...


         ::  25%|  ( :amirasayed)       ::  25 % |  ( :amirasayed)       ::  ..  ( :amirasayed)       ::  30 % |  ( :amirasayed)       ::  х  ( :amirasayed)       ::  50%|  ( :amirasayed)       ::  |  ( :amirasayed)       ::   ( :amirasayed)       ::  |  ( :amirasayed)       ::  25% | 0506083803 ( :amirasayed)      

 
LinkBack
  #1  
11-07-2012, 12:40 PM
.
.
.
  : 503
  : Dec 2007
: female
:
  : 2,100,611
:3341
  : 2139

07-11-12 10:32 AM

‫الممرضة ضياء أبوإدريس بعد قضائها مدة ال*بس والإفراج عنها أمس:

قضيت 35 يوماً في السجن دون علم ابنتي... وأتطلع للعودة للعمل لأخدم الب*رين


قالت الممرضة ضياء إبراهيم أبوإدريس، إنها قضت 35 يوماً في السجن دون علم ابنتها الصغيرة، التي كانت تعتقد أنها في سفر خارج الب*رين، مؤكدة أنها لم تقترف أية جريمة لت*اكم عليها، ويصدر *كم بسجنها مدة شهرين، وذلك في القضية المعروفة بـ «الكادر الطبي».

وتطلعت أبوإدريس، التي ت*دثت إلى «الوسط» يوم أمس الثلثاء (6 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012)، بعد الإفراج عنها لانقضاء مدة ال*بس المقررة عليها وهي 35 يوماً، تطلعت إلى العودة لعملها في وزارة الص*ة؛ «لأخدم الب*رين والمواطنين والمقيمين، فأنا خدمت في وزارة الص*ة 15 عاماً، ولا أريد أن تنقطع هذه الخدمة».

وكانت م*كمة التمييز قد أيدت ال*كم الصادر ب*ق 9 من الكوادر الطبية، والتي كانت أبوإدريس وا*دة منهم، و*ُكمت بالسجن شهرين، قضت منها 25 يوماً، عندما اعتقلت بعد الأ*داث التي شهدتها الب*رين العام الماضي (2011).


وت*دثت عن طريقة ذهابها لمبنى الت*قيقات الجنائية، بناءً على إ*ضارية طلبت منها ذلك بعد تأييد ال*كم الصادر ب*قها، وقالت: «كانت السلطات الأمنية تنوي اعتقالي من المنزل، وذهبوا إلى بيت عمي في نفس المنطقة التي أسكنها، ولم يجدوني، فما كان منهم إلا الذهاب إلى منزل والدتي في الم*رق، فلم يجدوني أيضاً، فتركوا إ*ضارية تطلب مني ال*ضور إلى مبنى الت*قيقات في الوقت ما بين الساعة 8:30 صبا*اً و*تى الرابعة عصراً».

وذكرت أنها ذهبت إلى الت*قيقات الجنائية في الموعد الم*دد «وبعد ذلك تم نقلي إلى عيادة القلعة (وزارة الداخلية)، لإجراء الف*وصات الطبية، وبعد ذلك نقلوني إلى مركز شرطة مدينة عيسى، وكانت الساعة *ينها تشير إلى الخامسة عصراً من يوم الثلثاء (2 أكتوبر/ تشرين الأول 2011)».

وأضافت «وضعوني مع مجموعة نساء عليهن قضايا دعارة وهروب من أرباب العمل»، موض*ة أن «في المركز يوجد عنبرَين، الأول للمتهمين في القضايا الجنائية مثل القتل، أما عنبر 2 فهو للمتهمين في الدعارة والهاربين من العدالة».

وأفادت أن «المعاملة كانت في البداية جيّدة، ولكن بعد أن تغيرت النوبة، وجاءت شرطيات أخريات في النوبة الثانية، تغيرت المعاملة، وكنّ يصرخن علينا بصوت رفيع جداً، ولأتفه الأسباب يصرخون في وجوهنا».

وأشارت إلى أن «إ*دى النزيلات كانت مريضة في عنبر 1، وكنت أود الاطمئنان عليها، وهذا هو واجبي كممرضة، وبعد أن ذهبت إليها في العنبر الأول، ألزموا النزيلة بكتابة تقرير يفيد بأنني تدخلت في شئونها...، ورأيت نساءً *وامل معنا في السجن، وهن من جنسيات غير ب*رينية».

ولفتت إلى أن «بعض ال*قوقيين من منظمة *قوق الإنسان أولاً، زارونا في السجن وت*دثت معهم، وبعد هذه الزيارة ت*سنت المعاملة»، لافتة إلى أن «بعض الشرطيات كانت معاملتهن لنا إنسانية، وهذا ما جعلنا مطمئنين بعض الشيء».

وبسؤالها عما إذا كان المركز هو الذي أخبرها بموعد الإفراج عنها، قالت إبوإدريس: «*سبت الأيام المتبقية علي من ال*كم الذي صدر ب*قي وهو شهرين، وقضيتها كاملة، في المرة الأولى من اعتقالي قضيت 25 يوماً، والمرة الثانية 35 يوماً».

وأردفت قائلة: «ابنتي التي عمرها 8 أعوام (هاجر) وهي في الصف الثاني الابتدائي لا تعلم بأنني مسجونة، تعتقد أنني مسافرة. أما ابنتي الأخرى، وعمرها 13 عاماً (أرميا) وهي في الأول الإعدادي، تعلم بأنني مسجونة».

وعن ما تتطلع إليه بعد الإفراج عنها، ذكرت «آمل أن أعود إلى عملي، فأنا لم أرتكب أي جرم، فكل ما فعلته يقع في إطار القَسَم الطبي الذي قسمت عليه عند بدء وظيفتي. وكذلك صرف رواتبي التي توقفت منذ أكثر من عام»، مشيرة إلى أن عليها التزامات بنكية لم تسدد منها شيئاً منذ توقف راتبها، متطلعة في الوقت ذاتها إلى رفع منع السفر عنها «فأنا منذ عام لم أسافر بسبب وجود منع سفر عليّ».

أما عن كيفية قضائها للوقت فترة سجنها، أفادت أبوإدريس «كنا نمارس بعض الأنشطة داخل السجن، مثل الخياطة، وكان هناك وقت مخصص للداعيات الإسلامية، ووفروا لنا سجادات صلاة ونسخاً من القرآن الكريم، ولم نكن نمنع من أداء الصلاة. كنا نخرج للاسترا*ة في مكان خارج العنبر، وفي هذه الاسترا*ة يوجد تلفاز، وبعض الص*ف يتم توفيرها لنا، باستثناء ص*يفة «الوسط»، التي لا نراها إلا نادراً».

وأضافت: «بعد دخولي السجن سألتهم عن كتابي، وهو كتاب تمريض، إذ لم يكن يسم* لي بقراءته ب*رية، وكان يسم* لي بقراءته في أوقات معينة. كنت أ*رص على القراءة والاستمرار في التعلم. وتمكنت خلال هذه الفترة من قراءة قرابة 15 و*دة في التمريض».

وتابعت «كان أهلي يزوروني مرة في الأسبوع، ومدة الزيارة نصف ساعة، إلا أنني لم أكن أشعر بالرا*ة في هذه الزيارة». وذكرت أيضاً أن «كل 8 ساعات ينادون على أسمائنا، للتأكد من وجودنا داخل السجن».

وختمت الممرضة أبوإدريس *ديثها بالقول: «إ*ساس ال*رية يصعب وصفه، ون*ن كنا بعيدين عن كل شيء. ولا أتمنى لأ*د أن يعيش الأيام التي عشناها في السجن. لا أتمنى لأ*د أن يكون في هذا المكان، وخصوصاً الأطباء. مكاننا ليس في السجن. مكاننا في مواقع عملنا. نخدم بلدنا والمواطنين. أتطلع إلى أن يُفرج عن كل الكوادر الطبية، فهي كوادر قدمت وخدمت الب*رين، ومكانها في غرف العمليات وليس غرف السجون».

http://www.alwasatnews.com/3714/news/read/714005/1.html



...
__DEFINE_LIKE_SHARE__
- - -

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML