Karim Almhroos | كريم المحروس
تتبعت تقرير بسيوني فلم اجد فيه تقريرا للجنة تحقيق وانما تقرير للجنة دراسات جمعت المواد من هنا وهناك واصدرت بها تقريرا بما جمعت فقط ، خصوصا فيما يتعلق بقوة الدفاع وقوة الامن والحرس الوطني والداخلية .. اللجنة كانت تبعث برسائل وكانت الجهات ترد بقدر الطلب .. لاول مرة اسمع عن خبير دولي مدعوم بميزانية كبيرة وفريق ضخم يتقدم الينا بتقرير تقصي حقائق بلا تحقيقات .. اؤكد ان كل ما عرض هو حشو في ملفات مما هو و...اقع بلا اجراء اي تحقيق .. لذلك أصدرت الاحكام على مؤسسات الدولة بالبراءة الا في بعض حوادث جانبية .. لم يجرم الجيش وكان هناك دليل قاطع وليس قرائن ولم يحقق بسيوني في ذلك وانما خرج باستنباط من مقدمات جاهزة وليس باستقراء مبني على اسس علمية واضحة ، وحتى مقدماته الجاهزة تحاشى فيها ادانة الجيش والقى باللائمة على بعض الشرطة .. أخرج الدولة من مسؤولية المنهجية في العقاب الطائفي، ابعد كل اساليب القتل والتعذيب والاعتقال والفصل الطائفي الوظيفي والتعليمي والصحي كمنهج عقاب حكومي وهو الاسلوب القديم التي لم يتغير منذ 70 عاما.ابعد السلطة السياسية عن أي جرم لانه جرد الحدث من بعده السياسي.
التقرير لسنا معنيين به لانه نفي البعد السياسي في حدوث هذه الحوادث وارجعها الى خلل في القانون.
__DEFINE_LIKE_SHARE__