إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: معالجة تسربات المياة من الجدران بالدمام (آخر رد :رودى طه)       :: حلم المرأة المتزوجة برؤية بقرة مذبوحة في منامها (آخر رد :نوران نور)       :: مباشرات قهوجيات قهوجي وصبابين قهوة في جدة 0552137702 (آخر رد :ksa ads)       :: ابرة التفجير 5000 والجماع (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم الدم للعزباء (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم تأخر الزواج للمتزوجة (آخر رد :نوران نور)       :: الاختلافات بين الحقن العضلي والجلدي (آخر رد :نوران نور)       :: افضل حداد بالكويت رخيص بخصم يصل إلى 30% | دليل شقردي (آخر رد :layansherief)       :: كراتين للبيع بخصومات 20% من افضل موقع اثاث بالكويت (آخر رد :layansherief)       :: الحنش في المنام (آخر رد :نوران نور)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-27-2012, 05:20 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,613
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

14 فبراير و(جريمة) الإقتطاع التاريخيالسيد محمد علي العلوي (ينشر بالتنسيق مع موقع صوت الغدير)

قراءتان كلما كانتا دقيقتين كلما كانت صناعة الغد دقيقة، أما الأولى فقراءة الأمس، والثانية قراءة اليوم ثم المهارة في الربط بينهما وإعمال بعض القواعد والقوانين العلمية كمقدمة ضرورية لمن يريد صناعة واقعه والخروج من حالة الإجترار التي أنهكتنا طوال أيام التاريخ القديم والحديث.

الرابع عشر من فبراير من سنة إحدى عشر بعد الألفين، ليس إلا حدث في شريط من الأحداث اليومية تَشَكَّلَ عنوانُها العام قبل قرابة 230 سنة وتحديدًا عند أول قدم لآل خليفة وطأت البحرين..

قتلى في فاران وفي سترة وعالي وغيرها من قرى البحرين الأصيلة.. أعمال السخرة والإستعباد والإذلال.. الحبس والتهجير والتعذيب.. انتهاكات واغتصابات.. سرقات للأراضي والمساكن والمساجد..

كل ما نعيشه اليوم ونعانيه من جور وطغيان كان بالأمس وبنفس البطش وأكثر، وكما نقاسي نحن اليوم فقد قاسى آباؤنا وأجدادنا من قبلنا ومن نفس العقلية الطاغوتية العمياء، فالمشهد واحد وليس اليوم إلا امتداد للأمس ولن يكون غدنا إلا صنيعة يومنا، ولذلك فإنه من جسيم الأخطاء إبراز 14 فبراير وكأنها حالة مستقلة، خصوصًا عندما تطرح القضية على طاولة العرض الدولية كما حدث في (جنيف) –مثلًا-، ومن أمهات الكوارث تصوير الحدث على أنه مجموعة من المطالب المشروعة مثل حق الشراكة السياسية وصناعة القرار، والعدالة في توزيع الثروات والتوظيف وبيوت الإسكان وما نحو ذلك من مطالب مادية غير ناظرة إلى تاريخ طويل من المعاناة كان السكوت عليها سببًا رئيسيًا لواقعِ المُرِّ الذي عاشه أجدادنا ونعيشه نحن اليوم.

عندما يعرض تسجيلًا مرئيًا لمجموعة من المرتزقة وهم يضربون وبكل وحشية دموية معتقلًا مقيد الأيدي معصوب العينين فليس من العقل أن يكون العرض لتوثيق حالة فقط، بل أن من يدعي وقوفه مع حقوق الإنسان عليه أولًا أن يحترم الإنسان ويطرح سؤالًا واحدًا تأصيليًا، هو:

ما هو التاريخ الحقيقي لثقافة هذه الحادثة؟ أهي حادثة عارضة صنعتها قلوب مريضة اجتمعت في سيارة تابعة لوزارة الداخلية، أم أنها إثبات لثبوت تاريخي تلون وتشكل وظهر في ساعة على جسد هذا المظلوم المرمي على الأرض بين أنياب مرتزقة لا يعرفون لله حقًا ولا للإنسانية ضميرًا؟

قبل 14 فبراير 2011م بسنوات يصاب رجل بحراني من أهل القرى العريقة بالشلل بعد أن اقتلعه المجرمون من أرضه الزراعية التي قضى عمره بين نخيلها وزرعها يفلح ويزرع وينام ويسقي حتى كان كإحدى النخيل بل كان نخلة في أرضه.. أصيب بالشلل ولا يزال على كرسي متحرك بقلب يعتصر ألمًا وحسرة.. أليس هذا جزء أصيل من 14 فبراير؟

قبل 14 فبراير 2011م بسنوات يهدم مسجد في إحدى القرى البحرانية الضاربة بأصالتها في جذور التاريخ ويتحول بأيدي المفسدين إلى (زريبة)!! أوليس هذا جزء أصيل من 14 فبراير؟


من أكثر من قرنين.. شهداء، معذَّبون، مهجَّرون، مغتصَبون، منتهَكون.. أوليس كل ذلك من 14 فبراير؟

ليس من الصحيح الإستسلام لثقافة أننا نواجه نظامًا ظالمًا أو حكومة مستبدة، فالحق أننا في مواجهة صريحة مع تاريخ طويل كان قانون الطورائ الأخير شيئًا من تقيحاته، وكذا ما كان قبله وما جاء بعده وما هو قائم اليوم، ولذلك فإن الإقتطاع التاريخي أو الإجتزاء وتدويل حدث 14 فبراير وكأنه حالة مستقلة لا أمس لها، ربما كان (جريمة) لا تُستهان في حق الإنسانية وحقوقها التي تعقد من أجلها المؤتمرات العالمية!!

ينبغي لنا أن ننظر إلى 14 فبراير على أنه فصل في ضمن فصول متعددة لحدث واحد، إن تابعت منه فصلًا واحدًا فإنك لن تتمكن من فهمه، ولذلك فإن حاجتنا كشعب أن نتابع ونتتبع كل الفصول ثم نظهرها للعالم مترابطة تحكي قصة واحدة لو أن 14 فبراير (الثورة) تحذف من التاريخ ولا يكون لها اعتبار فإن القصة لن تتغير ولن تتأثر على الإطلاق؛ فهي وبكل بساطة قصة قد فرغ ثبتوها، وما 14 فبراير إلا حالة إثباتية برهانية لها لا أكثر.




المصدر: http://www.lulu-awal.com/news.php?newsid=70
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لؤلؤة أوال - وجوه الثورة | الأستاذ حسن مشيمع محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 10-27-2012 05:20 PM
لؤلؤة أوال | أقلام حرة: الحوار واللا حوار ودلالات الحراك الميداني محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 10-07-2012 03:40 PM
لؤلؤة أوال | أقلام حرة: الحوار واللا حوار ودلالات الحراك الميداني محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 10-07-2012 02:40 PM
لؤلؤة أوال | وجوه الثورة : زينب الخواجة محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 10-07-2012 02:30 PM
لؤلؤة أوال | تأصيل الثّورة محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 09-30-2012 04:10 PM


الساعة الآن 05:03 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML