عيسى قاسم يدعو لقتل رجال الأمن وعلى الدولة تطبيق القانون!!

[محروم.كوم]

قرأت هذا المقال في "الوثن" ومع جل احترامي للأحبة الأعضاء، لم أجد تعليقا أنسب من:
"أسمعوه إنه ليضرط":

أشاروا إلى أن الهدف تكريس أجندة الولي الفقيه وتأزيم الأوضاع..:
فعاليات:عيسى قاسم يدعو لقتل رجال الأمن جهارة وعلى الدولة تطبيق القانون

السبت 21 يناير 2012 - 04:16

كتب - حسين عيسى:
أكدت فعاليات أن الوفاق ومرجعيتها الدينية المتمثلة في آية الله عيسى قاسم أصبحت تحرض بشكل مباشر وجريء وممنهج ومن على منبر الرسول «ص» في تحدٍ صريح لكل الأعراف الدينية وتقاليد المجتمع والقانون، وأشاروا إلى أن من شأن هذا النهج الذي لا يتواكب مع مبادرات الإصلاح والمصالحة الرسمية والشعبية أن يعمل على تأزيم الأوضاع وتصعيدها، وهو الأمر الذي يسعى له أتباع ولاية الفقيه في البحرين. وأوضحت الفعاليات أنه ليس من العدل الديني والسياسي الذي تتشدق به الوفاق ومرجعيتها الدينية أن يكون هناك تحريض على إشعال فتنة طائفية وتقسيم المجتمع والتهديد والوعيد. وأضافوا أن الوفاق ومرجعيتها الدينية لها هدف باطن، ولن يرضيهم إلا أن يكون واقع البحرين كواقع لبنان والعراق، لذا يجب على الدولة أن تفطن لهذه الخديعة المبطنة والاستدراج الممنهج الذي يؤدي لخطوط حمراء يصعب الرجوع عنها، وأشاروا إلى أن الوفاق ومرجعيتها الدينية، إضافة إلى تنفيذهم أجندة الولي الفقيه فهم طلاب سلطة وليسوا طلاب صلح ومصالحة، ولا يهمهم صغير ولا كبير ولا يهمهم الوطن وترابه، المهم أن تعود دولة الملالي، ولا غرابة أن خطابهم السياسي وخطابهم الديني يتكاملان في التحريض. وأشاروا إلى أن تعدد الطوائف والأديان في المجتمع أمر طبيعي، وأن يكون هناك خلاف وارد في كل مجتمع ولكن أن يصل للعمالة وتنفيذ أجندة مرفوضة من قبل الشعب البحريني فهذا من غير الطبيعي. طالب نائب رئيس مجلس النواب عبدالله بن خلف الدوسري إلى اتخاذ الإجراء القانوني اللازم حيال دعوة آية الله عيسي قاسم إلى العنف وقتل رجال الأمن مناشداً الدولة لوضع حد لهذا التحريض والتأزيم. وقال إنه لا توجد دولة في العالم يدعو فيها دعوة صريحة لقتل رجال الأمن ويتم الصمت عنها، مؤكداً أن هذا التصعيد هدفه زرع الفتنة في البلد وتأجيج الشارع. وأوضح الدوسري أن الرأي العام المحلي والخارجي بات واعياً إلى أن كل ما يحدث اليوم هو تنفيذ لمخطط غربي في المنطقة سيقتلون فيه أشخاصاً معنيين لخلق فتنة في بلدان المنطقة، الأمر الذي سيؤدي إلى تأثير إمدادات النفط وارتفاع سعره، مما يمنحهم الممرر لاحتلال دول المنطقة كما احتلوها سابقاً بحجج القراصنة تارة والعبيد تارة أخرى، واليوم يثيرون الفوضى الخلاقة -كما يسمونها- تحت غطاء حقوق الإنسان والحرية والديمقراطية لتكون مبرراً لهم يؤمن مصادر النفط ويحفظ الاقتصاد العالمي من كارثة. وتساءل الدوسري هل هذه هي الديمقراطية والتنمية التي تنشدها بعض الدول في البلدان العربية؟.. وهل الديمقراطية أن تزرع حكومة في العراق طائفية وتتركها تعيش في الأرض فساداً؟.. هل هذه الديمقراطية التي ينشدونها والتي يراها علي سلمان الديمقراطية المثلى في الوطن العربي؟. وقال النائب سلمان الشيخ إن تطبيق القانون على المحرضين من جمعية الوفاق أو مرجعيتها الدينية المتمثلة في المجلس العلمائي غير المرخص يجعل للقانون هيبة وللدولة سيادة، وإن تطبيق العقوبات المنصوص عليها بحق المتعدين للقانون والمحرّضين على الفتنة والتقسيم من شأنه أن يحقق الأمن والاستقرار. وأشار إلى أن المحرّضين هم العمود الفقري لتأجيج الشارع والتغرير بالأطفال والشباب لارتكاب الجرائم تحت حجج واهية تصب في إطار تنفيذ أجندة الولي الفقيه في الخليج والبحرين خاصة. مبيناً أن بعض مواد القانون غير مفعلة ويجب تفعيلها لاستقرار الأمن. وأوضح الشيخ أن التحريض على القتل والسحق والعنف والتخريب والشغب وغيرها من الجرائم التي دأب أتباع إيران يحرضون عليها الشباب مرفوضة من كل الأديان السماوية، مشيراً إلى أن «الفتنة أشد من القتل». وأكد أن الشعب البحريني لا ينتظر الآن إلا لتطبيق القانون وتفعيله ليسود الأمن والأمان في كل جوانب المملكة. وقال إن البحرين تعدت أزمتها بفضل حنكة وحكمة القيادة الرشيدة ومن ساهم معها من المواطنين الشرفاء من الطائفيتين الكريمتين، مشيراً إلى أن هذا التحريض أصبح لن يجدي نفعاً في ظل إدراك المجتمع الدولي والرأي العام العالمي حقيقة التحركات الطائفية البغيضة لأتباع الولي الفقيه، مشيراً إلى أن الامتداد الإيراني ومحاولة تصدير نظرية الولي الفقيه إلى المنطقة مساعٍ فاشلة لفرض نظام جديد في المنطقة. مراجعة «الوفاق» الداخلية وأشار المحلل الاستراتيجي وأستاذ العلوم السياسية د.محمد أبوعامود إلى ضرورة أن تعي الوفاق أنها لا تمثل إلا نفسها وما تبقى لها من جمهور، بمعنى أن الوفاق تعبر عن المنتمين إليها والذين يتبعون فكر ملالي طهران وقم، وبالتالي فإنها ليست مثلما تدعي في تمثيل الشعب أو فرض الوصاية عليه كما تزعم، وفي المقابل فإن لها الحق في أن تعبر عن مصالحها ومطالبها بالوسائل الحضارية بعيداً عن العنف والتحريض على الشغب والتقتيل والحرق والتهديد لاستقرار المجتمع، والخروج عن هذا النطاق بأي شكل من الأشكال يلحق الضرر بالجميع بما فيها الوفاق. وأضاف أبوعامود أن على العقلاء من أبناء الوفاق ومرجعيتها الدينية مراجعة ما حدث خلال العام الماضي مراجعة موضوعية بعيداً عن التوتر والأحكام المسبقة والتهديد، لوضع رؤية موضوعية مبنية على المبادرات المطروحة من الجهات الرسمية والفعاليات الشعبية لتحقيق الأمن والاستقرار. علماً بأن العملي السياسي هو الذي يدور في نطاق إدارة الخلافات السياسية والمصالح عبر الحوار والتوافق والبعد عن استخدام العنف والتحريض الطائفي وأي شكل من أشكال التحريض المرفوض، وبالتالي فإن المرحلة الحالية تفرض على كافة الأطراف والقوى السياسية في البحرين الاهتمام بالتركيز على الجوانب التي تجمعهم وعلى الأقل تأجيل مناقشة أوجه الخلاف -وهي قليلة- لمرحلة قادمة، وبالتالي التركيز لابد أن يكون في نطاق بناء الدولة الحديثة ومؤسساتها والمشاركة الفاعلة في صياغة الإصلاح المطلوب من الجميع. أكد القاضي الشيخ د.ياسر المحميد «للأسف الشديد تعد الوفاق كفرد في منظومة أوسع وآفاق أشمل وهم الذين يتصيدون بنصوصهم الدينية نصوصاً تؤدي إلى العنف وترويع الآمنين وانعدام المصداقية، ويغضون البصر عن أي نص من النصوص التي تتوافق مع مذهب الطائفة الشيعية الكريمة وينظرون إلى الشريعة كرجل الأعور، فلو وجدوا نصاً من النصوص يوافق هواهم استعملوه، ولو كان النص غير صحيح أو غير متواكب مع أهداف أتباعهم صعقوه وعارضوه، ولاشك أن هذا الفعل ينبئ بمرض من الأمراض المعدية التي تصعب معالجتها حتى لو كان الأطباء محترفين. وأشار المحميد إلى أن عدم المصداقية سيجر الوطن إلى حرب أهلية، إذا لم يكن هناك قانون رادع يخيف المحرّض على تحريضه الذي يقوم به وينتهجه. مشيراً إلى أن أهل البدع قديماً كانوا لا يبحثون إلا على الضرر، ولا يفتشون إلا علة الفساد، وهل يعقل أن نصوص الطائفة الشيعية الكريمة بالنسبة للوفاق تجعلهم يطبقوا هذا الفساد والفتنة بحجة أنها من الدين. وأضاف المحميد أن الوفاق ومرجعيتها الدينية لها هدف باطن، ولن يرضيهم إلا أن يكون واقع البحرين كواقع لبنان، لذا يجب على الدولة أن تفطن لهذه الخديعة المبطنة والاستدراج الذي يؤدي لخطوط حمراء يصعب الرجوع عنها، فإن من في الوفاق وصلوا لقبة البرلمان ولم يقدموا شيئاً يذكر من جانبهم، وعندما خرجوا من البرلمان تكشرت أنيابهم من الحقد والتهديد والتحريض، وبالتالي هم طلاب سلطة وليسوا طلاب صلح ومصالحة، ولا يهمهم صغير ولا كبير ولا يهمهم الوطن وترابه، المهم أن تعود دولة الملالي، ولا غرابة أن خطابهم السياسي مثل خطابهم الديني في التحريض يتكاملان مع بعضهما، والخطابات هي نفسها تحريض تخريبي سواء كان الخطاب دينياً أو سياسياً. مشيراً إلى أن تعدد الطوائف والأديان في المجتمع أمر طبيعي، ووجود خلاف وارد في كل مجتمع، ولكن أن يصل للعمالة وتنفيذ أجندة مرفوضة من قبل الشعب البحريني فهذا من غير الطبيعي.


الوثن:
http://www.alwatannews.net/news.aspx...Qkb6qTXvokKQ==

يسقط حمد

. __DEFINE_LIKE_SHARE__