...


         ::  :  ( :)       ::  -  ( :)       ::  Galaxy Chocolate:  ( :)       ::  :  ( :)       ::  :  ( :)       ::   ( : )       ::   ( :elzwawy)       ::  :  ( :elzwawy)       ::   ( :roknnagd213)       ::   ( : )      

 
LinkBack
  #1  
09-08-2012, 12:40 PM
.
.
.
  : 503
  : Dec 2007
: female
:
  : 2,100,611
:3341
  : 2139

08-09-12 10:28 AM

‫كلمة الجمعيات السياسية في
مؤتمر ماذا بعد تقرير بسيوني..الانتهاكات مستمرة
يلقيها رضي الموسوي - جمعية وعد

8 سبتمبر 2012

الإخوة والأخوات القائمين على هذه الفعالية في المرصد الأهلي
الإخوة والأخوات ال*ضور الكريم
اسعد الله صبا*كم بكل خير والسلام عليكم ور*مة الله وبركاته
اسم*وا لي أن أ*ييكم باسم الجمعيات السياسية الخمس: الوفاق، التجمع القومي، الو*دوي، الإخاء ووعد، ونتمنى لمؤتمركم هذا التوفيق والنجا* والخروج برؤى تغني العمل ال*قوقي والسياسي وتدافع عن مختلف مكونات مجتمعنا بما يؤسس لدولة القانون والمؤسسات في الب*رين.
من يقرأ تقرير اللجنة الب*رينية لتقصي ال*قائق وي*لل منهجيته العلمية، يقف مدهوشا متعجبا ومفتخرا لقدرة هذا الشعب العظيم على ت*مل كل هذا التنكيل وال*قد والانتقام الذي مارسه ال*كم ضد *ركة جماهيرية شعبية خرجت سلميا تطالب ب*قوق الشعب المشروعة في ا*ترام *قوق الإنسان والعدالة الاجتماعية في دولة مدنية ديمقراطية ترتكز على المواطنة الدستورية المتساوية. ومن يطلع على التوصيات الصادرة عن اللجنة والتي أعلنها رئيسها البروفسور م*مود شريف بسيوني وبثت مباشرة على الهواء وأعلن ال*كم التزامه بتنفيذها كاملة غير منقوصة، سيجد أن *جم هذه الانتهاكات جلل للدرجة التي لم تمن* النظام فرصة للتهرب من القبول العلني بهذه التوصيات المفصلية التي تبدأ بالإفراج عن المعتقلين ولا تنتهي بالسما* لكل مكونات الشعب في *رية العمل في الجيش والأمن على أرضية المواطنة المتساوية كمبدأ يجب أن يطبق في مختلف منا*ي ال*ياة. وبين ثنايا التقرير ثمة توصيات م*ورية تتعلق بإعادة المفصولين تعسفيا إلى أعمالهم، وم*اسبة من تسببوا في عمليات القتل خارج القانون سواء داخل السجن بسبب التعذيب الممنهج أو خارج السجن بالرصاص ال*ي والمطاطي والشوزن الم*رم دوليا أو *تى بالدهس *تى الموت بتعمد صارخ يذكر بما كانت تمارسه أنظمة قمعية ودكتاتورية ضد معارضيها في أمريكا اللاتينية واسيا وإفريقيا.

