لا سبيل لنصر هذا الشعب غير امتلاك السلاح .

[محروم.كوم]

يوما بعد يوم يمعن النظام في سياساته التمييزية والقمعية تجاه هذا الشعب ، و يواصل النظام و ازلامه مخططاته الطائفية و الاقصائية بحق هذا الشعب ، او بحق غالبية هذا الشعب بتحديد ادق . و قام النظام بالعديد من الجرائم كالقتل و الترويع و انتهاك الحرمات و السجن و التعذيب لكل الرموز و المعارضين .

و ان السبيل الوحيد للتغلب على هذا النظام المدعوم سعوديا و امريكيا هو امتلاك السلاح . سواء عبر تصنيعه محليا او محاولة تهريبه من الخارج .



230 عاما مارس فيها هذا النظام الظلم و الاقصاء بحقنا ، كل جيل من النظام يسير على نهج الجيل الذي قبله ، و من المستحيل عمليا اسقاط النظام او حتى تحقيق مملكة دستورية بل و حتى انه من المستحيل انهاء التمييز الطائفي و انهاء الاستبداد بالثروة دون ان يمتلك الشعب السلاح !

صحيح ان الاحتجاجات الحالية تضغط علي النظام و تحاصره اقتصاديا .. و النظام منهار اقتصاديا لولا دعم السعودية له لذلك لابد من التركيز على ضرب اقتصاد النظام عبر القيام باهداف موجعة اقتصاديا ..

و كذلك العمل على امتلاك السلاح سواء بمحاولة تهريبه من الخارج او محاولة صناعته في الداخل و اعتقد ان صناعة السلاح ممكنة محليا لو توافرت الارادة لذلك .. و لو توافر الدعم المالي لتمويل عمليات صناعة السلاح محليا فالاكيد ان هذا الشعب يمتلك عقولا قادرة على تنفيذ ذلك .

اما استمرار الوضع الحالي فلن يغير من الواقع شيئا .. و حتى ايام الدوار عندما كان الناس فرحين في الدوار و يهتفون ضد النظام ويسخرون من خليفة و عائلته لم اكن مطمئنا لان النظام يمتلك الجيش و السلاح و كنت متوجسا من انه سيستخدم ورقة الجيش و السلاح اذا ما شعر ان الامور ستفلت من يده و فعلا هكذا ما كان و هكذا ما حصل .. حيث أخر النظام استخدام ورقة الجيش و السلاح حتى يحصل على الغطاء الامريكي و الدعم السعودي ثم قام بالقتل و الاجرام باستخدام الجيش و السلاح و بقية القوات .

اذا اراد الشعب ان يفرض مطالبه لا بد ان تكون له قوة مؤثرة .. نحتاج تشكيل جيش للشعب و الجيش الشعبي جاهز و لكنه يفتقد السلاح و انني ادعوا لتشكيل تنظيم سري يحصل على الدعم المادي و يكون هدفه صناعة السلاح او حتى تهريبه . __DEFINE_LIKE_SHARE__