبط الغاية، لابد أن تسقط كل المُثُل، فآل الأمر إلى تكذيب الله تبارك وتعالى، وإلى نفي عصمة الرسل صلواته وسلامه عليهم أجمعين إلا في حدود التبليغ، وإذا كان رسول الله صلى الله عليه و آله غير معصوم في ممارساته في الحكم فلماذا نطالب يزيد بأن يكون عادلا معصوما؟! فهنا يجد يزيدُ كل العذر في ظلمه لأن الله غير عادل، يجوز على الله عز وجل أن يقهر الزاني على زناه ثم يعذبه، وإذا كان هذا فعل الله فلماذا نستنكر الظلم من يزيد، جاءت الفلسفلة لتبرر للحكم الظالم. كل العلم، وكل الإنسانيات، وكل الأوضاع لابد أن تتحول إلى أدوات تبرير، وأدوات مباركة للخط المنحرف الذي تختطه السياسة الظالمة.


فلهذا كانت المواجهة. الإمام الحسين لا يمكن له أن يصلح الناس، ممنوع عليه أن يصلح عقلية المجتمع المسلم، نفسية المجتمع المسلم ، أن يوقظ، أن يعطي نهضة لإرادة الإنسان المسلم، كل ذلك يمنع عليه؛ لأن هذا فيه إسقاط الحكم الأموي، فكان لا بد من هذه المقدمة العملية، ألا تجد هناك ” وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ ” 2/ الجمعة، في كتاب الله ، ومرة يأتي العلم قبل التزكية، من ناحية الالتفات إلى الناحية المنطقية، أعلم بالحقيقة وأتزكى على ضوء الحقيقة، أتطهر، أنمو، أتربى على ضوء الحقائق المعلومة. لكن من ناحية إصلاح المجتمع الذي تحكمه الأوضاع الفاسدة والفراعنة لا بد أن تأتي التزكية قبل العلم -لا يتاح العلم- إذا أمكن في أجواء معينة، وكما يجري الآن في كثير من البلدان تتربى فئة خاصة تنتزع فكريا، تنتزع نفسيا، تنتزع إراديا، تنتزع هادفيته من المجتمع الجاهلي انتزاعا، تربى تربية هادئة خاصة لتكون نواة التغيير، وما كان يمكن أن تربى هذه الفئة تحت ضوء الشمس.

كان إسقاط الحكم الأموي هدفا قريبا، والهدف البعيد هو ليس إسقاط الحكم الأموي وإلا كانت عملية استبدال، وعملية استبدال حكم سياسي بحكم ساسي مثيل هذه مأساة، خسائر كبيرة جداً، وتضحيات ضخمة ثم عودة إلى نفس المستنقع. ولذلك على الشعوب التي تحاول إسقاط أنظمتها، كما في ليبيا وتونس وغيرهم التي أسقطت الأنظمة، إذا جاء نظام بديل مماثل، وعلى نفس المجرى، ونفس الأخلاق، ونفس التوجه، ونفس الهدف، ماذا فعل الشعب بنفسه؟ يخرج من مأساة لمأساة.

فالهدف النهائي عند الإمام عليه السلام ليس إسقاط الحكم الأموي -واضح جدا- ولكنه هدفا ويبقى هدفا لابد منه وهو هدف قريب لإحداث إصلاح شامل. فإسقاط الحكم الأموي أداة للإصلاح وإصلاح كبير، فتولي الإمام عليه السلام للحكم معناه تولي القرآن، قيادة رسول الله صلى الله عليه وآله، معناه عودة بالأمة إلى أصالتها، والارتفاع بمستواها إلى حد كبير، دفعة جديدة إسلامية لعقلية الأمة، وروحية الأمة، وإرادة الأمة، ونفسية الأمة تصنعها مثالاً جذاباً في العالم كله، تصنعها أمة رائدة بحق، هذا لم يترتب على شهادته صلواته وسلامه عليه.

ففي تصوري أن الإمام عليه السلام على مستوى الهدف القريب كان له هدفان: إسقاط الحكم الأموي كهدف أول أصل، والشهادة كهدف بديل. الشهادة تستتبع إصلاحاً، إصلاح الحكم الأموي، وتولي الأمامة الحقة -لها مستوى من الإصلاح-، وتولي الإمامة الحقة لقيادة الأمة أسرع إصلاحاً، أوسع إصلاحاً، عودة إلى أحضان القران بسرعة جداً، وترميم كل الأوضاوع، ثم الاندفاع بمستوى الأمة إلى الأمام على خط الله تبارك وتعالى، إثراء الأمة في كل أبعاد وجودها لتثرى بها كل الدنيا. هذا كان المترتب أن لو حكم أبن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

كانت القوة الجاهلية أكبر من أن تسقطها حركة الإمام الحسين عسكريا لخذلان الأمة، فيأتي دور الشهادة الذي يعطي يقظة للأمة، ويمهد لحركات وثورات، والأهم من ذلك يعطي وعياً للأمة يبقى راسخا على طول المدى بأن لا تستلم نخبة منها مؤمنة للظلم. كان متوقعاً أن تتم عملية تزوير، والآن يوجد عملية تزوير، طاعة أولي الأمر بنحو مطلق -تزوير واضح- ولو كان فاسقاً وغير ذلك، وهو تزوير في الفهم وغير حقيقي لأطروحة الإسلام، لما هو الواقع الإسلامي.



منقول من موضوع الأخ الجامع: عاشوراء و المهمّة الإصلاحيّة .. سلسلة الوعي الثوري
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم في مجلس عزاء الشهيد علي أحمد رضي | المقش محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 12-18-2011 02:10 PM
الشيخ عيسى قاسم: استمرار استثناء البحرين من الإصلاح مستحيل محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 12-10-2011 02:00 PM
الشيخ عيسى قاسم \\ البحرين: ثورة حتى تحقيق الإصلاح محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 12-09-2011 04:00 PM
آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم في زيارة لفاتحة الشهيد أحمد القطان | الش محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 10-09-2011 08:30 AM
آية الله الشيخ محمد سند البلد سيحترق إذا تعرض الشيخ عيسى قاسم للمضايقة محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 08-24-2011 04:30 PM


الساعة الآن 04:56 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML