ما أقسىَ أن نقفُ على بوابة الذكرياتُ ..
نطيلَ الوقوفُ أمامهَا ، حتى نشعرُ بإنعدآم أروآحنآ ..
وتلونها بلونُ رمآدي شاحبُ .. الذي ما أن يلبثُ قليلاً حتىَ ينعكسُ علينا !
فهلَ لكِ أن تسيريَ فيَ طرقاتُ الذكرىَ لتحكيَ ليَ لمَ أنتيَ هناَ !
تلك العبآرات ترددت ذات مساءَ شبهُ داكن .. لقمرٌ نصفه الآخر مظلم
بعيداً عن ضجيج الناس .. في مكان منزوي عن أعين الجميع
تحت تلك الشجره المتدليه أغصانها ..وعلى ذلك الكرسي المهتريء