...


         ::   ( : )       ::   ( :elzwawy)       ::  :  ( :elzwawy)       ::   ( :roknnagd213)       ::   ( : )       ::   ( : )       ::  :  ( :)       ::   ( : )       ::   ( : )       ::   ( : )      

 
LinkBack
  #1  
09-08-2012, 04:20 PM
.
.
.
  : 503
  : Dec 2007
: female
:
  : 2,100,611
:3341
  : 2139

08-09-12 02:25 PM

‫البيان الختامي للمشاركين في مؤتمر
الانتهاكات مستمرة .. ماذا بعد تقرير بسيوني
نادي العروبة – المنامة 8 سبتمبر 2012م

تلقيه الص*فية بتول السيد

بناء على دعوة كريمة من قوى المعارضة الب*رينية، أقيم بصر* نادي العروبة يوم السبت الموافق 8 سبتمبر مؤتمر ت*ت عنوان "الانتهاكات مستمرة .. ماذا بعد تقرير بسيوني"، وقد جاء انعقاد هذا المؤتمر متوسطاً أ*داثاً *قوقية بارزة فهو يأتي بعد أربعة أيام من صدور *كم م*كمة الاستئناف العليا بتأييد الأ*كام الصادرة ضد عدد من قيادات المعارضة السياسية بأ*كام تصل إلى السجن المؤبد، في قضايا اعتبرها المجتمع الدولي قضايا رأي، وبعد يوم وا*د من قمع المسيرة التي قررها ت*الف المعارضة من باب الب*رين لمقر م*اكم الب*رين، في صورة واض*ة لقمع *رية الرأي والتعبير والتجمع السلمي، ب*جة *ظر النشاط السياسي في العاصمة، وبعد عشية من *وادث قمع شديد عاشتها عدد من مناطق الب*رين بما يظهر الاستخدام المفرط للقوة الذي تلجأ إليه السلطة في الب*رين لمواجهة معارضيها السلميين، كما يأتي هذا المؤتمر قبل يومين من انعقاد مجلس *قوق الإنسان بجنيف في 10 سبتمبر، وقبل تسعة أيام من تاريخ مناقشة رد مملكة الب*رين على التوصيات الصادرة بجلسة مجلس *قوق الإنسان بتاريخ 21 مايو 2012م.

وعالج المؤتمر ثلاثة م*اور، استذكر المشاركون في الم*ور الأول منها ثلاث أوراق عمل لمر*لة إعداد تقرير لجنة تقصي ال*قائق بقيادة الم*امي الدولي البرفيسور/ م*مود شريف بسيوني، ونتائج هذا التقرير، وتفاعل المنظمات ال*قوقية والمجتمع الدولي مع صدور هذا التقرير الذي أصب* وثيقة رسمية تدين ال*كومة.
كما تناول المشاركون في الم*ور الثاني توصيات تقرير لجنة تقصي ال*قائق، ومصير تنفيذها، *يث أجمع مقدمو أوراق العمل الأربع، والمشاركون على عدم جدية الدولة في تنفيذ توصيات التقرير، وأنه تم تجاوز هذه التوصيات على ن*و فصلته الأوراق والمداخلات.
في الم*ور الثالث، ناقش المشاركون من خلال أربع أوراق عمل مر*لة ما بعد تقرير لجنة تقصي ال*قائق، *يث انتهت أوراق العمل، والمشاركون إلى أن الانتهاكات مستمرة، وأن مر*لة ما بعد بسيوني لم تختلف عما قبلها، بل أن الدولة أقدمت على خطوات كانت لو*ت بها قبل لجنة السيد/ بسيوني إلا أنها نفذتها بعد التقرير، مثل قرار *ل جمعية أمل.

ويؤكد المشاركون، بعد تقديم الشكر الجزيل للجنة العليا المنظمة للمؤتمر، أنهم يشاركون في هذا المؤتمر، بذات الدافع الذي *دا باللجنة العليا، وبمقدمي الأوراق، وجميع العاملين على المؤتمر، وهو *ب مملكة الب*رين، والإجماع على أهمية النهوض بها، والإصرار على ت*قيق مطلب الرفاهية للمواطنين المرتبطة بالكرامة الإنسانية، والتي لا يمكن تصورها إلا من خلال ب*رين خالية من انتهاكات *قوق الإنسان، لجميع من على هذه الأرض من جميع المكونات، ومن مخلتف الأديان والأعراق والأيدلوجيات، بما في ذلك المقيمون والوافدون الذين يشكلون نسبة كبيرة من سكان هذه الأرض. ويؤكد المشاركون على أن جميع ما طر* في هذا المؤتمر ينبع من وطنية صادقة، وانتماء متين لهذا البلد، ولشعب الب*رين جميعاً دون استثناء.
وينوه المشاركون في هذا المؤتمر على أن المؤتمر انعقد في ظل مقاطعة إعلامية رسمية، *يث درج الإعلام الرسمي على تغييب كل رأي مخالف لما يراه المسئولون ممن بيدهم السلطة في البلاد، وم*اولة تكميمه وال*جر عليه، وثقها تقرير لجنة تقصي ال*قائق، إذ نص صرا*ة في خصوص توصية التقرير بمن* المعارضة ال*ق في عرض رؤاها في الإعلام الرسمي، باعتبار أن هذا ال*جر يزيد من الانقسام المجتمع، إلا أن *كومة الب*رين تعلن ت*ديها توصيات التقرير، فتقرر بأنها ستمضي في ال*جر على المعارضة وستمنع هذا المؤتمر عن الإعلام الرسمي، ب*جة أن إذاعة ما قيل في الإعلام الرسمي تزيد من الإنقسام المجتمعي!! و أثبت ذلك صرا*ة على هذا الن*و في الفقرة 75 من تقرير جهاز متابعة تنفيذ توصيات التقرير الصادر في يونيو 2012. هذا ويتوقع من الإعلام الرسمي والقريب من السلطة شن هجومه على المؤتمر والمشاركين فيه، والتضييق عليهم، كما *صل للوفد الأهلي الذي شارك في جلسات جنيف في مايو 2012، ومع كل ذلك، فإن المشاركين يؤكدون بأن *بهم لهذا الوطن وشعبهم يجعل تلك العراقيل مقبولة، وأنهم مؤمنون بأن في العالم ضمير *ي يسمع صراخ ض*ايا انتهاكات *قوق الإنسان دون تمييز.

والمشاركون إذ يؤكدون مؤازرتهم لض*ايا انتهاكات *قوق الإنسان في مملكة الب*رين، وخصوصاً ض*ايا الانتهاكات في مر*لة ما بعد تقرير السيد/ بسيوني، و الذين استمرت معاناتهم بعد التقرير، وهم السواد الأعظم من ض*ايا ما قبل تقرير السيد/ بسيوني، فإنهم يست*ضرون الأمل الذي كان معلقاً على تشكيل اللجنة، فرغم التشكك الذي *صل في تشكيل اللجنة، بناء على الخبرة السابقة لشعب الب*رين، في ضوء عدم وجود رقابة أممية على الموضوع، إذ أنها كانت فرصة في أن تقدم الب*رين أنموذجاً رائداً لتشكيل لجان تقصي ال*قائق بإرادة داخلية، تنقل مر*لة أزمة *قوق الإنسان في الدولة إلى تاريخ يعالج وتؤخذ منه العبر، تعبر من خلاله الدولة مر*لة ا*ترام كامل ل*قوق الإنسان بعد معالجة مسببات الأزمة، إلا أن الأمل تلاشى بدء من انتهاء السيد/ بسيوني من تلاوة كلمته الجريئة في 23 نوفمبر 2011، فاستمر اتهام المعارضة بالعمالة، والدفاع عن مرتكبي انتهاكات *قوق الإنسان، فيما أخذ الإعلام الرسمي يضلل الناس بقلب عبارات التقرير بعكس مقاصدها، *تى أسند لل*كومة المتسببة في الانتهاكات التي ذكرها التقرير والمسئولة عنها، تنفيذ توصيات التقرير، وتشكيل لجنة رقابة موالية للسلطة أقصي منها الصوت الآخر، واستمرت الم*اكمات التي وصفها التقرير بأنه لم توفر فيها متطلبات الم*اكمة العادلة، لتنتقل التركة إلى القضاء العادي، الذي استمر في إصدار أ*كام تؤاخذ المواطنين بناء على ممارستهم *رية الرأي والتعبير والتجمع السلمي، فيما تقوم السلطة التنفيذية بتطويع القوانين مستمرة بذات المنهج الذي ذكره التقرير.

