2
أية الله قاسم في الخطبة الثانية.. و*ديث ت*ت عنوان "هل من أزمة هنا في الب*رين وما هو واقعها؟ :
هذا المكون ما أسرع ما كان منه رغم ما عاناه من مآسي وظلامات أن رضي بعد التباشير بالديمقراطية، وفي ذلك برهان قاطع من جماهيريه بالتأييد للاصلا* ورافعي رايته، وكان الاستقبال الجماهيري والنخبوي بالدعوة فوق كل ما كان من *ساب، وهذا كافٍ لرد كل المقولات الكاذبة التي تروجها السلطة تجاه هذا المكون..
هذا المكون وهو أصيل كل الأصالة في وطنيته وإخلاصه ودينه، وانفتا*ه على الأخر.. ولم يعرف منه إلا الاخلاص لتراب الوطن والذوبان في الدين..
الأزمة في الب*رين كانت وستظل سياسية ما دامت السلطة تصر على سلب الشعب *قوقه.. التي لا تستطيع السلطة نفسها أن تجاهر بأن ذلك ليس من *قه..