إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: احدث موديلات شنط سيلين,اجمل موديلات شنط سيلين,ارخص اسعار شنط سيلين الاصلية (آخر رد :بوابة الصين العربية)       :: تفسيرحلم سقوط الأسنان في اليد (آخر رد :نوران نور)       :: قهوجيات جدة صبابين قهوة مباشرين قهوه ضيافة قهوة 0552137702 (آخر رد :ksa ads)       :: تفسير حلم وضع الحناء على الشعر (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير أحلام الحمل بتوأم في أحلام المرأة المتزوجة التي لديها أطفال (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير رؤية الشوك في المنام للمتزوجة (آخر رد :نوران نور)       :: الذهاب الى مكة في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: الاتجاهات والتكامل التكنولوجي (آخر رد :اسماعيل رضا)       :: خروج شعر من الفم في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: ضمان الجودة هو القمة (آخر رد :اسماعيل رضا)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-16-2012, 09:10 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,613
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

تحليل :الجمعيات السياسية ..ومهمة تفريغ وتفكيك الثورة


لقد سعت الجمعيات السياسية وبعض الشخصيات الدينية والسياسية على اعادة انتاج الثورة
على حد تعبيرهم لوسائل الاعلام تصريح امين عام جمعية الوفاق , بالاضافة الى المقال
الذي كتبه رئيس تحرير صحيفة الوسط منصور الجمري في بدايات انطلاق الثورة يشيد فيه
بالنجاح الذي تم تحقيقه في تحقيق تغيير الشعارات وفي خفض سقف المطالب واعتبرها
انجازا .
في الواقع هذه التصريحات تؤكد على هذا الدور المحوري لهذه الجوقة التي تعزف على لحن
واحد منذ انطلاق الثورة والى اليوم , كما انها تغنينا عناء اثباث ذالك من خلال سلوكها و
ممارساتها الشاذة في تعاطيها مع الثورة ومطالبها .

ان مشروع الثورة جاء مفاجئا بالنسبة للقوى السياسية التي بدات ترتيب وضعها مع النظام
والاستفادة من بعض الاصلاحات الشكلية التي اجراها النظام على خلفية انتفاضة التسعينات
وتداعياتها واستحقاقاتها , بل جاءت الثورة على عكس رؤيتها وتوقعاتها , حيث كانت تعتقد
انها تمثل الشارع وارادته تمثيلا شرعيا على خلفية نتائج الانتخابات .

ان تمسك الجمعيات بافرازات ماقبل الثورة واعتبار نتائجه تفويض من الشارع لها واتباث شرعية
مطالبها وتحركها , اكبر دليل على عدم اعتراف هذه الجوقة السياسية بالثورة وافرازاتها الجديدة ,
بل كانت في غاية الاطمئنان من فشل الدعوة الى الثورة في 14 فبراير , وبينما كان الناس تخرج
الشارع لتعبر عن غضبها ذهبت الجمعيات لتبارك للنظام بمناسبة ذكرى الميثاق .

لقد جائت الثورة بزخمها وعنفوانها وبغضب لم يتوقعه احد وقلبت الطاولة على النظام وجمعياته
الرسمية و اربكت الساحة والعمل السياسي التقليدي و فما كان امام الجمعيات خيارا سوى ان تحني
راسها للعاصفة وتنسحب بعد تعليق عضويتها تكتيكيا وبشكل خجول من البرلمان الذي فقد شرعيته .

لقد فرضت الثورة على النظام والجمعيات واقعا جديدا عليها ان تتعاطى معه فافرجت عن بعض
السجناء وسمحت بعودة الاستاذ القائد حسن المشيمع الى البحرين , اما بالنسبة للجمعيات ففضلت
حسب التعبير التقليدي ركوب موجة الثورة ومحاولة التحكم بها وتوجيهها .

من هن انطلقت المؤامرة على الثورة وفي مكاتب السفارة واروقتها اكتملت فصولها , وتم تحديد
سقوفها وشعاراتها .

الفصل الاول :
تفريغ الثورة

ان الثورة مثل الصلاة اذا فشل الشيطان في منع اقامتها قام بتفريغها من محتواها
فتتحول الى مجرد مجموعة من الحركات لا روح فيها حين ينتزع الايمان منها , كذالك
الثورة يتم تفريغها من مضمونها بالتلاعب في شعاراتها وتحديد سقف لمطالبها .


ان مهمة الشيطان قامت بها الجمعيات على اكمل وجه حيث طالبت بمملكة دستورية في
قبال اسقاط النظام والتحكم في الشعارات من خلال التحكم في ادارة المكرفون سواء في
الدوار او في المسيرات وكذالك في البيان الختامي لهذه الفعاليات , فتم ترديد شعارات
لاعلاقة لها بالثورة مباشرة ولابمطالبها كشعارات ضد الطائفية (اخوان سنه وشيعة ..
هذا الوطن مانبيعه ) او شعارات ضد التجنيس ( بحرين حرة حرة .. يمجنس اطلع برة )
على سبيل المثال وغيرها من الشعارات الفضفاضة .

كان الجو العام للثورة ضبابيا ورماديا في الايام الاولى لانطلاقتها فاستغلته الجمعيات
لتمرير اجندتها وقد حققت في ذالك بعض النجاح وعلى اثر ذالك كتب منصور الجمري
مقالته حول تغيير الشعارات وخفظ سقف المطالب , والجدير بالذكر ان الدكتور منصور
الجمري هو واحد من الذين اجتمعو في السفارة الاميركية وهو جزء مهم من الاجندة.

ان الامور بعد ذالك تغيرت وفلت زمامها من يد المعارضة الرسمية ,وانقسم الحراك
والفعاليات الى قسمين احدهما للجمعيات والاخر يمثل ثوار 14 فبراير المطالب باسقاط
النظام وهو قائم الى اليوم .

في هذه المرحلة الحرجة ادرك النظام خطورة الموقف وخصوصا بعد التصعيد الذي وصل
الى قصر الصافرية فقرر ان يحسم الموقف بطريقته حين راى عجز الجمعيات في السيطرة
على على غضب الشارع وعلى مطالبه , فقرر الهجوم على الدوار والاستعانة بقوات درع
الجزيرة المحتل واعلان حالة الطوارئ .

في الواقع ان ماقام به النظام من انتهاكات عقد الامر اكثر وماكان تتصوره السلطة حلا جذر
المشكلة وجعل من مهمة الجمعيات مستحيلة , ولكن مع ذالك لم تغير حجم الانتهاكات والجرائم
البشعة وحفلات الانتقام موقف الجمعيات ولم تغير مطالبها , بل اعلنت ان ولائها للحكم الخليفي
واستمرت في منكفتها للحراك الثوري ومحاربة الشعارات .


حين شعرت الجمعيات بفشلها في تغيير الشعارات حتى في فعالياتها المرخصة من الدولة
حاولت الاستعانة بالشيخ عيسى قاسم , وبما يتمتع به من رمزية دينية لوضع حدا نهائيا لهذه
الشعارات التي باتت تزعج المعارضة كما تزعج النظام , فجائت توجيهاته في خطبة الجمعة
برفض الشعارات الاستفزازية على حد تعبيره من الموت والتسقيط في اشارة لشعارات الثورة
( الموت لال خليفة ويسقط حمد ووالشعب يريد اسقاط النظام ) .

ولو قدر لهذه الدعوة بالنجاح لانتهت الثورة واصبحت شكلا بلا مضمون , ولكن الثوار فضلو
الاحتفاظ برمزية الشيخ الدينية مع الاحتفاظ بثورتهم وشعاراتها وكان ابسط ردة فعل للناس انهم
عبرو عن موقفهم بقولهم ان الشيخ على راسهم ولكن .. يسقط حمد وكانت هذه نهاية فصل
تفريغ الثورة من شعاراتها .


الفصل الثاني
: تفريغ الثورة من حراكها

قبل البدا في الحديث عن تغريغ الثورة من حراكها لابد ان نرجع للوراء لنسلط الضوء قليلا

على المرحلة الضبابية التي مرت بها الثورة , حيث برزت خلال هذه الفترة مجموعة من
القيادات -هي اليوم مغيبة في السجون - كان لها دور كبير في صياغة الثورة ومطالبها ,
ووضعت اساسات نجاح الثورة .


كان لهؤلاء القادة الذين لهم تاريخ جهادي طويل مع النظام الفضل في حماية الثورة واختطافها
من قبل الجمعيات وتبلورحراك الثورة ومسيراتها, وكانو يشكلون خطرا حقيقيا على النظام لذالك
هم اول من تم اعتقالهم بعد الهجوم على الدوار.


في هذه المرحلة الحرجة تشكل اتلاف الرابع عشر من فبراير وكان له لفضل في الحفاظ على
جذوة ووهج الثورة وحراكها وفعالياتها الى اليوم وهو الرقم الصعب في الساحة بالرغم من
فعاليات المعارضة الرسمية التي تحظى برضى النظام ولها حظور كبير .


حينها بدا النظام في دفع وتحريض المعارضة الرسمية في بدا مرحلة جديدة ضد الثورة
وفعالياتها وخصوصا ان الجمعيات تعيش حالة ضعف وخوف بعد الهجوم على الدوار
وفترة قانون الطوارئ حيث كان ميدان الشهداء هو مصدر القوة للجمعيات وبعده فقدت كل
قدرتها على الظغط وليس امامها سوى الالتزام بقانون الجمعيات والاستفادة من هنا وهناك
للحصول على بعض المكاسب من خلال ضغوط اميركية اودولية من خلال الملفات الحقوقية
او على امل ان تحقق لهم اميركا بعض وعودهم الزائفة التي غيرتها في ما بعد ميدان الشهداء
وفيما بعد بعد الميدان .

لو قدر لهذه الجمعيات التي عادت الى ماقبل الثورة الحصول على شيئ لكان بفضل الثوار ,
ولكن لو كان هناك ثمة حل او تسوية مع الجمعيات لكانت قبل وقت طويل , وانما تحاول
السلطة بالقضاء على الثورة وحراكها بابتزاز المعارضة الرسمية الضعيفة التي اصبحت
رهينة للسلطة تتلاعب بها كيف تشاء ومتى تشاء .


وقد دعى ولي عهد البحرين من خلال مؤتمر صحفي المعارضة الى ادانة الحراك الثوري
اذا كانت عاجزة عن ايقافه على اقل تقدير , بعدها بدا مسلسل الادانات للشعارات التي تحدثنا
عنها فيما سبق وادانات للحراك الثوري عبرادانة العنف والملتوف وحرق الاطارات مرارا وتكرارا .

اعطت السلطة مساحة للتحرك من اجل تخدير الناس وتمييع مطالبهم عبرت عنها بدقة المسرحية
الهابطة المثيرة للاشمئزاز التي تم عرضها على مسرح فعاليات الجمعيات في ساحة المقشع في
اخر تقليعة لادانة استخدام الملتوف واستبداله بوردة , وهذا ماتريده السلطة من تحويل الثورة الى
مطالب بعد ان تنتزع مظاهر الثورة منها وتحولها الى ثورة ورود رسمية ناعمة منزوعة الاضافر
خاضعة للقانون وتنتهي بتسوية رخيصة كما لو انها لم تقم ثورة ولم تنتهك حرمات .. هذا ماهو
متوقع انه سيحدث فيما لو نجحت الجمعيات في تفريغ الثورة من حراكها واخمادها .. فالحرب
في النهاية خدعة ومناورة .


الفصل الثالث : تحويل الثورة الى حراك حقوقي

ان القصد من الحراك الحقوقي هو مجمل العمل الحقوقي سواء من قبل الافراد او المؤسسات
او من قبل السلطة حيث حيث اعطت السلطة مساحة حرية كالتي اعطتها للجمعيات للسبب
نفسه ولانه عمل رسمي غير عنيف و خاضع للقانون ويسهل التعامل معه
وليس في مصلحة السلطة منعه كما ان العمل الحقوقي يختلف عن العمل السياسي من طبيعة
العمل والاهداف وفي افضل الظروف لن لن تتجاوز تعديل بعض القوانين والافراج عن بعض
المعتقلين وغيرها من الامور التي لاتغير من شكل النظام فضلا عن اسقاطه .


ان الاهم من كل ماذكرناه هو ان السلطة تريد اعدخال الثورة في النفق الحقوقي للالتفاف على
الثورة ومطالبها وتحويلها الى ازمة سياسية وازمة حقوقية لا اقل ولا اكثر, لذالك هي بحاجة
الى الجمعيات ونشطاء حقوق الانسان ليكونو في الواجهة الاعلامية , لذالك تسعى السلطة
لتظخيم حراك الجمعيات وحراك الحقوقيين , كما تقوم بتظخيم بعض الشخصيات للتعمية على
الثورة
ولخلق قيادات بديلة ذات مطالب اصلاحية .

من هنا نستطيع الان معرفة بعض الاسباب حول ترك الحقوقيين والجمعيات تمارس عملها بحرية
الا من بعض المضايقات احيانا كرسالة انهم تحت مراقبة الدولة وتحت رحمتها اشبه ماتكون
خطوط حمر غير معلنة تضعها السلطة لحراك الجمعيات والحقوقيين .


من المفترض ان يكون العمل الحقوقي اقل خطرا على النظام من العمل السياسي , لذالك
كانت خطة السلطة اختزال الثورة في حراك الجمعيات ومطالبها ومن ثم اختزال مطالب
الجمعيات في ملفات حقوق الانسان واكبرها ملف التعويضات .. وكان الله غفورا رحيما .


للتوضيح فقط عن سبب اعتقال نشطاء كبار لحقوق الانسان , لان هذا الموضوع بالذات
لم يجد له الكثير من المتابعين تبريرا .. ولكن بعد تم ذكرها سابقا يسهل تقديم سبب منطقي
قد يكون وجيها لاعتقال الاستاذ نبيل رجب .

كما ذكرنا ان العمل الحقوقي اقل ظغطا من العمل السياسي ومطالبه تختلف , ولكن الاستاذ نبيل
رجب قلب الطاولة على النظام وعلى الجمعيات فصار عمله متقدم على حراك الجمعيات وسعى
لاسقاط شرعية حمد كملك وليس مجرد اصلاحات فتم اعتقاله تماما كما تم اعتقال الاستاذ عبد
الهادي الخواجة من قبل لمطالبته باسقاط النظام ونستطيع ان نسحب هذا الكلام وتطبيقه على الجميع
كقاعدة على تعامل السلطة مع من يطالب باسقاط النظام , اويطالب باصلاحه .


ادرك الكثير من المتابعين بل من شعب البحرين عامة خطورة لعبة السلطة في محاولة ادخال
الثورة في نفق الحقوق , بعد بسيوني وبعد جنيف بشل اوضح .


الفصل الرابع : تفكيك الثورة .

كان هدف السلطة من تشطير المعارضة الى معتدلة ومتطرفة ومن ثم تقسيم المعارضة المعتدلة
الى الى قسمين حقوقي وسياسي وتفريغ الثورة من شعاراتها واهدافها ,ووسائل حراكها وادخالها
في نفق المطالب الحقوقية .. هو تفكيك الثورة الى اقسام يسهل التعامل معها كما هو حاصل اليوم
ولو بنسبة ما على ارض الواقع .


ان اكثر مايخشاه النظام الائتلاف والقادة في السجن .. لذالك سعى النظام الى التعتيم عليهم
وتهميشهم وكان لاوجود لهم , ويلقي دائما المسؤلية على الجمعيات السياسية على فعاليات
الثورة ليسهل القضاء عليهم وعلى الثورة .

ولكن يبقى هناك امر واحد يقف امام نجاح النظام كصخرة صماء وهواتلاف الرابع عشر من
فبراير والشباب الثوري المرابط في الساحات وهم صمام الامان للثورة وهم من سيكتبون الفصل
الاخير بما فيه مصير النظام وجمعياته الرسمية .


ودمتم بخير
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
منع فعاليات الجمعيات حماقة وفي صالح الثورة حتى لو "خكَت" الجمعيات؟! محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 06-21-2012 10:40 AM
أكدت رفضها محاكمة القيادات السياسية... الجمعيات السياسية المعارضة:محاك محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 10-30-2011 03:10 PM
الجمعيات السياسية كيف تخدم الثورة وكيف تخربها ؟ محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 10-27-2011 10:20 PM
هام :بيان الجمعيات السياسية حول الثوابت الوطنية وتطور الاوضاع السياسية محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 10-09-2011 06:40 PM
اين الجمعيات السياسية من اهدافها . ...؟؟ محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 1 12-01-2009 06:17 PM


الساعة الآن 07:28 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML