...


         ::   ( : )       ::   ( :amirasayed)       ::  20%  ( :amirasayed)       ::  25 % |  ( :amirasayed)       ::  .. 40%  ( :amirasayed)       ::   ( : )       ::  ..  ( :amirasayed)       ::  |  ( :amirasayed)       ::  |  ( :amirasayed)       ::  |  ( :amirasayed)      

 
LinkBack
  #1  
11-06-2012, 01:40 PM
.
.
.
  : 503
  : Dec 2007
: female
:
  : 2,100,611
:3341
  : 2139

06-11-12 11:34 AM

‫ابن الض*ية عيسى عبدال*سن ووالد الفتى علي نعمة يرويان ما جرى

الم*امي الملا: لابد من ت*ركات واسعة لوقف سياسة الإفلات من العقاب


أكد الم*امي *ميد الملا أن «على الجمعيات السياسية ومؤسسات المجتمع وكل الجهات المعنية الت*رك والضغط من أجل وقف سياسة الإفلات من العقاب المنتهجة في الب*رين».

ولفت الملا في ندوة أقيمت مساء أمس الأول (الأ*د) بمقر جمعية المنبر الديمقراطي التقدمي بعنوان «الإفلات من العقاب... سياسة ممنهجة أم *الات فردية» إلى أن «هناك أجهزة ت*اول الالتفاف على توصيات اللجنة الب*رينية المستقلة لتقصي ال*قائق وتعهدات جنيف، ومنها وضع برنامج للمصال*ة الوطنية وتلبية تطلعات من هم عرضة للتمييز وهذا ما ورد في التعهدات، والمطالبات بالإفراج عن المعتقلين»، وتابع «وم*اكمة جميع المسئولين عن التعذيب والاعتقالات التعسفية والقتل خارج القانون، وإزالة جميع القيود عن *رية الص*افة التي لا تتناسب مع القانون الدولي، وإعطاء المعارضة المسا*ة المناسبة لها في الإعلام وبناء المساجد المهدمة (...)»، وقال إن «الإعلام بدل من* مسا*ة للمعارضة للت*دث فإنه ي*اول جر المعارض لإهانة تنظيمه وجعلها م*اكمة علنية»، مستعرضاً بعض التوصيات التي رفضتها الدولة ومنها الانضمام لاتفاقية الم*كمة الجنائية الدولية والتي تتطلب سن قوانين م*لية تتناسب مع الاتفاقية، والبرتوكول الخاص بإتفاقية التعذيب، وبين أنه «مع رفض رفع القيود عن مؤسسات المجتمع المدني يتم تقييدها ومصادرتها ومنها جمعية الأطباء»، وواصل «أصب* على الدولة التزامات ولم يعد بالإمكان التملص منها إلا بالالتفاف عليها أو تنفيذها بشكل شكلي دون تنفيذ الجوهر».

وأضاف الملا «وهناك ت*ركات شكلية فيما يتعلق ببعض الأمور ومنها التعذيب (...)، و*ظيت قضية الص*افية نزيهة سعيد باهتمام لم ت*ظَ به قضايا أخرى عدا الأطباء والتي بموجبها تم تبرئة الملازم الأول المتهمة، رغم أن البلاغ تم تقديمه ضد عدد من الاشخاص إذ لم يتم تقديم بقية الأشخاص»، واستعرض بعض *يثيات قضية مقتل علي المؤمن وال*اج عيسى عبدال*سن، واعتبر أن «هناك عدم جدية اتجاه التعهدات الدولية واتجاه العهود الدولية وبعد زيادة الإفلات من العقاب فلابد من مزيد من الت*رك وتسليط الضوء على هذه الملفات خصوصاً ملفات الض*ايا، ولابد من تقوية مؤسسات المجتمع المدني خصوصاً المؤسسات الخاصة ب*قوق الإنسان، ووضع استراتيجية لعدم الإفلات من العقاب (...)».

من جهته، ت*دث ابن الض*ية ال*اج عيسى عبدال*سن، والذي روى طريقة مقتل والده وبعض تفاصيل م*اكمة المتهمين، وأشار إلى أن «الوالد تم قتله في 17 فبراير/ شباط 2011 بالقرب من إشارات النعيم، وهو لم يكن في الدوار بل كان في المنزل عائداً من المسجد بعد صلاة الصب* قبل أن يخرج منطلقاً ن*و مجمع السلمانية الطبي»، وتابع «وعند إشارات النعيم تم قتله ولم نكن *ينها نعلم عنه ولكن بعد معرفتنا بمواصفات المقتول قمنا بالب*ث عنه، وبعد وصول الجثة إلى المشر*ة منعنا من الدخول نظراً لفظاعة المنظر وفظاعة القتل»، وواصل « فالطلق كان من مسافة قريبة جداً وهو ما أكده تقرير الطبيب الشرعي، ون*ن لم نتقدم بأي شكوى للجهات المعنية وتفاجأنا بنشر الص*افية نزيهة سعيد ما رأته»، واستكمل «وبعد 6 أشهر من عملية القتل تلقينا اتصال من وزارة الداخلية وت*ديداً في الرابع من أغسطس/ آب2011، يخبرنا أن هناك م*اكمة للمتهم بتاريخ الثامن من أغسطس 2011، وأخبرت الم*امي م*سن العلوي وتم التصري* لي وللم*امي بال*ضور»، وبين أن «الموعد الذي أبلغنا به كان الساعة التاسعة صبا*اً ولكننا جلسنا *تى الساعة 12 ظهراً، وتم عرض عدد من القضايا، وكانت القضية الأخيرة هي قضية مقتل والدي وعلي المؤمن، وخلال دقائق تم ت*ضير المتهمين وغاب أ*دهما عن الجلسة وتم تأجيل القضية بعد توجيه تهمة القتل الخطأ للمتهمين».

وتابع ابن الض*ية «واستغربنا من ذلك وامتنعنا عن *ضور الجلسات ولكن الم*امي العلوي كان ي*ضر واتصل بي، وقمت بعمل توكيل له وبعدها قمنا بال*ضور وبعد تأجيل الجلسات وشهود نفي و*ضور الص*افية نزيهة سعيد التي رأت ال*ادثة»، وبين أن «التهمة ت*ولت *ينها إلى القتل العمد، وكنا نستغرب أنهم متهمون ولكنهم غير موقوفين، ومنعنا بعد ذلك من *ضور الجلسات، *تى ال*كم سمعناه من خارج القاعة».

إلى ذلك سرد والد الفتى علي نعمة *ادثة مقتل ابنه، وقال إن «ال*ادثة كانت في ليلة الجمعة وبالت*ديد بتاريخ 28 سبتمبر/ أيلول 2012 عند الساعة العاشرة مساء وبينما كنت في أ*د المجالس القريبة من دوار صدد وكنا *ينها على الشرفة بالدور الثالث وكنت أرى الدوار»، وبيّن «في هذه الأثناء كانت مسيرة كعادتها وصلت الدوار وما أن تأتي قوات الأمن تتفرق وسط استخدام الغاز المسيل للدموع، وكالعادة يخرج أ*د المشاركين في المسيرة ليستكشف المكان من أجل عودة الناس لبيوتهم»، ولفت إلى أنه «بعد دقائق جاءت دوريتان وا*دة من الدوريات نزل منها 3 أشخاص أ*دهم كان ي*مل سلا* الشوزن وقاموا بالسير لمسافة بسيطة والمنطقة كانت هادئة تماماً»، وأفاد أنه «بالقرب من الدوار كان هناك منزل ت*ت الإنشاء كان علي موجود فيه مع صبي عمره 12 سنة أصيب بأكثر من 100 شظية، أما الضربة الأولى كانت في ظهر علي الذي خرج في ممر لا تمر فيه سيارة أبداً وأصب* علي في الممر نفسه الذي به رجل الأمن وبينهما مسافة أقل من 10 أمتار وأطلق على علي الشوزن من الخلف»، وقال إن «علي قام بالت*رك لعدة خطوات إلا أنه تلقى طلقة أخرى، وبعد ذلك تم معاملته معاملة سيئة رغم أنه مصاب وتم س*به على الأسفلت على الشارع، وبعد 10 دقائق اتصلت بي والدته وقالت إن هناك مصاب والظاهر أنه علي، وعند وصولي للدوار كانت أمه وعمته تطالبان به إلا أنهم كان يقولون إن علياً لم يُصَبْ بأي شيء».


وأردف والد علي «وعند ذهابي تم تهديدي وبعد أخذ بطاقتي طلبوا مني الذهاب للسيارة وأن لا أت*رك ومع انتظار الإسعاف وبعد 37 دقيقة وصل الإسعاف، وكان المسعفون ينزلون من السيارة ويعودون دون علاجه أو *مله واستغربنا من ذلك»، وتابع «وطالبت أن أكون مع علي في هذا الوقت، كما أن والدته أغشي عليها مع وصول الإسعاف، ولمدة ساعتين ونصف ومع مطالبتي تم رمي قنبلة صوتية باتجاهي، ولم نخبر بأي شيء عنه»، وواصل «ومع ت*رك الإسعاف ت*ركت عمته خلف الإسعاف وعرفت أنه متوفى ولم ي*مل في الإسعاف، وأنا أؤكد أن كل أركان القتل العمد توفرت في قتل علي فهو مصاب بـ 101 شظية في الظهر، عدد منها اخترقت الظهر»، وأشار إلى أن «علي كان بشهادة المدرسين متميز وكان له أثر كبير *تى على أخيه الصغير، وكان يسأل كيف ينام دون علي؟»، مطالباً جميع «المؤسسات ومنظمات الطفولة الاهتمام بقضية علي والقضايا الأخرى».

http://www.alwasatnews.com/3713/news/read/713768/1.html




...
__DEFINE_LIKE_SHARE__
- - -

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML