أعزائي السالفة وضحت وضوح الشمس، فشلت الجمعيات في إيقاف ثورة المقاومة و كان للتصعيد الاخير الذي حصل و انطلق منذ استشهاد نعمة حتى مقتل المرتزقين عمران و غلام الدور الكبير في إدراك الداخلية و امريكا ان الثوار ماضين في سيطرتهم على الثورة بأكملها و إفشال كافة الالتفافات سواء كانت تسوية مع الوفاق او تنازل من الوفاق، هم ادركوا انه لا يمكن لهذه الثورة ان تهدأ. و لذلك طبقوا قرارً شبيه بقانون الطوارئ و هو منع المسيرات والتفرغ التام للقبض على كل الثوار دون استثناء ومن ضمن الطرق التي ستتبعها الداخلية هي فبركة احداث و الصاقها بالثوار ( يذكر ان الداخلية اعتقلت في اخر 3 ايام ما يقارب ال30 شخص جميعهم من الثوار )، بعد ان ترى امريكا و الداخلية ان مستوى الثوار وصل لحد مقبول سيسمحون للجمعيات بإستئناف ثورتهم و القاء خطاباتهم دون ان يشاكسهم احد ليتمكنوا من فرض المطلب و الهيمنة على الإعلام ( سيناريو قانون الطوارئ 2011 ).
وزير الداخلية صرح ان ( لا حوار في ظل العنف ) و وزير الخارجية صرح ( الشعب يريد تطبيق القانون ) و وعد ( تدين الانفجار ) و مطر مطر يصرخ لرويترز ( أنا متأسف اذا وصل الحال بالوضع ليقوم احد بهذا الانفجار )
رجاءاً كل الثوار اختبئوا في اماكن اخرى و يرجى التصعيد الجدي في المقاومة من كل اطياف الشعب*
__DEFINE_LIKE_SHARE__