وقد انتهى المشاركون في مناقشة أوراق العمل، و المشاركون الخارجيون، بأن الأزمة السياسية لم ت*ل، وما زالت تراو* مكانها، في ضوء إصرار على تغليب ال*لول الأمنية القهرية تعويلاً على استكانة المواطنين وعجزهم، وارتهاناً إلى *سابات اقليمية، في ظل سياسة الكيل بمكيالين في السياسات الخارجية لأصدقاء النظام في التعاطي مع المسألة الب*رينية، ومع استمرار هذه الأزمة، فإن المشاركين يعبرون عن أسفهم الشديد لاستمرار سقوط الض*ايا م*تسبينهم شهداء عند الله، فيما يفلت قاتلوهم من العقاب ت*ت العناوين المختلفة، فيكونوا طليقين تنتهك علي أيديهم *رمات مواطنين آخرين، في وقت ما تزال طريقة اعتقال المواطنين على النمط الممنهج الذي ذكره التقرير، وما زالت نقاط التفتيش التي تنصب في كل مكان تمارس ذات الدور الذي فض*ه التقرير، كما لا تزال نماذج المعاملة السيئة شاملة التعذيب والمعاملة القاسية والمعاملة ال*اطة بالكرامة الإنسانية مستمرة في سجون مملكة الب*رين، في وقت لا ي*صل فيه هؤلاء الرهائن على *قوقهم في معرفة التهمة وال*ق في الاتصال بأهاليهم وبمدافعين عنهم في وقت مبكر، ويفتقدون معايير الم*اكمة العادلة، وفي الوقت نفسه، فما زال المفصولون يعانون من مشاكل شتى، *تى مع من عاد منهم إلى العمل *يث تم تغيير وظائفهم ومناصبهم و*رمانهم من الترقيات، ناهيك عن الصك القضائي بتأييد إسقاط عضوية بلديين منتخبين بسبب ممارستهم *رية الرأي والتعبير، فيما يصدر القضاء أ*كامه على عدد من طلاب وإداريي جامعة الب*رين بينما لم يتم اتخاذ أي إجراء ضد من ظهرت صورهم واض*ة يقومون بأعمال الإرهاب في أ*داث الجامعة. أما الإعلام الرسمي وشبه الرسمي، فإن المشاركين يعتقدون أن الانتهاكات الصادرة عنه لا تزال مستمرة، وأن موقفهم المتجاهل لهذا المؤتمر دليل دامغ على ذلك، وعلى ن*و إجمالي، فإن المشاركين يعتقدون بأنه رغم أن التقرير كان الفرصة السان*ة لتدارك الأخطاء، وأنه إذا كانت السلطات تنكر الانتهاكات قبل صدور تقرير السيد/ بسيوني، فإن تكرارها بعد التقرير يؤكد بأن انتهاكات *قوق الإنسان ليست تجاوزات فردية، وإنما هي سياسة ومنهج دولة.
وقد توصل المشاركون إلى أنه على المجتمع الدولي، وعلى الأخص أصدقاء النظام ت*مل المسئولية الأدبية والأخلاقية تجاه مملكة الب*رين وشعبها، ويعتقد المشاركون بأن واجب المجتمع الدولي بعد النداءات المتكررة والتعبير عن القلق والقلق الشديد، أن يب*ث في أسباب عدم تأثير ذلك ودون أن يؤدي ذلك إلى دفع السلطة لإنهاء انتهاكات *قوق الإنسان، والمكابرة فيها، فالتعبير عن القلق والقلق الشديد لا يدفع ألم الخرطوش (الشوزن) الذي يخترق أجسام البراءة *تى في طفولة أ*مد النهام، ولا تدفع *رمان سجين يبقى ليوم وا*د في سجون عرفت بالانتهاكات الواسعة، كما لا يدفع الكراهية التي يواجه بها شطر كبير من شعب الب*رين، ويقود هذه الكراهية شخصيات رسمية وإعلام رسمي، وأن استمرار إصدار بيانات القلق لا تعدو أن تكون مشجعاً لاستمرار الانتهاكات، يت*مل مسئوليتها أصدقاء النظام، في ظل سياسة الكيل بمكيالين، بما يجعل دعاوى التزام هذه الدول با*ترام *قوق الإنسان في سياساتها الخارجية م*ل تأمل.
ويؤكد المشاركون على أن جذور الأزمة ال*قوقية تعود إلى خلل في بنية الدولة، وغياب النظام السياسي الذي يعتمد ال*كم الرشيد، ويستمد شرعيته من الشعب، وهذا إصلا* الخلل الذي يجعل سلطات الدولة بعيدة عن الشعب هو الأساس ل*ل المشكلة ال*قوقية، ويجد المشاركون فيه أهمية ال*وار الجاد ذي المعني الذي يفضي إلى إصلا*ات جوهرية في النظام السياسي لنقل الب*رين إلى مر*لة الديمقراطية ال*قيقية، وأن عدم الالتزام بتنفيذ توصيات لجنة تقصي ال*قائق بتشكيل اللجان الرسمية الكثيرة لتجميل صورة الوضع ال*قوقي، لا توفر مخرجاً سليماً للأزمة.
وفي الختام، فإن المشاركين يوصون باستمرار التواصل بين مختلف مؤسسات المجتمع المدني ذات العلاقة والأطياف والشخصيات من أجل النضال في إنهاء أزمة *قوق الإنسان في مملكة الب*رين، ويؤكدون أهمية التواصل مع المجتمع الدولي ومنظمات *قوق الإنسان لب*ث أوجه التعاون في هذا الجانب وفقاً لأ*كام القانون الدولي ل*قوق الإنسان، ويهيبون بالض*ايا ببث شكاواهم وتوثيق الانتهاكات التي يتعرضون لها، لأنها إن كانت مؤلمة لفقدان الأمل في ال*صول على ال*ماية من خلال الوسائل الم*لية، فإن كتمانها أكثر إيلاماً، كما يضعون بين يدي الأمم المت*دة بصفتها راعية *قوق الإنسان، *يث يرون أن لا مخرج في ضوء المعطيات ال*الية إلا بآليات القانون الدولي ل*قوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني لإبعاد شب* القمع ومصادرة *رية الرأي والتعبير عن شعب الب*رين.‬




...
__DEFINE_LIKE_SHARE__
- - -

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML