هناك مطلبان أساسيان .. المطلب الأول هو إسقاط النظام .. المطلب الثاني هو المملكة الدستورية

مطلب إسقاط النظام مطلب في غاية الإمكان .. إذا سقط هذا المطلب لن تكون هناك أي فرصة لإقامة مملكة دستورية

من الناحية العملية إحذروا التنظيرات النظرية .. من الناحية العملية إذا دخلت قوى المعارضة في التفاوض من أجل إقامة مملكة دستورية فهذا التفاوض سوف يستغرق شهور


بمعنى آخر فإن هذا الزخم الثوري سوف يتلاشى وستكون المفاوضات بعيدة عن هذا الإحتضان الثوري

بمعنى آخر سوف تعطى الفرصة للسلطة لكي تفرض إرادتها على القوى السياسية

من جهة أخرى السلطة بيدها :
- بيدها الجيش
- بيدها الحرس الوطني
- بيدها قوات الشغب والشرطة
- بيدها مؤسسات الدولة

كل هذه الأمور من شأنها ان تفرض ارادتها على المفاوضين
سوف تستخدم القوى الموالية لتمييع المطلب
سوف تلجأ الى البعد الإقليمي لتمييع المطلب

ولهذا السبب :
إذا سقط مطلب إسقاط النظام !
سوف يسقط معه مطلب المملكة الدستورية

وإذا تخليتم عن هذا المطلب ( إسقاط النظام ) فلن تروا مملكة دستورية ولا بأي حال من الأحوال

سوف تكون هناك مجرد إصلاحات سطحية ولن تتحقق المملكة الدستورية

إذا تم التخلي عن مطلب إسقاط النظام
هناك أربع نتائج يجب أن تأخذ بعين الإعتبار

النتيجة الأولى : لن تكون هناك مملكة دستورية

النتيجة الثانية : سوف تتعزز الإنقسامات في صفوف الجماهير وبين القوى السياسية وبشكل أقسى من الشكل السابق

النتيجة الثالثة : من يذهب إلى المفاوضات فسوف يحترق سياسيا

النتيجة الرابعة : سوف نضطر لتقديم تضحيات مادية ومعنوية وبشرية ضخمة وقد لاتتحقق أي فرصة للتغيير


اللهمّ اشهد بأني قد بلغّت
اللهمّ اشهد بأني قد بلغّت
اللهمّ اشهد بأني قد بلغّت