إن تقرير لجنة تقصي ال*قائق يعتبر كنزا ثمينا عندما ن*سن قراءته وت*ليله. فهو يجيب بتلقائية وسرعة ويفسر ماهية ال*كم الذي صدر ضد القيادات السياسية والرموز والنشطاء يوم الرابع من سبتمبر الجاري ويفند *يثياته قبل صدوره بمعطيات ومعلومات اعترفت السلطات بمصداقيتها، لكن النيابة العامة ومجلس القضاء ووزيرة شئون الإعلام نفوا ما أقرته القيادة السياسية، وادعت جميعها أن مجموعة الرموز لم يتعرضوا للتعذيب، في *ين أن هؤلاء قدموا إفادات استمرت لساعات عن تفاصيل تعذيبهم منذ الل*ظة الأولى لاعتقالهم و*تى يوم تقديمهم للم*اكمة، بل والاعتداء عليهم في سا*ات الم*كمة العسكرية، وقد كان بعضنا شهود عيان لما تعرضوا له في الم*كمة العسكرية عندما نطقت بال*كم الابتدائي. وهذا ما أكدت عليه لجنة تقصي ال*قائق التي عينها الملك، والتي توض* في الفقرة 1695 من تقريرها بان اللجنة تلقت "عدد خمسمائة وتسعة وتسعين شكوى متعلقة بإساءة معاملة أشخاص موقوفين (...) وقد قام خبراء الطب الشرعي المعينون من قبل اللجنة بف*ص تسعة وخمسين من هؤلاء الموقوفين، كما قام م*ققو اللجنة بعمل مقابلات إضافية مع هؤلاء الأشخاص وكذلك أفراد أسرهم وم*امييهم. وقد تم اختيار الأشخاص التسعة والخمسين الذين خضعوا لف*ص الطب الشرعي على أساس ا*د المعيارين التاليين، أما لشدة الإصابات المزعومة ووجود علامات مادية على أجساد بعض الموقوفين، أو الأهمية البارزة للقضايا. ومن ثم تضمنت ال*الات التسعة والخمسين م*ل الف*ص عدد أربعة عشر من القادة السياسيين ( يقصد التقرير الذين صدر ب*قهم ال*كم يوم 4سبتمبر) وكذلك العديد من أفراد الطاقم الطبي بمجمع السلمانية الطبي ممن تم اتهامهم بجرائم مرتبطة بأ*داث فبراير ومارس 2011". وفي الفقرة رقم 1696 والتي قرأها بسيوني أمام العالم والقيادة السياسية يوم 23 نوفمبر 2011، يشير التقرير إلى نوعية التعذيب فيقول "من بين الأساليب الأكثر شيوعا لإساءة معاملة الموقوفين تعصيب العينين، وتكبيل اليدين، والإجبار على الوقوف لفترات طويلة، والضرب، واللكم، والضرب بخراطيم مطاطية وأسلاك كهربائية على القدمين، والضرب بالسياط وقضبان معدنية وخشبية وأشياء أخرى، والصعق بالكهرباء، وال*رمان من النوم، والتعريض لدرجات *رارة شديدة، والاعتداءات اللفظية، والتهديد بالاغتصاب، وإهانة الطائفة الدينية للموقوفين من الشيعة. وقد أجرت وزارة الداخلية ت*قيقا في عدد مائة واثنين وثلاثين *الة ادعاء بتعذيب، وباستثناء *التي ملا*قة قضائية لعمليات تعذيب أفضى إلى موت، لم يتم البدء في أي ملا*قات قضائية". وتت*دث الفقرة التي بعدها عن الإجبار على الاعترافات ت*ت التعذيب. وقد اعتبرت اللجنة كل ذلك انتهاكا صارخا للقانون الدولي الذي وقعت عليه *كومة الب*رين إلى جانب انتهاك قانون العقوبات الب*ريني فضلا عن الدستور الذي يجرم التعذيب ويعتبر الاعتراف ت*ت سياطه كأن لم يكن، وأكدت اللجنة في نفس الفقرة إن هذه الاعترافات المنتزعة ت*ت التعذيب استخدمت في الم*اكمات وإدانة المتهمين، وهو الأمر الذي ينطبق على القيادات والرموز، *يث صدر ال*كم دون الت*قيق في دعاوى التعذيب التي أفاد بها المتهمون.
إن أكثر من 600 صف*ة هي عدد صف*ات التقرير تت*دث عن الانتهاكات الفظيعة التي جرت فقط في شهري فبراير ومارس 2011، وهي جميعها جرائم يعاقب عليها القانون الم*لي والدولي مجتمعين. وما جرى بعد التقرير لايختلف كثيرا عن ما جرى قبله بل زاد عليه خصوصا عدد الشهداء الذين سقطوا بعد صدور التقرير واستمرار سياسة التمييز الممنهجة التي يمارسها ال*كم في مختلف مؤسسات الدولة.
ولأننا نقرأ الواقع فقد توقعنا ال*كم من م*اكمة سياسية قبل صدوره على القيادات والرموز، ولم يساورنا شك، ن*ن والقيادات الرهائن في م*ابسهم، بان شيئا مغايرا لهذا النهج لن ي*دث. فقد توقعت النيابة العامة هذا ال*كم قبل صدوره بأربعة أشهر، فعندما أصدرت بيانها في الثلاثين من ابريل 2012، صدر ال*كم *سب توقع النيابة، وقد تكرر توقع النيابة بالنسبة للكادر الطبي وقد صدق تقديرها، في مفارقتين ليستا غريبتين في ظل ما يجري على السا*ة الب*رينية.
الإخوة والأخوات،،،
إن ماجرى في مارس2011، من انقلاب على ال*ل السياسي وتعطيل العمل بالدستور وتجميد الالتزام بالمواثيق الدولية، يشبه إلى *د كبير ما *دث في الثالث والعشرين من أغسطس عام 1975، عندما قدمت ال*كومة استقالتها في ذلك اليوم، وأعاد الأمير الرا*ل في اليوم التالي تعيين رئيسها ليشكل وزارة جديدة، وبعد يومين انقض جهاز الأمن على البرلمانيين والنشطاء السياسيين وفي اليوم الثالث الموافق السادس والعشرين من أغسطس نفس العام تم *ل المجلس الوطني (البرلمان)، وادخل ال*كم البلاد في *قبة مظلمة بفضل قانون تدابير امن الدولة وقانون العقوبات وم*كمة امن الدولة لندخل في الدولة الأمنية الباطشة التي *كمت البلاد لأكثر من ربع قرن.
ان غياب دولة المؤسسات والقانون كان واض*ا منذ عبرت قوات درع الجزيرة ال*دود في الثالث عشر من مارس 2011، لتصادر ال*ل السياسي وتفرض ال*ل الأمني العسكري على الشعب الب*ريني وتدخل البلاد في أتون ا*تقان سياسي وطائفي كاد أن يفجر ا*ترابا أهليا لولا *كمة المعارضة السياسية والشخصيات الدينية والوطنية، وتساميها على الجرا* الغائرة من اجل أن تكون الب*رين وا*ة لكل الب*رينيين بغض النظر عن انتماءاتهم الأيدلوجية والدينية والسياسية والطائفية والمذهبية والعرقية والاثنية.
إننا أيها الإخوة والأخوات ندرك تماما أن النظام يعمل جاهدا من اجل تهريب توصيات اللجنة الب*رينية لتقصي ال*قائق وكذلك 176 توصية التي أعلنت في مؤتمر المجلس العالمي ل*قوق الإنسان بجنيف في مايو الماضي، فوظف شركات العلاقات العامة لتساعده في القيام بهذه المهمة غير الوطنية وغير الإنسانية، وقد سعى جاهدا لتسويق ال*كم الظالم ب*ق القيادات والرموز فجند أجهزته السياسية والأمنية الإعلامية من اجل أن يمرر على الرأي العام الم*لي والعالمي ال*كم الصادر بلا مواصفات قانونية، لكنه فشل والدليل أن العالم كله وقف ضد هذه الأ*كام الجائرة بمن فيهم الأمين العام للأمم المت*دة واغلب الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن ودول الات*اد الاوروبي، فضلا عن المنظمات ال*قوقية ذات الصلة، وطالب ال*كم با*ترام *قوق الإنسان والشروع في ال*وار المجدي ذي المغزى، رغم م*اولات الكذب على المواطنين في الإعلام الأصفر والتهرب من است*قاقات ال*كم ضد الرموز، خصوصا بعد أن كشفت هيئة الدفاع عن المعتقلين الرموز في مؤتمرها الص*افي الذي عقدته يوم 5 سبتمبر الجاري تفاصيل قانونية كثيرة أوض*ت فيه كل ملابسات ال*كم الظالم.

وعليه، ترى الجمعيات السياسية المعارضة وفي ظل المعطيات التي عاشتها السا*ة الب*رينية، أن السلطات لم تنفذ توصيات تقرير اللجنة الب*رينية لتقصي ال*قائق، فقد تم الانقلاب على التعهد الرسمي وتجري الآن عملية تهريب واسعة لهذه التوصيات والانقضاض عليها لصال* ال*ل الأمني وتمدد الدولة الأمنية على *ساب الدولة المدنية الديمقراطية.
إن الجمعيات السياسية الخمس، و*يث تؤمن إيمانا مطلقا بال*قوق المشروعة للشعب الب*ريني، فإنها تؤكد على تمسكها بثوابتها الوطنية الجامعة لكل مكونات الشعب الب*ريني والمتمثلة في المطالب التي أعلنتها في وثيقة المنامة الصادرة يوم 12 أكتوبر 2011، بان المخرج من الأزمة السياسية الدستورية يتمثل في *كومة منتخبة تمثل الإرادة الشعبية، ومجلس نيابي منتخب كامل الصلا*يات التشريعية والرقابية، ودوائر انتخابية عادلة يترجمها نظام انتخابي عادل، وقضاء مستقل ونزيه وم*ايد، وامن للجميع. كما تؤمن أن الخروج من الأزمة هي في ال*وار الجاد المؤسس على مبادرة ولي العهد ذي البنود السبعة.
نؤمن بعدالة قضيتنا وبمشروعية مطالبنا..لذلك سنستمر في النضال الوطني *تى ت*قيق المطالب المشروعة للشعب الب*ريني في العزة والكرامة.
والسلام عليكم ور*مة الله وبركاته‬



...
__DEFINE_LIKE_SHARE__
- - -

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML