إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: شركة تنظيف مكيفات بالدمام (آخر رد :العنود جابر)       :: شركة تركيب كاميرات مراقبة بينبع (آخر رد :rwnaa_1)       :: المنصات عبر الإنترنت من التقنيات المبتكرة (آخر رد :اسماعيل رضا)       :: برامج الحفظ عبر الإنترنت المرونة (آخر رد :اسماعيل رضا)       :: تطبيق كليك كاش click cash (آخر رد :جاسم الماهر)       :: متجر ساكورا للهدايا: تمتع بتجربة تسوق استثنائية (آخر رد :نادية معلم)       :: التداول والأسهم: دليل شامل لعالم الاستثمار (آخر رد :محمد العوضي)       :: برامج الرشاقة السعيدة (آخر رد :دارين الدوسري)       :: التسجيل في الضمان المطور: خطوة بسيطة نحو مستقبل آمن (آخر رد :مصطفيي)       :: دراسة جدوى حناء: استثمار مربح في عالم الزراعة (آخر رد :مصطفيي)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-11-2009, 10:10 AM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,613
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

السعادة.. حبة حبة أم جرعة واحدة؟

د. موفق العيثان*
أريد اليوم أن أتحدث عن السعادة كمفهوم في متناول اليد، وليس حلما نضيع العمر من أجل بلوغه أو نسعد فقط بالحلم به. أطياف البشرية كلها تحب السعادة في متناول اليد، لكن لا يمكن أن نفكر للحظة بأن البشر يتفقون على السعادة. أبحاث علم النفس العيادي تحاول الإجابة (وقبلها الفلاسفة) من مدة على بعض الأسئلة الخاصة بنوع ودرجة السعادة وكم السعادة.
لكن اتركوا الأبحاث النفسية والآراء العلمية للحظة، ودعونا نسعد بالتفكير بموضوع السعادة. البعض من القراء لديها أو لديه الهاجس اليومي السنوي بموضوع السعادة، والآخرون أحيانا تخطر ببالهم أسئلة عن السعادة. البعض الآخر تغمرهم السعادة إلى الحد الذي لم يفكروا بالموضوع أبدا- "طبيعي وعادي " سعيد جدا هي الإجابة التي ببالهم دوما (أدامها الله عليهم).
الأغرب أن نجد البعض في فقر أو حاجة أو في ضغوط كبيرة. لكنهم يقولون لك بأنهم في سعادة..! كيف؟ من؟ ما السر؟ ، ومتى أصبح مثلهم..؟ ، والعكس صحيح، فآخرون عندهم- بالنسبة لكم ولي- كل شيء من المال والجمال والحظوة والجاه والأهل والأحباب.. إلا السعادة.!.. لماذا؟
في زحمة الجري وراء لقمة العيش، وترتيب أمور البيت في كل ساعة وكل يوم لكل منا (أو أغلبنا).. يجري زمننا أمامنا.. وكأن ساعات وأيام وأشهر الحياة الآن أصبحت تطبخ بــ ( الميكرويف).. الزمن يطير ولا يمكننا اللحاق به. تتداخل الشهور والسنين وتأتي العطلة وتنتهي السنة ونعيد الكرة..، وتدور العجلة. لا نعي في كل هذا أننا نسعى من أجل السعادة.
إلى الآن لا يمكننا أن نقول بأننا يمكننا أن نعرف السعادة- مطلبنا اليومي. في العبادة سعادة، في طبخة للأسرة والأقارب سعادة، في زينة تلبسها الزوجة ويقدرها الزوج سعادة، في شراء بيت سعادة ، في ترقية في العمل أو سفرة جيدة سعادة. والقائمة طويلة.
الذي يمكننا أن نتكلم عنه بدقة هو أننا لابد أن نراعي أن الأفراد والمجتمعات يختلفون في فهمهم للسعادة، فلكل سعادته. لكن أكثر من هذا يجب أن نلاحظ أن سعادة اليوم ليس بالضرورة هي سعادة الغد، فالطفل الذي يسعده لعب الكرة اليوم غدا تسعده قيادة السيارة، والزوج الذي يسعده مزاج معين بالبيت يسعده شيء آخر غدا مع ضغوط الحياة.
أحيانا تكونين سيدتي القارئة أو القارئ الكريم- أنتما مصدر السعادة. لذا يجب الانتباه إلى ما سيسعد هذا الشخص المتلقي لكما. الأم والأب قد يتلقيان السعادة من الابن والبنت، وهكذا الصديقة الوفية.. إلخ، فلابد من مراعاة حاجة الفرد، وتغير حاجة الفرد مع الزمن.
بالنسبة للقراء الكرام لابد أن نسأل عن الفرق بين السعادة التي تأتي مرة واحدة- جرعة كبيرة- أو السعادة الصغيرة المتكررة وأيهما أفضل. السبب بهذا الاهتمام هو أنكم يمكنكم أن تسهموا بإذنه تعالى ببعض سعادتكم الشخصية ( وللآخرين كذلك). لذا جاءت الأبحاث النفسية الأخيرة لتقارن بين الذين تمر عليهم خبرات سارة متكررة لكن درجة السعادة متوسطة أو خفيفة، وتقارنهم بالذين تأتيهم جرعة واحدة -مرة واحدة فقط من السعادة.

وجدوا في علم النفس أن الأفراد الذين يمرون بالخبرات السعيدة الخفيفة لكن متكررة أكثر سعادة من الذين يمرون بخبرة واحدة من السعادة وإن كبرت. يذكرني هذا البحث ونتيجته النفسية بالمأثور بخصوص العبادة ( بارك الله فيما قل ودام) حتى العبادة الدائمة المستمرة وإن كانت قلة يباركها الله، وتنفع الإنسان القائم بذلك روحيا وسلوكيا. المهم أن تدوم بمعنى التكرار السلوكي هنا- وكذلك خبرات السعادة.. خبرات سارة متكررة.
إذن عليكم اكتشاف نوع ودرجة السعادة التي تحصلون عليها، ومحاولة الاهتمام والتنويع في مصادر السعادة لتتكرر لديكم خبرات سعيدة طول السنة، وسيكون الناتج بإذنه تعالى أكثر شعورا بالسعادة لفترة أطول من السنة كذلك.
قد تكون السيدة تشعر بأن شراء الحقيبة اليدوية طريق للسعادة مثلا- تأخذ الحقيبة الأرخص لتكرر شراء الحقائب مثلا عبر فترة من الأسابيع والأشهر أكثر طريقا للشعور بالسعادة من شرائها حقيبة يدوية واحدة بالسنة، ولكنها غالية جدا. هذا مثل حي وسهل ويتعلق بحياة الملايين من النساء، ويطابقه مثلا أكل فاخر أو غترة أو ما شابه لدى الرجال.
إذن الأصل النفسي هو العمل على تنويع وتكرار خبرات السعادة الخاصة بكم كأفراد وأسر للوصول لدرجة أوسع وأعمق من السعادة.

أن نكون في سعادة وصحة نفسية يعني أننا نزيد من صحتنا الجسدية، ونشيع روحا من السعادة بين الآخرين الذين حولنا كذلك.. ليعم الإحساس بالسعادة. ثم من ناحية أخرى- حيث إننا نعيش على هذا الكوكب المتنوع- فإن الحياة مليئة بالضغوط والخبرات غير السارة ( حزن أو فقد عزيز..إلخ) ، ومن شأن الشعور بالسعادة أن يجعل قدرتنا على تحمل الخبرات غير السارة أكثر، وقدرتنا على الإنجاز أكثر وأدوم. حتى ضغوط البيت مثلا إذا كان في البيت كبير سن أو مقعد أو معاق فإن السعادة مهمة - بالمعنى المطروح أعلاه- للاستمرارية بالعمل مع هذا الضغط المنزلي والأسري كذلك.
البعض من الأمهات أو الآباء المتفانين في خدمة المعاق مثلا أو الأطفال العاديين في دراستهم وصحتهم، ينسون أن من النجاح أن يكون الأم والأب سعيدين كذلك لإكمال المشوار- جسديا ونفسيا.

أسئلة حائرة
أجلس مع نفسي كثيرا وأعتزل الناس

منذ خمس سنوات وأنا لا أريد الجلوس مع أحد. حتى مع أقرب الناس لي وهم أبي وأمي وإخوتي، وإن حصل وفعلت لا أريد التكلم معهم بدون سبب، وإن تحدثت فهو إجابة على أسئلتهم فقط. أما خارج المنزل فعلاقتي مع الناس قليلة، وأتشاءم عند رؤية أحد، وأنا بين كل فترة وأخرى أستبدل رقم جوالي حتى لا يتصل بي أحد، وأنا كثير الجلوس مع نفسي منعزل عن الناس. حتى الصمت صار جزءاً من حياتي لا أحب النقاش أو المجادلة مهما كان السبب، فما هو الحل ..؟ جزاكم الله خيرا

هاشم - الرياض


شكرا على الإيميل وأسفت عندما علمت بأنك "تعبان نفسيا" كما كتبت في عنوان الإيميل. أخي الكريم قبل الحل لابد أن نفهم المشكلة النفسية وأسبابها. إنك لم تذكر أحداثا سلبية مرت عليك من خمس سنوات أو أكثر، ويبدو وكأن المشكلة النفسية بدأت ربما في مرحلة مبكرة من العمر - الشباب -.

ربما هناك أسباب في البيت أو الظروف التي تمر بها. لكن إذا لم تكن هناك أي منغصات حياتية (خبرات سيئة) ربما يجب أن تفحص من الناحية الصحية أولا للتأكد من خلوك من اضطرابات جسدية أو هرمونية بالتحديد، ومن ثم نهتم بالعلاج النفسي.
لابد من العمل رغم الصعوبة على إرجاع الخطوات الإيجابية، وتحجيم انطوائك عن الناس. حاول أن تحدد خطوة بسيطة مقدوراً عليها من التواجد مع الناس، بعدها حدد أي الخطوات السلوكية التي تسبب لك الراحة النفسية والسعادة، وحاول أن تكررها وربما أحيانا مع آخرين، وأكتب لي ثانية.. والله الموفق


اخوكم فهد العازمي
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عفواً .. إنه عام السعادة ولـد الـمـرفـأ رياضة محلية و عالمية 2 05-10-2010 08:22 AM
وصفة السعادة !! أحمد المنصوري الإسلام والشريعة 5 09-09-2009 04:50 PM
سيكلوجية السعادة .. محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 06-10-2009 09:50 AM
سباب السعادة أم عفراء الإسلام والشريعة 12 08-24-2008 10:36 PM
السعادة رمز البداوه الإستراحه العامة 8 07-16-2008 04:45 PM


الساعة الآن 02:05 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML