مؤتمر "ماذا بعد تقرير بسيوني" ينطلق صباح يوم السبت ويتناول الإنتهاكات بعد صدور التقرير


ينطلق صباح اليوم السبت (8 سبتمبر2012) المؤتمر الحقوقي الواسع الذي تنظمه قوى المعارضة تحت عنوان "الإنتهاكات مستمرة.. ماذا بعد تقرير بسيوني؟!" بمشاركة لفيف من الشخصيات الحقوقية والسياسية والنشطاء والمحامين والأكاديميين والمختصين.


وتطرح في المؤتمر 11 ورقة يقدمها نشطاء وحقوقيون ومحامون وعدد من الشخصيات السياسية، كما يناقش المؤتمر ملفات عدة تتعلق بتقرير لجنة تقصي الحقائق الذي صدر في 23 نوفمبر 2011.
ويشارك فيه عدد من الشخصيات وبينهم المحامي محمد التاجر والمحامية جليلة السيد والناشط الحقوقي السيد هادي الموسوي ورئيس كتلة الوفاق المستقيلة عبدالجليل خليل وورقة للجمعيات السياسية يقدمها نائب الأمين العام لجمعية وعد رضي الموسوي، وكذلك ورقة لجمعية العمل الإسلامي يقدمها رضوان الموسوي، إلى جانب ورقة عن عمليات الفصل عن العمل يقدمها النقابي هاشم السيد سلمان، وعدد من الأوراق الأخرى.


وأكد رئيس اللجنة العليا للمؤتمر النائب السابق جواد فيروز أن عدة جهات ومنظمات بحرينية ستشارك في المؤتمر، الذي يسلط الضوء على واقع الإنتهاكات الحقوقية في البحرين.

ولفت إلى أن المؤتمر سيتضمن3 محاور رئيسية، يتناول الأول مضمون وشكل تقرير بسيوني، فيما يسلط الثاني الضوء على مصير توصيات بسيوني، ويتطرق الثالث إلى استمرار الإنتهاكات ووتيرتها بعد صدور التقرير.

وأشار إلى أن الأوراق المقدمة بالمؤتمر تتناول محتوى التقرير، وتحاول أن تضعه في الميزان من خلال تعامل وتفاعل المنظمات، كما تتناول الأوراق المقدمة الجانب الحقوقي والسياسي في التقرير، إلى جانب مسؤولية المجتمع.

وقال أن هناك أوراق ستقدم عن المفصولين عن العمل واحصائيات عن الإنتهاكات والإخلال بحق العلاج وغيرها من ملفات الإنتهاكات التي تناولها التقرير ولا تزال مستمرة.
وأوضح فيروز أن المؤتمر يتضمن جلسة عامة للافتتاح الرسمي، فيما يتوزع بقية الوقت على ثلاثة المحاور الرئيسية ويعقبها تلاوة البيان الختامي والتوصيات.