|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم الينا
#1
| ||
| ||
السلطة والوفاق وعدم التصادم " أعرب مجلس الوزراء خال جلسته يوم الأحد الماضي عن إستنكاره لإستمرار بعض الخطباء بإستغلال المنبر لأغراض سياسية واتباع أسلوب التحريض على العنف والطائفية والدعوة إلى مخالفة القانون... . ووجه المجلس جميع الوزارات والجهات المعنية إلى إتخاذ الاجراءات القانونية حال إستمرت هذه المخالفات " . اعتبر الكثير من المراقبين والمحللين السياسيين وأعضاء الجمعيات السياسية المعارضة ، أن الخطاب الأخير لمجلس الوزراء ينذر بتصعيد أمني قادم ، قد يطال قياديين في المعارضة ، وشخصيات حقوقية بارزة ، بل إعتبره البعض تهديدا موجه بالدرجة الأولى لسماحة الشيخ عيسى قاسم . هل السلطة جادة بالفعل في التصعيد الأمني في المرحلة القادمة ، والتطاول ليس على رموز الجمعيات السياسية المعارضة بقيادة الوفاق فحسب ، بل وإعتقال الشيخ عيسى قاسم ؟ ليس من مصلحة السلطة ضرب الوفاق في هذه المرحلة ، لأن في ذلك زيادة للخناق الشعبي عليها ، والدخول في نفق سياسي أشد ظلمه وقتامه ، وليس أدل على صحة هذا الطرح التدخل السريع من أمريكا ومنع السلطات البحرينية من تنفيذ قرارها بحل جمعيتي الوفاق والعمل الاسلامي في مارس 2011 . كما أن السلطة تدرك أهمية المحافظة على قوة الوفاق ومرجعيتها الدينية ، لأن في ذلك فقط يمكن إحداث التوازن السياسي والطائفي ، الذي يمكن السلطة من تحقيق مصالحها وأهدافها ، ويحفظ هدوءها وإستقرارها . كذلك تدرك السلطة جيدا خطورة إستمرار حركة 14 فبراير وتنامي شعبيتها ، لذلك يجب إضعافها والقضاء عليها ، لأنها تأسس لمستقبل ثوري بالغ الخطورة ، ليس على الحكم في البحرين فحسب ، بل وعلى المملكة السعودية وبقية دول مجلس التعاون . من هنا ترى السلطة في البحرين أن من الأفضل لها بقاء الجمعيات السياسية بقيادة الوفاق يتحركون على الأرض من خلال مسيرات ومهرجانات واعتصامات وأن تلتف جماهير المعارضة حولهم ، ولكن في المستوى الذي تقبل به كسلطة ، وأن لا تتجاوز الخطوط الحمراء التي تعرفها الجمعيات السياسية المعارضة جيدا . ثبت بشكل بقاطع منذو ثورة 14 فبراير أن السلطة تضرب وتقمع كل فرد أو جماعة سياسية عندما تشعر أنهم يشكلون خطرا كبيرا وحقيقيا عليها ، ومثاله على مستوى الأفراد إبراهيم شريف ، وعلى الجماعة جمعية العمل الاسلامي التي تم ضرب كوادرها واعتقالهم بالكامل . لن تعمل السلطة في البحرين على ضرب الجمعيات السياسية المعارضة ، خصوصا الوفاق ومرجعيتها الدينية ، إلا في حالتين ، الأولى أن تتجاوز الجمعيات المعارضة الخطوط الحمراء في عملها السياسي ، وهذا أمر مستبعد لمخالفته المنهجية السياسية التي تتبعها الجمعيات المعارضة منذو قبولها بقانون الجمعيات . الحالة الأخرى أن تزداد قوة وشعبية حركة 14 فبراير ويتم ضرب الاقتصاد الخليفي ، فيتم عندها معاقبة الجمعيات السياسية بقيادة الوفاق . العلاقة بين السلطة والوفاق منذو قبول الأخيرة بقانون الجمعيات في سبتمبر 2005 ، والدخول في برلمان 2006 و 2010 إتصفت بالمرونة وتبادل المصالح ، وبالشد والتشنج والاختلاف ، لكن بعيدا عن التصادم بين الطرفين . فهل ستستمر هذه العلاقة بنفس الوتيرة والمنهجية بعد ثورة 14 فبراير ؟! لنترك الأيام تجيب على ذلك . __DEFINE_LIKE_SHARE__ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
![]() | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
السلطة والوفاق وصعوبة الحل السياسي | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 04-30-2012 09:30 PM |
البحرين: 120 جريحاً ومحاولة حوار بين السلطة والوفاق - السفير | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 02-16-2012 04:30 AM |
البحرين: 120 جريحاً ومحاولة حوار بين السلطة والوفاق - السفير | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 02-16-2012 04:10 AM |
السلطة لا تعترف بالشراكة مع الشعب وعدم استقالة الحكومة أكبر السلبياتكا | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 11-28-2011 08:10 AM |
السلطة لا تعترف بالشراكة مع الشعب وعدم استقالة الحكومة أكبر السلبياتكا | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 11-27-2011 11:10 PM |