من نظر للشهيد على المغتسل كيف يجلس في منزله؟! أعلنوا البراءة!

[محروم.كوم]

بسم الله قاصم الجبارين مبير الظالمين









تختلجُ كل مؤمن الله ومؤمن بالوطن، مشاعرٌ ألم وغضب وغصة حقيقية عندما يرى الشهيد ممدداً على المغتسل، وأي وجعٍ ذاك الذي يعصف بأهله الآن، أليس الشهيد أصبح فرداً من كل أسرة؟

أليس من الحري بنا أن ننتصر له؟
وأن نثور بكل قوةٍ وبسالة؟
ما ذنبه لتنتزع روحه بهذه القسوة؟
وأي ألمٍ كان يتجرعه وهو يسلّم للوطن روحه فداءً وتضحية
بل كيف ظل مختنقاً وثمة وطن صامت لا ينجده؟

أنتم وطن الشهيد أيها الثوّار
ولا تتحقق آماله من بعد الله إلا بكم
وبعزيمتكم وتضحيتكم


من يداهن النظام فليكف
وليتق الله وليتق دعوة أمهات الشهداء وأبناءهم

يكفي، إما أن نضحي وإما أن نُذل

وليتوقف من يؤمن بالثورة الناعمة أو المخملية
فكفى

أبعد كل هذا تحلمون بحلولٍ تأتي من طريقٍ لا شوك فيه؟

التضحية لا تفسر في هكذا ظرف إلا بتفسيرٍ واحد
هو أن نقدم الدم والمال والأهل والنفس قبل كل شيء
فداءً للدين والعِرض والوطن والحقوق

وأنا أعلن برائتي من دين أؤلائك الذين يتبعون طريق المهادنة مع النظام
أو من يستأنس بآراء النظام أو بمن يمجدهم ويتحالف معهم
أو حتى من يجعل لهم قيمة ووزن

بل ومن يحترمهم في كلامه وفي ظهوره الإعلامي كذلك


فليخرج الجميع ولنعاهد الله بأننا لن نتخلى عن ثورتنا وعن دماء شهدائنا وعن عرضنا وديننا
مهما كانت التضحية ومهما كانت النتائج

والله ولي التوفيق، ونسأله اللطف والعافية وأن يرحم شهدائنا الابرار وأن يثبت أقدامنا على النهج القويم
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين __DEFINE_LIKE_SHARE__