|
#1
| ||
| ||
09-09-12 10:06 AM طالبت بالإفراج عنه ووقف استهداف قادة المعلمين عائلة أبوديب تشكو مرور الأيام والأ*داث وسط استمرار م*اكمته تمر الأيام وتمضي، في *ين أنهم يب*ثون عنه في كل زوايا المنزل لعله يعود، هذا ما عبرت عنه زوجة المعتقل رئيس جمعية المعلمين مهدي أبوديب، وسط صمت خيم على عائلة أبوديب نتيجة ل*كمه 10 سنوات. «الوسط» التقت بعائلة أبوديب بدءاً من والدته التي كانت تقبل صورته بين ال*ين والآخر وأكدت أنها أم لجميع المعتقلين مروراً بأصغر طفلة لديه (ليلى) التي تمنت الإفراج عنه وسط استمرار م*اكمته. وروت زوجة أبوديب تفاصيل اعتقال الأخير والتي بدأت عند اعتقال إبراهيم شريف، إذ أكدت أنه بعد اعتقال شريف غادرت المنزل مع الأطفال، في *ين غادر أبوديب إلى مكان مجهول، مشيرة إلى أنه بعد يومين لم تستطع الانتظار أكثر ما أدى إلى عودتهم إلى المنزل، ليبقى مكان أبوديب مجهولاً. ولفتت زوجة أبوديب بأنها بعد رجوعها للمنزل تم مداهمة المنزل من قبِل قوات الأمن وبعض الملثمين الذين يتروا* عددهم ما بين 5 إلى 7 أفراد، مبينة بأنه تم الت*قيق معها لفترة في المنزل واستجوابها، إضافة إلى أخذ هاتفها النقال. وأوض*ت بأنها بعد استجوابها غادرت المنزل لتنتقل إلى منزل أ*د الأقارب، لتفاجأ بعد فترة بسماع خبر اعتقال أبوديب الذي كان برفقة أ*د أقاربه، مؤكدة أنها لم تشهد طريقة اعتقاله، مشيرة إلى أنه بعد خمسة أيام تم الاتصال بخال أبوديب يطلبون منه إ*ضار الملابس. وأشارت إلى أنه بعد ذلك انقطعت أخباره لمدة شهر ونصف، ليقوم بعد ذلك الاتصال بخاله من جديد وخصوصاً أنه في ذلك الوقت لم يكن يعرف رقم هاتفها وذلك بعد أن تم مصادرته عند مداهمة المنزل، مبينة بأنه في اتصاله أكد بأنه بخير وعند سؤاله عن مكانه لم يقم بت*ديد المكان. وأكدت زوجة أبوديب بأنها لم ترَ الأخير بعد اعتقاله وكانت أول زيارة له في م*كمة السلامة الوطنية، مبينة بأنها عرفت بالم*اكمة التي كانت ستعقد لزوجها قبل يومين من انعقادها، إذ تفاجأت عن طريق ابنتها مريم بأنه تم كتابة خبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن م*اكمة أبوديب وأنها ستكون بعد يومين، مشيرة إلى أنه بعد التأكد اتض* بأنه سيتم م*اكمته، لافتة إلى أنه في يوم الم*كمة *ضرت الم*اكمة التي لم تتعدَّ بضع دقائق، إذ إنه كان تعريف بالتهم والقضية، لتتمكن بعد ذلك من رؤية أبوديب لمدة ربع ساعة، في الوقت الذي لا*ظت فيه ضعفه الشديد وخسارته لوزنه، ليتبين بعد ذلك بأنه خسر 15 كيلوجراماً ونصف من وزنه. وأشارت إلى أن الزيارات كانت عبر جلسات الم*كمة، إذ إنه بعد كل جلسة تكون هناك زيارة بين ربع ساعة إلى 20 دقيقة. وذكرت زوجة أبوديب بأنها *اولت معرفة ما إذا كان أبوديب قد تعرض للتعذيب، إلا أنه كان يرفض الكلام، إلا أنه في إ*دى المرات اكتفى بذكر شيء بسيط. وقالت زوجة أبوديب «في يوم نطق ال*كم 25 سبتمبر/ أيلول 2011 كنت قد هيأت نفسي بما قد ي*دث، إلا أني لم أتوقع أن ال*كم سيكون 10 سنوات، إذ إنه عندما نطق القاضي ال*كم مر أمامي شريط طويل، تذكرت أن ابنتي الصغرى تبلغ 10 أعوام، وأنها سترى أباها وستضمه عندما تبلغ من العمر 20 عاماً (...) شريط طويل مر أمامي في ذلك اليوم بدأت في *ساب أعمار أبنائي ومتى سيتمكنون من رؤية أبيهم، بدأت أ*سب عمري ومتى سأتمكن من رؤيته والعيش معه، لقد كان ذلك مؤلماً، فقد كان أكثر ألماً من فقد الأ*بة الذين خطفهم الموت». وأضافت «انتقلت قضية أبوديب للم*كمة المدنية في شهر ديسمبر/ كانون الأول 2011 ومرت عشر جلسات وهاهو ينتظر اليوم الأ*د (9 سبتمبر/ أيلول 2012) المرافعة النهائية». استهداف واض* إلى قادة المعلمين وبسيوني أكد ضرورة إنهاء القضية وأكدت زوجة أبوديب بأن هناك استهداف واض* لقادة المعلمين وبالت*ديد إلى أبوديب وجليلة السلمان، إذ إنه تم استهداف شخصهما بالت*ديد عبر توجيه عدة تهم وال*كم عليهما. وأشارت إلى أن تقرير بسيوني أكد في توصياته إنهاء قضية قادة المعلمين، متسائلة: ألا يوجد ما يلزم لتنفيذ هذه التوصيات؟ إذ إن أبوديب والسلمان عبرّا عن رأيهما وهذا لا يعد مخالفاً للقانون. وأوض*ت بأنه عند قيام بسيوني بمراجعة التوصيات قامت بزيارته شخصياً وأكد لها بأن القضية لابد أن تنتهي، ما يعني أنه لا تكون هناك قضية. واستغربت من عدم وجود ما يلزم لتنفيذ هذه التوصيات وخصوصاً أن توصيات بسيوني طالبت بإنهاء قضية قادة المعلمين. أبوديب يعاني من ألم في عظمة الفخذ من شدة التعذيب وفي سياق متصل أكدت زوجة أبوديب بأن المعتقل يعاني من ألم في عظمة الفخذ، إذ قالت «لا*ظت أثناء م*كمة السلامة الوطنية بأن زوجي يعاني من ألم في الرجل، إذ إنه كان يؤكد أنه غير قادر على النوم بسببها، في *ين أنه كان يطلب من إدارة السجن أن يتم عرضه على طبيب أخصائي، إلا أنه كان يتم المماطلة في ذلك ويتم الاكتفاء بطبيب السجن الذي كان يكتفي بصرف المسكنات فقط، في الوقت الذي كانت لا تنفع هذه المسكنات معه». وأوض*ت بأنه بعد امتناع أبوديب عن زيارة طبيب السجن، وقيامها بالمتابعة مع الصليب الأ*مر تم تأكيد على *ق أبوديب في ال*صول على علاج من قبِل طبيب أخصائي، ليتم السما* له بالعلاج في مجمع السلمانية الطبي، مبينة بأنه عرفت ذلك عن طريق شبكات التواصل الاجتماعي، مؤكدة أنه بعد ذلك انتظمت مواعيد أبوديب مع طبيب العظام الذي قرر له 5 إبر زيتية مرة وا*دة في الأسبوع لمدة خمسة أسابيع، مشيرة إلى أنه كان هناك تماطل في أول أسبوع، إلا أنه بعد ذلك تم أخذه للعلاج. ونوهت زوجة أبوديب إلى أنه تم ت*ديد جلسات للعلاج الطبيعي إلى أبوديب من ضمنها السبا*ة، مشيرة إلى أن الملابس تم طلبها له وتم أخذها للسلمانية، مبينة بأنها تفاجأت مؤخراً بأن إدارة السجن طالبت بأن تكون بدلة السبا*ة في إدارة السجن، في الوقت الذي امتنعت فيه إدارة السجن استلام أدوات النظافة التي ي*تاجه أبوديب بعد الانتهاء من السبا*ة، كما تم رفض المنشفة، إذ إنه بعد انتهاء أبوديب من العلاج بالسبا*ة بلبس ملابسه بدون أن يقوم بتجفيف نفسه لرفضهم ذلك. وأكدت بأنه تم اكتشاف إصابة أبوديب أيضاً بـ «الديسك» في الرقبة ما يجعله ي*تاج إلى مخدة طبية، كما أكد الطبيب *اجة أبوديب إلى كرسي لدورة المياه لكونه مصاباً في عظمة الفخذ، مشيرة إلى أنها وفرت ذلك إلا أن إدارة السجن رفضت ذلك ب*جة أن ذلك يخالف قوانين السجن، مبينة بأن الصليب الأ*مر *اول تأكيد *ق المعتقل في ال*صول على هذه الا*تياجات، إلا أن الم*اولات باءت بالفشل. زوجة أبوديب: اعتقاله أثر على المؤسسة التي أسسناها معاً وعن تأثير اعتقال أبوديب على الأسرة لكونه قائداً لهذه الأسرة أكدت زوجته بأن أبوديب هو ثلاثة أرباع الأسرة وهي الربع فجميع القرارات يتم أخذها معاً، مبينة بأن الأيام بدأت تمر وأخذت تتخذ قرارات كان يشترك معها فيها في اتخاذها. ولفتت إلى أن غيابها أثر في الأسرة، فزيارة تستغرق 55 دقيقة لا يمكن فيها أن يتم ت*ديد مستقبل وتقديم مشورة فيها. وذكرت بأنه مر عام ونصف عام ومرت أ*داث كثيرة افتقد الزمان والمكان وال*دث أبوديب، مشيرة إلى أن *ياتها بدأت تقف عند *الة الطوارئ، إذ إنها تترقب اتصال منه يبلغه ب*اجته التي لابد أن توفرها وخصوصاً في ظل تواجده في الداخل. وأكدت أن أبوديب تربوي مع الجميع مع طلابه ومع أولاده، فهو كان ي*اول أن ي*ول الجميع إلى نمط تربوي يخدم المجتمع. صرف الراتب لمدة ستة أشهر بعد توقيفه لمدة ثلاثة أشهر أما فيما يتعلق براتب أبوديب، أكدت زوجته بأنه منذ شهر مارس/ آذار *تى مايو/ أيار 2011 أوقف راتب أبوديب، ليتم صرفه في شهر يونيو/ *زيران 2011 *تى شهر يناير/ كانون الثاني 2012، وكان يتم صرف أقل من نصف الراتب. وأشارت إلى أنه كان يتم صرف ال*د الأدنى من الراتب، مبينة بأنها لم تراجع الوزارة فيما يتعلق بالراتب منذ أن تم توقيفه ولم تطالب به. والدة أبوديب: أفتقده فقد كان باراً بي وبإخوته أما والدة أبوديب فبدأت كلامها بالتأكيد على أنها أم لجميع المعتقلين والمصابين، موض*ة بأن اعتقال أبوديب ترك أثراً في قلبها فهو ابنها البكر، كما أنه بارٌّ بها، «كان يقبّل قدمي عند زيارته لها فأرفع رأسه لأذكره بأن مقامه عالٍ، إلا أنه كان يكتفي بالقول لا يوجد هناك ما يعلى عليكِ» هذا ما تذكرته والدة أبوديب ب*سرة على ابنها. وأوض*ت والدة أبوديب بأنه تم مداهمة المنزل أكثر من مرة وفي إ*دى المرات تم الدخول من النافذة وكسر الباب، كما تم أخذ زوج ابنتها ليقوم بأخذهم إلى منزل أبوديب. وأشارت إلى أن اعتقاله أنساه كل الدنيا، فقد كان معها في كل الخطوات فهما كالصديقين لا يفترقان، إذ أكدت بأنها تستشيره في كل صغيرة وكبيرة. وطالبت والدة أبوديب بالإفراج عن ابنها، وقالت بأنه على رغم ال*كم الذي صدر في *قه إلا أنه مازال صابراً ومتفائلاً. تضييق الخناق على المكالمات التي يجريها وأكدت عائلة أبوديب بأنه يتم تضييق الخناق على المكالمات التي يجريها أبوديب، إذ إنه يتم في بعض الأ*يان قطعها على العائلة، إذ إنه في المرة الأخيرة تفاجأت زوجته بانقطاع الاتصال لأنه كان يعطيها ملا*ظات عن بدء العام الدراسي الجديد، مبينة بأنه تم قطع الاتصال لأنه كان يقرأ من ورقة كتب عليها بعض الملا*ظات، ما أدى إلى جره للت*قيق، وبعد مناشدات تمكن من الاتصال بعد عدة ساعات مرة أخرى لمدة خمس دقائق. ولفتت العائلة إلى أنه بالإضافة إلى تضييق الخناق على المكالمات، أبوديب يشكو من وضع السجن فهو موجود في إ*دى العنابر التي شارف سقفها على السقوط، كما أنه يشكو من كثرة ال*شرات المنتشرة، إذ إن المكان الموجود فيه كان عبارة عن دورة مياه تم نسفها وبناء عنبر م*لها، مشيرين إلى أنه تم تقديم شكوى إلى إدارة السجن إلا أنه لم يتم اتخاذ أي إجراء. طيبة وليلى: نتمنى عودته فقد افتقدناه أما ابنتا أبوديب طيبة وليلى فعبرتا عن افتقادهما إليه، فطيبة فطالبت بالإفراج عنه، قائلة «كنت أنتظر الإجازة *تى أنام في غرفته هو وأمي، فقد كان كثير الانشغال ونادراً ما أراه (...) اشتقت إلى أن أسمع صوت سيارته عند عودته للمنزل، إذ إننا كنا نتسابق جميعاً للسلام عليه وتقبيل رأسه، وخصوصاً أنه كان يصنفنا *سب المراكز في من يقوم بالسلام عليه أولاً، فقد كنت دائماً في المرتبة الأولى». وتابعت «أفتقد ركوبي معه في السيارة صبا* كل يوم عندما كان يقوم بإيصالنا للمدرسة، فقد كان يضع برنامجاً لكل يوم أهمها دعاء الركوب وسماع الأناشيد، وألقي نكتة فأنا أ*ب إلقاء النكت عليه، ومازالت عند كل زيارة وكل اتصال يقوم به أسمعه إ*دى النكت المض*كة من باب تغيير الجو». أما ليلى فلم تختلف أمنيتها عن أختها فهي الأخرى تطالب بعودة والدها إلى المنزل، لتمارس *ياتها كما تمارسها سابقاً. http://www.alwasatnews.com/3655/news/read/700116/1.html ... __DEFINE_LIKE_SHARE__ |
() |
| |
طالبت بالإف | . | 0 | 09-09-2012 11:40 AM | |
في إطار سلب  | . | 0 | 09-03-2012 08:10 PM | |
في إطار سلب  | . | 0 | 09-03-2012 07:50 PM | |
في إطار سلب  | . | 0 | 09-03-2012 07:20 PM | |
في إطار سلب  | . | 0 | 09-03-2012 07:10 PM |