إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: المحامية رباب المعبي : حكم لصالح موكلنا بأحقيتة للمبالغ محل الدعوى (آخر رد :حوااااء)       :: برامج الرشاقة السعيدة (آخر رد :دارين الدوسري)       :: تفسير الحلم بمعدات الصيد (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم انجاب ولد للمتزوجه (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم رؤية المطر (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم حادث دهس (آخر رد :نوران نور)       :: رؤيا اكل الحلوى في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم الخنفساء السوداء في المنزل (آخر رد :نوران نور)       :: شنط قماش هاند ميد| تحف فنية تعكس الإبداع والأناقة الشخصية (آخر رد :konouz2017)       :: افضل فني نجار بالرياض 20% خصم (آخر رد :layansherief)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-07-2009, 02:00 AM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,612
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

لنأخذ مثال واقعي عاصره الكثير من علمائنا ورموزنا ودرسوه وفطنوا له أعظم الفطن والمفهومية، وللشعب أن يتنور من هذا التأريخ لشخصيات صنعت المجد في بقاء المذهب الشيعي.

الصدر بين مرجعية الحكيم ومرجعيةالخوئي


يمكن القول أن وفاة السيد محسن الحكيم أثرت تأثيراًبالغاً على مرجعية الشهيد الصدر الذي ألف آليات التعامل معه، وترعرع نموه وإبداعه الفكري بالتزامن مع مرجعيته، رغم سياسته المطلبية المترددة، فهذه الوفاة ستضع الشهيد الصدر أمام مرحلة جديدة وقاسية، فعليه أولاً أن يكتشف عبر المحاولة والتجريب آليات تعامل ومعالم المرجعية الجديدة(مرجعية السيدالخوئي) وعليه أن يفكر في ملء فراغات هذا التحول أو أن يواجه ما يفرضه من تحديات،وهذا يتوقف على الخط والمنهج المرجعي الجديد، وما يتيحه من ممكنات تؤسس لتعاون إيجابي ينسجم مع مشروع الشهيد الصدر الذي تفصله فاصلة كبيرة في الطموح والمضمون عن الإتجاه الفكري والفقهي والسياسي القائم في الإطار المرجعي
.


ولكي نعرف مدى الصعوبة التي واجهها الشهيد الصدر في هذا المجال لا بد أن نعرف أولاً المشتركات والفوارق بين مرجعية الحكيم والخوئي، فهما يتقاربان في إنتمائهما إلى ذات الإتجاه الفقهي الشيعي المتوارث وإلى فهم محدد لدور الفقيه في الأمة ويتوحدان عملياً وليس نظرياً في عدم السعي إلى تأسيس الدولة الإسلامية أو خوض المواجهةالسياسية مع السلطات المنحرفة إلى حد الحسم، ويجر هذا التوحد الأخير إلى توحد جديد يتمثل بإبتعادهما العلني عن فكرة العمل الحزبي
.

ومع ذلك يبقى الفارق كبيراً ومهماً بين مرجعية الحكيم ومرجعية الخوئي، وتبقى هنالك مسافات حتى في المشتركات إذ تبدو الأولى من خلال السلوك الميداني والتجربة العملية أكثر مرونة في النظرة إلى المجتمع، والنظرة إلى إرتباط الفقيه فيه، وأيضاً الرؤية الفكرية لتحديات الواقع الفكري العالمي
.


ولعل الحوار الذي جرى في مرحلة مهمة بين الإمام الخميني والسيد محسن الحكيم حول دور الفقيه يسلط الضوء على قناعات الأخير مثلما يشير إلى الإثنينية في أساس الفكر السياسي الشيعي تاريخياً
.



فعندما دعا الإمام الخميني السيد الحكيم إلى التحرك بعد إنتفاضة 15 خرداد أجابه(إن الناس لا يطيعوننا لو تحركنا بعنف الناس يكذبون إنهم عبيد الشهوات ولا يفتحون صدروهم للدين. أجابه الإمام الخميني بالقول كيف تقول إن الناس يكذبون، هؤلاء الناس ضحوا بأرواحهم وتحملوا الإضطهاد والمعاناة وسجنوا وأبعدواعن ديارهم وسلبت أموالهم كيف يكون مثل هؤلاء الناس الذين واجهوا الرصاص بصدورهم يكذبون
.



إن مرجعية الحكيم ذهبت في سياستها الإجتماعية إلى حدود فكري وثقافية محدودة، إذ أنها حرصت على تأسيس مكتبات تثقيفية وواجهت بفتواها الشهيرة المد الفكري الماركسي الذي هيمن على الشارع العراقي خلال الخمسينات، لقد وجهت هذه الفتوى تنبيهاَ مهماً إلى خطر الإلحاد الشيوعي، ربما كان لها مفعول سياسي غير مباشر على نفوذ الشيوعين في العراق. كما أن طبيعة المرحلة السياسية في بداية النصف الثاني من القرن الماضي أتاحت لمرجعيةالحكيم بعض المرونة أو حتى التعاطف مع التيار الإسلامي داخل الكيان الشيعي، ولقد ترعرع حزب الدعوة في ظل هذه المرجعية
.



ومن هنا يتجلي الفارق الكبير بين مرجعية الحكيم والخوئي(الفقهية-التقليدية) البحتة في الناحية العملية وليس الناحية النظرية طبعاً، والتي إنكفأت فضلاً عن النشاط السياسي وعن أي نشاط آخرثقافي أو فكري يحاكي الواقع الإجتماعي
.



وفي ظل هذه الفوارقفإن التحدي الذي سيواجهه الشهيد الصدر ليس خسارة في المجال الحيوي من المرونة الذي إنعدم في ظل مرجعية الخوئي فحسب إنما إمكانية وصول الأمور إلى التصادم مع مضمون مشروعه الإسلامي، وذلك عندما تفكرالسلطة أن تدخل منخلال هذا الإنعزال للمرجعية العليا إلى الضغط على هذا المشروع، وهذا ما حصل فعلاً حيث فتحت هذا الإنعزال والإنكفاء عن الواقع السياسي والإصرار الصارم في عدم الولوج فيه سيصبح من الممكن أن يتحول هذا الإنكفاء إلى تصادم مع حركة مشروع الشهيدالصدر... وفي ظل هذا الحذر الأمني الذي يدفع المرجعيةالعليا أن تقول(بجوازالإنضمام إلى حزب البعث) سيقدم الشهيد إصدار فتوى تحريم الإنتماء إلى هذا الحزب،وستدخل المواجهة مع السلطة أطواراً أخرى خاضعة لطوارئ غير محسوبة في إستراتيجية كلية
.


وهكذا يكون الشهيد الصدر الأول الذي لم يفرغ بعد من إستنفاد كل طاقاته من أجل تعبئة الوضع الشيعي ضد في العالم للدفاع عن مرجعية الحكيم أما مضايقة وتحرش وإبتزاز بدأه الحزب الجديد القادم للسطة، وإنتهى مصدوماً بهذاالواقع... يكون الشهيد قد تعرض إلى صدمة أخرى بوفاة السيد الحكيم لم يفصلها فاصل زمني كبير عن الصدمة الأولى، وهذه الصدمات ستكون مسؤولة إلى حد كبير عن إنكفاء جديد داخل الحوزة مشفوعاً بمرور الزمن بسلسلة أخرى من الصدمات والتطورات السياسية دفعته إلى التفكير بعمل إستشهادي في العام 1976 لمعالجة الضغوط التي يتعرض لها الواقع الإسلامي وفيما أن إنتفاضةرجب 1977 أعطت أملاً ضعيفاً للشهيد الصدر جاءت الثورة الإسلامية في إيران لتفتح داخل العراق ملفاً جديداً للشهيد الصدر والحركة الإسلامية برمتها


نعود ونقول أن الفتوى حول حزب البعث كمثل يمثل مستوى متقدماً ل(التصادم) الحتمي بين الشهيد الصدر ومرجعية الخوئي الذي يمكن أن يوجده إختلاف التوجهات وتفكير السلطة في محالة إستثمار هذا الإختلاف، أما ما قبل هذا المثل فإن هنالك أمثلة أخرى برزت على الفور لتخلق معنى الصدمة الثانية للشهيد الصدر بالمرحلة الجديدة، ففي 25/1/1971م كان السيد الخوئي يقول رداً على سؤال مفاده(هل أن حكومة البعث في العراق من وجهة نظركم قد عملت ضدكم أو ضد الحوزةالعلمية أو الإيرانيين بما لا ينسجم مع الموازين الإنسانية علماً بأن المغرضين قد أشاعوا بأن الحكومة قد أسائت معاملتكم؟ يقول: بعد السلام... إنني لم أر غير الحسن من هذه الحكومة الموقرة، أنا بخصوص الحوزة العلمية والإيرانيين- بماء على ما سمعتهم من أعتمد عليهم أن الحكومة قد أحسنت معاملتهم
.



المصدر


محمد باقرالصدر بين دكتاتوريتين

منقول:
في التحرير شيء من الهمز واللمز باتجاه آية الله العظمى والمرجع الأعلى السيد أبوالقاسم الخوئي قدس الله نفسه الزكية، لكن لنتأمل في مفاصل الخلاف السياسي الديني للمرجعية في ظل حكومة ظالمة مستبدة تقرب فئة وتستبعد فئةأخرى من أجل تحقيق مصالحها وتفريق الأمة


__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تيار الوفاء الاسلامي : العلاقة مع المرجعية الدينية محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 04-26-2010 02:20 PM
كلكم دخلتم نار المرجعية السياسية وجنتها في أسبوع محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 01-10-2010 01:20 AM
كلكم دخلتم نار المرجعية السياسية وجنتها في أسبوع محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 01-10-2010 12:50 AM
الشيخ الهويدي: القيادة الدينية السياسية مقدمة على السياسيين . محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 10-03-2009 05:10 PM
الشيخ الهويدي: القيادة الدينية السياسية مقدمة على السياسيين . محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 10-03-2009 05:00 PM


الساعة الآن 02:48 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML