رمزي الشاعر .. من أكبر "ترزية القوانين والدساتير" في الوطن العربي، وجرائمه القانونية والدستورية تتعدى البحرين إلى خدمات إجرامية لكل الحكام العرب تقريبا!!
في إحدى خطبه عنه قال الأستاذ المجاهد عبدالوهاب حسين: أن شعب البحرين لن ينسى جرائم المدعو رمزي الشاعر. وتفصيل دستور 2002 على مقاس المدعو حمد بن عيسى هي الجريمة الموصوفة التي أوصلتنا إلى هذا الحال من الاضطهاد السياسي والديني، وأمنت للنظام الخليفي بناء سور قانوني بينه وبين الشعب يحجز عنه معرفة الناس بحقيقة ما يجري في ملف جريمة التجنيس السياسي، وملف جريمة سرقة الأراضي ومصادرتها لصالح القلة من أبناء آل خليفة المجرمين، وهي أيضا من أسست لكل أنواع التمييز الطائفي وسرقة أموال البلاد، كما أنها تسببت في كل أنواع الانتهاكات لحقوق الإنسان للذين رفضوا دستور 2002 المنحة من سجن وتعذيب ومضايقات في الرزق والعمل قبل قيام ثورتنا المباركة، ألا وهم رموز التيار الممانع، حيث سجنوا وعذبوا قبل الثورة .. وهم الآن مسجونون ويعذبون بعد الثورة!!
إذن .. دستور 2002 شكل السور العالي الذي حمى جرائم آل خليفة طوال السنوات العشر العجاف من حكم المدعو حمد بن عيسى والذي يعد بحق أسوأ حكام آل خليفة على الإطلاق، ومن فصله على مقاس هذا المجرم يستحق أن يحاكم بوصفه شريك أصيل في كل جرائم آل خليفة التي تمت طوال السنوات العجاف العشر الماضية، فلتكن ذاكرتنا طرية لنشرع في محاكمته (أي رمزي الشاعر) أمام محاكم الثورة المصرية بعد سقوط نظام حسني مبارك الذي هو مصدر تفريخ هذه النماذج السيئة من رجال القانون، فلا تخيب كلمة الأستاذ عبدالوهاب فينا بأن ننسى مجرما كرمزي الشاعر ونسقطه من الذاكرة بعد كل ما تسبب فيه من جرائم بحقنا!!
يمكننا تكليف رجال قانون مخلصين من أبناء الثورة المصرية للشروع بهذه المهمة حتى لا يظنن أحد ممن أساء بحقنا أن بإمكانه الإفلات من العقاب!!
__DEFINE_LIKE_SHARE__
|