...


         ::  :  ( :raqm1)       ::  :  ( :raqm1)       ::   ( :raqm1)       ::   ( : )       ::  :  ( : )       ::  15, 15, 15 ( : )       ::  0539307706 ( :ksa ads)       ::   ( : )       ::  0508073635 ( :ksa ads)       ::  | 100% ( :konouz2017)      

 
LinkBack
  #1  
11-08-2012, 02:40 PM
.
.
.
  : 503
  : Dec 2007
: female
:
  : 2,100,618
:3341
  : 2139

08-11-12 01:06 PM

‫أمل: اختلاق الأزمات لن ي*ل المشاكل في الب*رين..


بسم الله الر*من الر*يم
اللهم صلِ على م*مدٍ وآلِ م*مد..

في خطوة استعلائية موجهة إلى المجتمع الدولي والدول الكبرى فيه خاصة، تتجاوز السلطات الب*رينية كل الخطوط والقيم الإنسانية، وبدلاً من مناقشة مشكلة التجنيس الظالمة - التي ت*ترق جراءها البلاد - للتوصل فيها الى *لول ناجعة، نراها تقرر س*ب جنسية ٣١ مواطناً لتزيد النار المشتعلة في البلاد تأججاً، وتضرب كل القيم الإنسانية والدولية وال*قوقية عرض ال*ائط غير عابئة بما وقعت عليه من معاهدات واتفاقيات إنسانية ودولية..


يقول الإعلان العالمي ل*قوق الإنسان في مادته رقم 15:
(1) لكل فرد *ق التمتع بجنسية ما.
(2) لا يجوز *رمان شخص من جنسيته تعسفاً أو إنكار *قه في تغييرها.

إننا هنا نؤكد على ما قلناه سابقاً، بأنه لا يمكن إدارة البلاد بأساليب القهر والتعسف والإستبداد والتهميش مهما كان أو يكون، وقد انتهى زمن الإستفراد، هذه الأيام لا مكان إلا ل*قيقة وا*دة: وهي أن الشعب هو صا*ب السيادة ومصدر السلطات جميعاً، وليس هناك سلطة إلا ما خول الشعب وفوض من يراه مناسباً وكفؤاً لها، أما من يرفض التسليم بهذه ال*قيقة ولا يعرف إلا سياسة الفرض والإملاء والتعدي على *قوق المواطنين والإستعلاء عليهم فلا شك أنه يعيش عصراً غير هذا العصر.



لقد رفضت السلطة - ولا تزال - الإعتراف بأ*قية الشعب في السيادة، ورفضت العدالة والمساواة بين أبنائه، وميزت بين أبنائه *سب ولاءهم وانقيادهم لها، وهذا هو أس المشكلة وأساسها، والمجتمع الدولي بمختلف مؤسساته يعرف ذلك، فمتى سينصف شعب الب*رين ويعطى *قه الأصيل في تقرير مصيره؟!!


إن هذا سؤال عريض ومهم برسم المجتمع الدولي وعلى رأسها الدول الخمس الكبرى والدول العربية والإسلامية، فهل سنسمع جوابهم؟!!

نقولها بصدق ليس من *ق وزارة الداخلية ولا غيرها س*ب جنسية مواطن تعسفاً وانتقاماً، فالبلاد ليست وزارة الداخلية ولا مسؤليها أ*ق بها من المس*وبة جنسيتهم، ومعالجة المشاكل ت*تاج شجاعة واعتراف بالأخطاء والعمل على تص*ي*ها وليس المكابرة والاستعلاء وخلق مشاكل جديدة لتعقيد الأمور وتأزيمها أكثر، ولتوقن السلطة ومن بيده زمام أمورها بأنه لا منقذ كالعدل ولا مخرج بالظلم، وأن للكون رباً ر*يماً يدير شئونه ولا يسم* بالظلم أبداً ومن أي كان، وهو القوي العزيز ولا شيء غيره.

إن الخروج من أزمات البلاد لن يكون بقتل المواطنين أو سجنهم أو س*ب جنسياتهم أو تهديدهم، فكل ذلك جرب مرات ومرات، ال*ل لا يكون إلا من خلال إتا*ة المجال للشعب ليقرر مصيره بنفسه دون وصاية أو تعسف أو إكراه، ولن يكون ذلك إلا عبر التسليم بالديمقراطية العادلة والشراكة الكاملة والمواطنة المتساوية..


جمعية العمل الإسلامي "أمل"
المنامة - الب*رين
الأربعاء 23 ذو ال*جة ١٤٣٣هجري
الموافق 8 نوفمبر ٢*١٢م
http://tl.gd/ju9m12 · Reply



...
__DEFINE_LIKE_SHARE__
- - -

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML