احـذروا: 30% من الأطفال تلقوا عبر الإنترنت طلبات لمقابلتهم...!! وبعثوا صورهم

محروم.كوم · #1 05-11-2009, 12:20 AM

احـذروا: 30% من الأطفال تلقوا عبر الإنترنت طلبات لمقابلتهم...!!
كتبت: زهرة الحمدان
خلصت نتائج دراسة هامة أعدها مركز كن حرا حول (واقع الطفل البحريني)، أن 30 % من الأطفال الذين كانوا ضمن شريحة الاستبيان والبالغ عددهم 170 طفلا من 4 الى 17 سنة، قد تلقوا طلبات عبر الإنترنت بمقابلتهم ، وان 71% من أطفال العينة قد فرحوا بطلب اللقاء، كما تشير النتائج الى ان 80% من الأطفال قد قاموا بإرسال صورهم الى أشخاص عبر الإنترنت، وان 30% من الأطفال تحدثوا مع أشخاص وكان كلامهم غير مريح وغير لائق.
وذكرت معدة الدراسة مديرة مركز كن حرا الأستاذة رنا الصيرفي والتي أطلقت نتائجها في المؤتمر الدولي حول "الاستراتيجيات الفعالة لحماية الأطفال من الاعتداء والاتجار على

الإنترنت" أمس انه بمجرد ان يتجاوز الطفل السابعة من عمره تقفز عدد الساعات التي يقضيها على الإنترنت لتصل الى ذروتها في المرحلة العمرية ما بين 13 و15 سنة، ومن هنا تتطلب عملية حماية الأطفال على الإنترنت جهودا واسعة من جانب جميع الجهات حيث أوضحت الدراسة ان الأولاد بين الفئة العمرية من 16 الى 18 سنة يعارضون تدخل الآخرين لمساعدتهم فيما أبدت الفتيات بين الفئة العمرية من 13 الى 15 سنة احتياجهن إلى المساعدة من الآخرين لإحساسهن بوجود مشكلة.
وكان المؤتمر الدولي حول "الاستراتيجيات الفعالة لحماية الأطفال من الاعتداء والاتجار على الإنترنت" قد انطلقت فعالياته الافتتاحية مساء أمس الاول بالصالة الثقافية تحت رعاية المقررة الخاصة لدى الأمم المتحدة المعنية بمسألة بيع الأطفال واستغلالهم في البغاء وفي المواد الإباحية الدكتورة نجاة معلا وبحضور متخصصين من مختلف دول العالم حول ظاهرة الاعتداء على الأطفال والمراهقين على الإنترنت والهواتف النقالة، وبمشاركة منظمات دولية كمنظمة اليونسيف ومنظمة مراقبة الإنترنت.

وقد القت رئيسة جمعية البحرين النسائية للتنمية الإنسانية الدكتورة سرور قاروني كلمة ذكرت فيها ان موضوعَ حمايةِ الأطفال من الاعتداءِ والاتّجارِ على الإنترنت، أحدَ أهم المواضيعِ على الإطلاق فيما يتعلقُ بالأطفال الذينَ سيقودونَ العالمَ بعد عشرينَ أو ثلاثينَ سنةٍ.واشارت الى ان هذا الموضوعُ الذي يتغلغلُ في عقولِ أطفالنا كسمٍ لذيذٍ، ويلامسُ قلوبَهم كحريرٍ ناعمٍ مُبَطنٍ بالأشواك، يشوه شخصياتِهم ويَحرفُ فطرتَهم و يستغلُ طفولتَهم ويقتلُ براءتهم.

وفي ظلِ العولمةِ والاتصالاتِ والإنترنت، اصبح العالمُ متصلاً ببعضهِ البعض بضغطة زر، فيتصلُ الخيرَ ببعضه كما يتصلُ الشرُ ببعضه، وهل يوجدُ شرٌ اكبرُ من أشخاص يعبثونً ببراءةِ أطفال لأجل حَفنةٍ من المالِ أو مُتعةٍ شاذةٍ رخيصة؟ فالمعتدون على الأطفال لديهم خطّط طموحةٌ قريبةٌ وبعيدةُ المدى، يُبدعونَ ويبرعونَ ويستفيدونَ من احدثِ العلومِ و التكنولوجيا، يتكاتفونَ معاً، ويبنونَ على ما توصلَ إليه أسلافهم، يدرسونَ عقولَ أطفالنا، يَعرفون رغباتِهم، نقاط ضعفهِم وقوتِهم، يَجذبونهم بما يحبونَ ويجتنبونَ ما يكرهون ويعملون على تمييعِ الهويةِ واهتزازِ القيم وتحريفِ الفطرةِ الإنسانية التي هي انقى ما تكونُ لدى الأطفال.

واضافت بأن عقد هذا المؤتمر يصب في اتجاه الوحدة والعمل معا لنكونَ اكثرَ منهم اصراراً ووعياً وعِلما وعملا. فلا يوجد طفلٌ في العالمِ بمأمنٍ من هذا الخطرِ مادامت اصابعُه تلمسُ لوحةَ مفاتيحِ كمبيوتر او لابتوب او هاتِفا نقالا.

فموضَوعُ الاعتداءِ على الاطفالِ على الانترنت قد تخطى الجغرافيا ووضع جميعَ الاطفالِ في بوتقةٍ واحدة.

وما نعرفُ عما يفعله هذا العنكبوتُ بأطفالِنا هو قمةُ جبلِ الجليدِ فقط وما خفي اكبرُ حجماً واكثرُ هولا واسرعُ انتشارا. وربما لم يستطعِ العالمُ أن يتوحدَ في مجالاتِ كثيرةٍ، بل وقد تفنن في تجزئةِ نفسهِ وتقطيعهِ، ولكن يجدرُ به أن يتوحدَ في هذه المشكلةِ العالميةِ من اجلٍ الأطفال، فهل نستطيعُ نحن أن نشارك في هذا المؤتمرِ وان نتوحدَ ونعملَ معا ونتحملَ مسئولياتِنا معا، من اجلِ أطفالنا، أطفال العالمِ اجمع.

كما ألقت الدكتورة نجاة معلا المقررةِ الخاصة لدى الأممِ المتحدةِ المعنيةِ بمسألةِ بيع الأطفالِ واستغلالهمِ في البغاء وفي المواد الإباحية، كلمة اعربت فيها عن تقديرها لعقد هذا المؤتمر الهام مشيرة الى أن موضوع الاستراتيجيات الفعالة لحماية الأطفال من الاعتداء والاتجار على الإنترنت ليس فقط جزءا لا يتجزء من مهامي بصفتي المقررة الخاصة المعنية بمسائل بيع الأطفال، أو بغاء الأطفال أو استغلالهم في المواد الإباحية، بل هو من الأمور التي التزم بها بشكل شخصي أيضاً. كما أنني متحمسة جداً لتواجد ممثلين عن القطاعات المختلفة هنا، مما يتيح فرصة للتواصل والفهم الأفضل لمعرفة مواطن القوة والتحديات التي تواجهها كل جهة في مجال منع ومكافحة هذه الظاهرة.

وليس بالمستغرب أن تطرح الإنترنت والتكنولوجيا الجديدة تحديات جديدة أمام حقوق الطفل وحمايته، وخصوصاً مع سهولة الحصول على جميع أشكال التكنولوجيا التي تتاح للأطفال الصغار وعلى نحو متزايد وفي كل الأوقات.

كما أن المتاجرين بالأطفال أو المعتدين أو السياحة الجنسية صارت تستخدم هذه الأساليب بصور مختلفة ومكثفة لجذب الأطفال إليها.

وعلى الصعيد الإيجابي، فإن مبادرات كلا القطاعين الخاص والعام - وكثيرٌ منها مبادرات مشتركة - لمنع ومكافحة هذه الظاهرة أخذت في التزايد أيضاً. كما أن هناك مبادرات جيدة تتخذ حاليا سواء على الصعيد الوطني والإقليمي والدولي لمكافحة الاتجار والعنف ضد الأطفال. هذا بالإضافة إلى ما نسمعه بشكل يومي عن تفكيك واسع للشبكات العاملة في هذا المجال في بلدان مختلفة. إن هذه المبادرات تستلزم التنسيق الفعال والتعاون بين مختلف الجهات سواء الحكومية أو غير الحكومية وكذلك الجهات الفاعلة في القطاع الخاص مثل مقدمي خدمات الإنترنت.

إننا نرحب بمثل هذه الأنشطة التي تكشف وتكافح هذه الظاهرة ولا بد من أن تحظى بالمزيد من التشجيع والدعم.

ولتحقيق ذلك نحتاج إلى أن نكتسب فهماً عميقاً لطبيعة وأشكال الاستغلال والاعتداء الحاصلة للأطفال عبر الإنترنت مع إيلاء اهتمام خاص للأطفال الذين هم أكثر عرضة لهذه الممارسات، مثل أطفال الأسر المفككة، أو الأطفال المعاقين؛ والعمل على الجمع بين الممارسات الجيدة المعمول بها لمنع هذا الاعتداء والاتجار بالأطفال مع التشريعات والآليات اللازمة لتنفيذها.

وتحديد التحديات التي تواجهها كل من السلطات الحكومية، والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص على حد سواء في منع هذه الظاهرة. وتحديد السبل الكفيلة لزيادة وعي الأطفال ومشاركتهم. وتعزيز قدرات الأطفال للتمكن من حماية أنفسهم. وتبادل الروئ والأفكار بشأن كيفية الاستفادة من الشراكات القائمة بين القطاعين العام والخاص في هذا المجال مع تحديد المواضع التي تستلزم جهودا إضافية، بما في ذلك بحث إمكانية وضع مدونة لقواعد السلوك لجميع المؤسسات.

وفي ضوء الأزمة المالية الحالية وشح الموارد، أدعوكم إلى تبادل الأفكار حول كيفية استخدام الموارد المتاحة بشكل أفضل مع ايجاد أساليب إبداعية وقليلة الكلفة لمنع هذه الظاهرة.

وتستمر اليوم جلسات المؤتمر بمشاركة سارة روبنسون من منظمة مراقبة الانترنت ونيك ترومان من شركة الاتصالات البريطانية ومارغريت موران من البرلمان البريطاني وايوب الكايدري من قناة الجزيرة الفضائية للأطفال بالإضافة الى باحثة من مركز البحوث من جامعة ويست مينستر وجانيس والتر المعدة لبرامج في مجال حماية الأطفال على الانترنت في أمريكا ومداخلة لمبعوثة من الجزائر بالتعاون مع منظمة اليونسكو وغيرهم من المختصين، كما يشارك من مملكة البحرين الأستاذة منيرة بن هندي عضو مجلس الشورى، والحراك الدولي.

http://www.akhbar-alkhaleej.com/Show...6475547E647764 __DEFINE_LIKE_SHARE__

المواضيع المتشابهه
الموضوع	كاتب الموضوع	المنتدى	مشاركات	آخر مشاركة
تنبيه (( ولا تلقوا بإيديكم إلى التهلكة )) ...	محروم.كوم	منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية	0	10-27-2009 11:20 PM
تنبيه (( ولا تلقوا بإيديكم إلى التهلكة )) ...	محروم.كوم	منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية	0	10-27-2009 11:10 PM
يا شباب ... ممكن تلقوا نظرة عجهازي الجديد وتعطوني آرائكم	محروم.كوم	منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية	0	06-23-2009 01:20 AM
احـذروا مواقع النصب التي تعدكم بسيريلات وكراكات... واضحكوا في نفس الوقت	محروم.كوم	منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية	0	04-11-2009 04:00 AM
أمهات الأطفال المرضى يطالبن بتوسعة قسم الأطفال في مستشفى صقر	كنترول النعيم	اخبار محلية و عالمية	21	04-08-2008 03:22 PM