|
#1
| ||
| ||
08-11-12 01:06 PM أمل: اختلاق الأزمات لن ي*ل المشاكل في الب*رين.. بسم الله الر*من الر*يم اللهم صلِ على م*مدٍ وآلِ م*مد.. في خطوة استعلائية موجهة إلى المجتمع الدولي والدول الكبرى فيه خاصة، تتجاوز السلطات الب*رينية كل الخطوط والقيم الإنسانية، وبدلاً من مناقشة مشكلة التجنيس الظالمة - التي ت*ترق جراءها البلاد - للتوصل فيها الى *لول ناجعة، نراها تقرر س*ب جنسية ٣١ مواطناً لتزيد النار المشتعلة في البلاد تأججاً، وتضرب كل القيم الإنسانية والدولية وال*قوقية عرض ال*ائط غير عابئة بما وقعت عليه من معاهدات واتفاقيات إنسانية ودولية.. يقول الإعلان العالمي ل*قوق الإنسان في مادته رقم 15: (1) لكل فرد *ق التمتع بجنسية ما. (2) لا يجوز *رمان شخص من جنسيته تعسفاً أو إنكار *قه في تغييرها. إننا هنا نؤكد على ما قلناه سابقاً، بأنه لا يمكن إدارة البلاد بأساليب القهر والتعسف والإستبداد والتهميش مهما كان أو يكون، وقد انتهى زمن الإستفراد، هذه الأيام لا مكان إلا ل*قيقة وا*دة: وهي أن الشعب هو صا*ب السيادة ومصدر السلطات جميعاً، وليس هناك سلطة إلا ما خول الشعب وفوض من يراه مناسباً وكفؤاً لها، أما من يرفض التسليم بهذه ال*قيقة ولا يعرف إلا سياسة الفرض والإملاء والتعدي على *قوق المواطنين والإستعلاء عليهم فلا شك أنه يعيش عصراً غير هذا العصر. لقد رفضت السلطة - ولا تزال - الإعتراف بأ*قية الشعب في السيادة، ورفضت العدالة والمساواة بين أبنائه، وميزت بين أبنائه *سب ولاءهم وانقيادهم لها، وهذا هو أس المشكلة وأساسها، والمجتمع الدولي بمختلف مؤسساته يعرف ذلك، فمتى سينصف شعب الب*رين ويعطى *قه الأصيل في تقرير مصيره؟!! إن هذا سؤال عريض ومهم برسم المجتمع الدولي وعلى رأسها الدول الخمس الكبرى والدول العربية والإسلامية، فهل سنسمع جوابهم؟!! نقولها بصدق ليس من *ق وزارة الداخلية ولا غيرها س*ب جنسية مواطن تعسفاً وانتقاماً، فالبلاد ليست وزارة الداخلية ولا مسؤليها أ*ق بها من المس*وبة جنسيتهم، ومعالجة المشاكل ت*تاج شجاعة واعتراف بالأخطاء والعمل على تص*ي*ها وليس المكابرة والاستعلاء وخلق مشاكل جديدة لتعقيد الأمور وتأزيمها أكثر، ولتوقن السلطة ومن بيده زمام أمورها بأنه لا منقذ كالعدل ولا مخرج بالظلم، وأن للكون رباً ر*يماً يدير شئونه ولا يسم* بالظلم أبداً ومن أي كان، وهو القوي العزيز ولا شيء غيره. إن الخروج من أزمات البلاد لن يكون بقتل المواطنين أو سجنهم أو س*ب جنسياتهم أو تهديدهم، فكل ذلك جرب مرات ومرات، ال*ل لا يكون إلا من خلال إتا*ة المجال للشعب ليقرر مصيره بنفسه دون وصاية أو تعسف أو إكراه، ولن يكون ذلك إلا عبر التسليم بالديمقراطية العادلة والشراكة الكاملة والمواطنة المتساوية.. جمعية العمل الإسلامي "أمل" المنامة - الب*رين الأربعاء 23 ذو ال*جة ١٤٣٣هجري الموافق 8 نوفمبر ٢*١٢م http://tl.gd/ju9m12 · Reply ... __DEFINE_LIKE_SHARE__ |
() |
| |
أخت المعتقd 4 | . | 0 | 11-05-2012 10:30 PM | |
أخت المعتقd 4 | . | 0 | 11-05-2012 10:10 PM | |
أخ المعتقd 4; b | . | 0 | 08-31-2012 12:20 AM | |
أخ المعتقd 4; b | . | 0 | 08-31-2012 12:00 AM | |
القمع باستخ | . | 0 | 08-17-2012 04:50 AM |