إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: تفسير حلم رؤية المطر (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم حادث دهس (آخر رد :نوران نور)       :: رؤيا اكل الحلوى في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم الخنفساء السوداء في المنزل (آخر رد :نوران نور)       :: شنط قماش هاند ميد| تحف فنية تعكس الإبداع والأناقة الشخصية (آخر رد :konouz2017)       :: افضل فني نجار بالرياض 20% خصم (آخر رد :layansherief)       :: نصائح لتصميم درج داخلي للفلل يجمع بين الأناقة والاستخدام العملي (آخر رد :konouz2017)       :: رؤية الصرصور في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم الزنا للمطلقة (آخر رد :نوران نور)       :: غسول المناطق الحساسة للنساء | غسول اورجانيك للتنظيف اليومي للمناطق الحساسة للنساء | (آخر رد :konouz2017)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-28-2012, 10:40 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,612
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139



أكملنا في الحلقتين السابقتين:

1- كيفية التفكير السليم بتفصيل في الجزء الأول، وكيف أنه إن لم نراعِ آليته فإننا سنصل لنتائج خاطئة في كل أمور حياتنا.
2- عرض طريقة من طرق تفيد في صقل التفكير السليم بتفصيل في الجزء الثاني، وهو الحوارات الافتراضية، وبيّنّا فائدتها هناك.

في هذه الحلقة الأخيرة، سننقل عيّنة مما استفدته من إحدى الحوارات الافتراضية مع عدد من الإخوة المشاركين فيه، والذي نشكرهم شكرا كثيرا جزيلا عليه.

كان الحوار كالتالي: كنت أتقمص التيار الإصلاحي -والذي لا أؤمن بصحته-، وهناك من كان يتقمص التيار الإسقاطي -والذي أؤمن بصحته-... كان نقاشا جميلا وفكاهيا في نفس الوقت، فلم يكن هناك بغض في النقاش كونه افتراضيا من الأساس.

هناك الكثير مما استفدته من هذا الحوار، ولكنني سأركز على ما استفدته في جانب واحد وهو "الإعلام الثوري، والإعلام الإصلاحي"، ففي أثناء النقاش وبعده تتراءى لي بعض الملاحظات، والتي دمجتها بالحوارات الحقيقية وما يجري من أحداث متعددة في الثورة، وأحسست أنها غائبة عنّا أو عن بعضنا بعض الشيء، ونذكرها تباعا:

أ- الضعف الإعلامي على مستوى الأفراد:

من يناقش فكرة الإسقاط وآلياته للنجاح يحمل في الأعم الأغلب ضعفا في أطروحاته، فأحيانا يكون عنده ضعف في أصل الدليل، وأحيانا يكون عنده ضعف في كيفية إيصال الدليل وإن كان قويا، فالأول سببه قلة العلم بما يناقش، والثاني سببه قلة العلم بكيفية إيصاله أدلته أو بسبب استخدام أساليب تنفّر الآخر وإن كان الاستدلال جديا وقويا!!!

ضعف هذا الجانب من الإعلام -والذي هو صوت الشعب- له أثر كبير على النفوس، فمن يريد الإسقاط لا يحملون جهة تتكلم عنهم كما يحمله مريدو الإصلاح، وللتوضيح نقول:

- الإصلاحيون: أنا مريد لإصلاح النظام، ويمثلني ويتكلم عني الشيخ علي سلمان والأستاذ خليل المرزوق و...إلخ من الأسماء المعروفة.

- الإسقاطيون: أنا مريد لإسقاط النظام، ويمثلني ويتكلم عني..... لا أحد إلا الصفحات المجهولة المسماة بـ"الصفحات الثورية"، وأناس مجهولون في وسائل التواصل الاجتماعي... لا رمز يتكلم عني وباسمي، ولحل هذه المشكلة يجب أن يصلّح جميع الإسقاطيين أساليبهم ويطوّروها..

عند طرح هذا الحل فسيأتي منّا من ستراوده هذه الجملة التي هي عقلائية:"مستحيل أن يصلح جميع الإسقاطيين أنفسهم"، وهنا نقول: من يقرأ هذا المقال فليبدأ بنفسه.. فليقرأ ما كتبه، وليتذكر ما قاله سابقا، وليحكم "كشخص محايد" في ردوده من ناحية القوة والأسلوب - وهو نوع من التقمص أيضا-... واحذر... إن كنت ترى أنه لا يعيبك شيء مع أن منتقديك كثر فالمشكلة فيك.. ولا تقل أنك إنسان لست معصوما من الخطأ من جهة، وتصرّ على أخطائك من جهة أخرى، فهو فعل الأطفال لا فعل الكبار..


ملاحظة: القصد من قولي "إن كنت ترى أنه لا يعيبك شيء مع أن منتقديك كثر فالمشكلة فيك" ليس شرطا أن يكون رأيك خطأ، ولكنك يجب أن تقرأ هذه الانتقادات بتمعّن حتى لا ينتقدك بها الغير مستقبلا، وهو نوع من تعلّم الرصانة في الكلام والكتابة.

ب- الضعف على مستوى الشبكات الإعلامية:

للأسف الشديد، فالشبكات الإخبارية بها كم هائل من العيوب، فلا شبكة إعلامية محددة تمثّلنا، فالنظام لديه تلفزيون البحرين، والجمعيات منبرها الوفاق وموقعها، أما الإسقاطيون فلا توجد لديهم شبكة إعلامية توحدهم، وكل هذا بسبب الخطأ في استخدام "اللامركزية"، فغرض اللامركزية هو ألا تتوقف الثورة إن تم اعتقال الكوادر المعروفة، وأن يتزداد الزخم الثوري بشكل يشتت النظام، لا أن يفتح كل شخص شبكة لوحده فتتشتت الجهود، فإنه لا جهة تمثلنا من الناحية الإخبارية، وهذه مشكلة كبيرة، فإن القنوات الإعلامية التي تدعمنا في الخارج أصبح كلامها متوجها للإصلاح أكثر من الإسقاط لأنها تتصل بالجهات المعترف بها كالجمعيات السياسية، وطبعا لكون الشعب لا يفهم ما يفعل فهو يذهب لفعالياتهم ويكثّر السواد والعدد ليقوّيهم، ثم يقول أنه يريد إسقاط النظام!!! كيف تريد شيئا وتقوِّي ضده؟!!! أمر غريب عجيب من هذا الشعب "الصامد"!!!


ولذا فالسؤال الأول: هل نحن مستعدون لعمل جهة إخبارية تمثّل الشعب؟ وهل ستتنازل الكثير من الحسابات عن اسمها تقوية لغيرها لتكون مقدمة لذلك؟

كذلك، إن الإعلام الإصلاحي كإعلام النظام في الكذب، فهو يريد حقوق الشعب، ويقول بأنه مصدر السلطات جميعا، ثم يقول أن الشعب يريد الإصلاح مع وجود آل خليفة!!! أين الاستفتاء على أن الأغلبية تريد الإصلاح؟! إن كان الاستفتاء هو مقدار الحضور في الفعاليات، فلم أصبح هذا استفتاء، وقولهم "يسقط حمد" و "الشعب يريد إسقاط النظام" ليس استفتاء؟؟!!! ها هم يقولون لكم بأننا لا نريد الإصلاح مع آل خليفة!!!... لا مجال إلا بالقول بأنهم يتعمّدون الكذب... ولكنهم نوعا ما معذورون... فهناك شعب يتبعه!!!... لم يغير نظرته الخاطئة إن كان الكثيرون يقبلون كل ما يقول؟!... الشعب البحريني صامد في اتباعه للخطأ رغم وضوحه، وليس صامدا ليعمل... ولا ننفي وجود القلة المؤمنة طبعا، فهي المبقية للثورة الحقّة... وهنا يأتي كلامنا:

الإعلام الإسقاطي إعلام ليّن جدا باسم أنه "محايد"، ففي حين يقصي التيار الإصلاحي بإعلامه التيار الإسقاطي بنفي أنهم الأغلبية، تأتي الشبكات التي تدّعي الإسقاط لتدعم أخبار الإصلاحيين والإسقاطيين معا، فإذا أضفنا ما قلناه سابقا وهو عدم وجود شبكة رسمية للإسقاطيين فسنجد أن الإعلام الإصلاحي ازداد قوة بسبب هذه الشبكات، فالإصلاحيون يقولون: "الأغلبية تنشد الإصلاح" ولا يشيرون لمن يريد الإسقاط، والإسقاطيون يقولون بأن الأغلبية تريد الإسقاط ويدعمون فعاليات الإصلاح!!! أمر غير عقلائي... العقل يقول يجب مجابهة كل فكر خلاف الإسقاط، وعدم نشر مقولاته المضلة للداخل والخارج، فهو يتحدث باسمنا ونحن لا نقول أننا نريد آل خليفة!!! إذاً لماذا ننشر؟؟؟!!!! وإذا نشرنا لم لا تقوم هذه الشبكات بعرض رأيها عليه بشكل واضح وصريح؟؟؟!!!!

كذلك فالإعلام عموما يحمل ثقافة "الكوبي بيست"، والتي يتردد كثيرا أنه "لا تنسخوا كلام الآخرين لتضعوها باسمكم"، ولكن لا فائدة... إن كانت الشبكات تريد النشر بشكل قوي فعليها بالعمل للوصول لأخبار حصرية، فهذا ديدن الشبكات الإعلامية القوية حقا، وإن كان الناس يريدون خدمة الثورة بقوة بعليهم بالعمل المجد ليثبتوا وجودهم، لا أن يفتحوا الحساب، ثم يذهبوا مباشرة للحسابات الكبيرة لطلب الدعم... فأنت لم تثبت نفسك بعد!!!... ما لم أر تويتاتك وعملك كحساب كبير في تويتر أو الفيسبوك كيف أطلب من الآخرين أن يدعموك؟! اعمل وسنكون مسرورين بزيادة عدد خدّام الثورة...

لفتات أخيرة:

- الإصلاحي يؤمن بالعقليات أكثر من القرآن والروايات، فهو يبتعد عنها إلا قليلا بقدر الحاجة بهدف أن يميل الآخر له، كالفتاوى المبطّنة، وكخلق مرجع محلي لها وهكذا، ولذا فعلينا التركيز في تعلّم الحوار بالعقليات لتكون أساسا في الحوار، أما إن وضعنا القرآن والأحاديث كأساس فلن تنفع لكون الطرف الآخر لا يعترف بها ويلتف عليها، ونستطيع فهم مقصودنا أكثر من هذه النوعية من الحوارات إن رجعنا إلى احتجاجات الأئمة في التوحيد والنبوة والإمامة لأهل الكفر مثلا، وكذلك احتجاجات أصحاب الأئمة لأعدائهم كالعالم الجليل هشام بن الحكم ومؤمن الطاق وغيرهم.

- النقاشات في التويتر تأخذ وقتا طويلا، ففي نقاشي مع الإخوة الكرام كان يعطيني مجهودا كبيرا للتركيز والرد، فالإشكالات كثيرة، وتأتي دفعة واحدة، هذا مع ملاحظة أن المتناقشين كانوا لا يتجاوزون العشرين! فكيف بمن هو معروف كإصلاحي كالشيخ علي سلمان والأستاذ خليل المرزوق، فهناك المئات يكلمونهم.. فعدم ردهم أفضل كونه بلا فائدة لكثرة الأسئلة والنقاشات، كما أنه يستهلك الكثير من الوقت.. نعم.. علينا التركيز بعمل برنامج بأن تكون الأسئلة قوية ومحددة، فمثلا رأينا أن الضجة حين انتشر إرسال رسالة أو بطاقة دعوة لناصر بن حمد، هذا السؤال تركّز في فترة على الوفاق وقاداتهم مما أربكهم وخرجوا ببيان سريع... في كل الأحوال لا تُأخذ البيانات من الكذّابين..

- الأسلوب المستفز ولو قليلا يجعله الكثيرون حجّة كي يخرجوا من النقاش، ولذا فلا تستفزوا أحدا، بل ناقشوا بأدب عالٍ ومنطق عقلي قوي سليم لتثبت حجتكم عليه دون أن يطلب الخروج من الحوار، كما أنه لا يهم أن يقتنع هذا الشخص بما تقولون، فهناك الكثير ممن يقرأ ويسمع ولا يكتب ولا يتكلم.. ركزوا على هذه الفئة بشكل أكبر، فالمعاند لا فائدة منه.

- علينا محاربة من يحارب الديمقراطية، وهذا يعني محاربة النظام والجمعيات، فكلاهما يحاربان الإسقاط علنا، فالأول يقمع ويعتقل ويقتل، والثاني يقوّي النظام بطلبه الحوار والإصلاح، وببث أن المطالبين بالإسقاط قلة قليلة، وهذا ورد في موارد متعددة منها وثيقة المنامة، فقد ورد أن هناك قسمان: قسم يريد الإصلاح والملكية، وقسم يريد النظام كما هو، أما القسم الذي يريد الإسقاط فهو خارج المعادلة، كذلك قالت الوثيقة -كما أوردنا سابقا في كلامنا عن وثيقة المنامة- أن القمع يجري على الإصلاحيين لا على غيرهم إن تم الجمع بين العبارات، ولذا فمحاربة فكرهم واجبة للنصر، أما قول بأنهم عملاء وخونة وغير ذلك فهو لا يهمنا كثيرا، فبيان أن فكرهم مضل وخطر على الثورة كافٍ لتركهم، فلا يفرق أن يكونوا عملاء للنظام أن لا، ففي الحالتين يجب الدعوة على ترك فكرهم ونهجهم.

النظام يتفنن في الظلم، ونحن نحاربه، ولكننا لا نحارب إعلام من يقصينا دون حياء!!!... من لم يستح من الله ويكذب كذبة وراء الأخرى ويتلوّن بالحية نحن أولى بألا نستحي منه، ولكن الفرق أننا سنقول الحق دون أن يسخط علينا ربنا.


حقي كإنسان
@eHAQYe
27-10-2012

__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
التفكير السليم والحوارات الافتراضية ج3 - بقلم حقي كإنسان محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 10-28-2012 10:20 PM
التفكير السليم والحوارات الافتراضية ج2 - بقلم حقي كإنسان محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 10-24-2012 10:40 AM
التفكير السليم والحوارات الافتراضية ج2 - بقلم حقي كإنسان محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 10-24-2012 09:40 AM
التفكير السليم والحوارات الافتراضية - الجزء الأول - بقلم حقي كإنسان محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 10-16-2012 10:20 PM
التفكير السليم والحوارات الافتراضية - الجزء الأول - بقلم حقي كإنسان محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 10-16-2012 10:10 PM


الساعة الآن 07:38 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML