|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم الينا
#1
| ||
| ||
تغطية خطبة المشيمع في مسجد الخضر (ع) بقرية السنابس بعد صلاة العشاءين - ليلة الثلاثاء من كل أسبوع ليلة الثلاثاء - الموافق 1/6/2009م قال رسول الله (ص): ( والذي نفس محمد بيده لتأمرنّ بالمعروف ، ولتنهون عن المنكر ، أو ليوشكنّ الله أن يبعث عليكم عقاباً من عنده ، ثم لتدعنه فلا يستجاب لكم ) كنز العمال ج3 : ص 68. استغرب سماحة الأستاذ حسن ممن يقوم بالواجب بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فتثار ضده الإشكالات وذلك عوضا عمن يتقاعس عن ذلك الواجب ومثل هذا الفعل بشبهة عمرو بن العاص التي أثارها للتنصل من جريمة قتل ياسر بن عامر وأن الفئة التي تقتله هي الفئة الباغية كما في الحديث عن رسول الله (ص): يا عمار تقتلك الفئة الباغية، فقال عمرو لما طلب منه معاوية أن يجد مخرجا فقال: نحن لم نقتله، بل قتله علي بن أبي طالب (ع) الذي جاء به للمعركة. وأسف المشيمع من تحويل الدين الذي جاء من أجل إنقاذ البشرية إلى دين يتكون فقط من طقوس عبادية لا حركة فيه. وأضاف: إشكالات تطرح في الساحة بشكل مقلوب؛ فيصبح الإنسان الذي يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويقاوم الظلم والفساد يحتاج إلى الشرعية عوضا عمن يستسلم للأمر الواقع ولا يقوم بواجبه. وأوضح أن الحديث في الرسائل العملية للفقهاء عن ترك الأمر بالمعروف خشية وقوع ضرر أكثره يتعلق بالجانب الشخصي، وحتما فإن البعد الشخصي ليس أهم من البعد الاجتماعي والسياسي، متسائلا أيهما الذي يجب أن نتصدى له أكثر من يشرب الخمر أم الذي يمارس الظلم ضد عباد الله سبحانه وتعالى وينهب أموالهم ويضربهم في الشوارع؟ وأضاف: الفقهاء عندما يتحدثون عن حالة الضرر فإنهم يفرقون بين من يمارس عملية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ويتعرض للضرر وبين من يقوم بإحداث الضرر والإضرار بالآخرين. ورأى المشيمع أن المسألة باتت معكوسة؛ فيصبح الابتعاد عن الساحة وترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هو المبرئ للذمة وليس أن الذمة مشغولة، وقال إن الاستثناء هو الذي يحتاج إلى نص وتشريع وليس العكس، ودعا إلى وجود ما عبر عنه سماحة السيد حسن نصر الله بكي الوعي، وليس أن نقبل بالأمر الواقع باستمرار، نافيا أن يكون الاختلاف هو حول خياري المشاركة والمقاطعة بل الاختلاف هو حول ماذا تعني المشاركة وماذا تعني المقاطعة. ودافع المشيمع عن خيار المقاطعة وقال إنها تعني المشاركة الحقيقية، مضيفا بأننا لم نتحرك إلا لأننا نريد برلمانا، وحراكنا منذ التسعينات كان من أجل عودة الحياة البرلمانية، ولكن نريد البرلمان الذي يعبر عن إرادة وطموحات الشعب، وليس يكون سببا للإضرار أكثر بالشعب، وقال وتساءل هل قل أم زاد حجم الظلم والتمييز في ظل هذا البرلمان؟ وقال إن هذا الطرح هو تبسيط للأمور؛ فنحن لم نقاطع يوما من أجل المقاطعة، بل من أجل إعادة العمل بالدستور الشرعي، وأن يكون هناك دستور نستطيع أن نفرز من خلاله سلطة تشريعية قادرة على التشريع والرقابة، وأن تقف في وجه السارقين والمفسدين لخيرات ومقدرات شعب البحرين، وسجل المشيمع تعجبه من أين يكون الدستور قبل حوالي 30 سنة أكثر تقدما من الدستور الحالي؛ ففي ظل دستور 1973 كان بالإمكان مساءلة رئيس الوزراء، أما في الوقت الحاضر فالنواب هم من يتوجهون إلى رئيس الوزراء لمقابلته! أليست المشاركة تعني الموافقة على الدستور الحالي؟ انتقد سماحة الأستاذ المشيمع السؤال الذي يقول ما هي الإنجازات التي حققتها المقاطعة معتبرا أنه بحد ذاته سؤال خاطئ وهو كالسؤال الذي يقول ما الذي حققه الإمام الحسين (ع) عندما ثار ضد يزيد؟ ليجيب بأن مقاومة الظلم مطلوبة بغض النظر عن تحقق النتائج، مضيفا: هل المطلوب هو مقاومة الظلم أم الاستسلام؟ وهل نسأل الإمام الخميني (رض) ما الذي حققته الثورة بعد 19 عاما وسقوط الآلاف من الشهداء ؟ ... الإنجازات هي تحقيق الكرامة والعزة. وتابع: المقاطعة بوضوح هي اعتراض على الدستور الذي فرض علينا بإرادة منفردة، لا يمكن الجمع بين عنوان المشاركة ورفض الدستور الحالي، واستطرد بالقول: على الأقل لو وافق الإخوة على التوقيع على العريضة المرفوعة للأمم المتحدة والتي كانت تطالب بكتابة دستور عصري جديد لقلنا أن المشاركة ترفض الإقرار بالدستور، أما التعديلات على الدستور الحالي والعمل من خلال آلياته أليس يعد ذلك إقرارا به؟ كما قال إن الشعب يتعرض للتعذيب بأشكال مختلفة منذ سنين طويلة فأين هو القانون الذي يحمي المواطن من التعذيب الشرس الذي يمارس ضده؟ التمييز قضية واضحة في البحرين، فأين هو القانون الذي يجرمه؟ ودعا المشيمع إلى مراجعة المواقف والبحث عن براءة الذمة، مؤكدا بأن الذي يقاطع يمارس ضغطاً من أجل أن يسترجع حقه، مذكرا بما قاله الخبير الدستوري المصري المعروف أحمد أبو المجد عندما قدم إلى البحرين في زيارة رسمية بأنكم مثل القطار الخارج عن السكة وذلك عندما طلب عدد من أطياف المعارضة لقاءه وعرضوا عليه المشكلة. وأكد المشيمع على أن " هذه المواضيع لا نثيرها ضد أشخاص بل ضد مؤسسة نعتقد أنها غير شرعية، و ضد تأسيس خاطئ، مضيفا: ليس لأحد غير الشعب أومن يمثله أن يقوم بتعديل الدستور؛ فالسيادة للشعب وهو مصدر السلطات، وعلينا أن نمارس سيادتنا بوعي ". __DEFINE_LIKE_SHARE__ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
![]() | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
المشيمع من السنابس.. يؤكد أن الوحدة بالأفعال لا بالأقوال | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 03-09-2010 11:30 PM |
المشيمع من السنابس.. يؤكد أن الوحدة بالأفعال لا بالأقوال | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 03-09-2010 11:20 PM |
المشيمع .. طريقنا هو طريق الكرامة والشراكة الحقيقية وليس الاستجداء | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 02-25-2010 12:50 AM |
المشيمع من السنابس: إنعاش الذاكرة والعمل المتواصل سبيل للانتصار | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 07-07-2009 11:10 PM |
المشيمع من السنابس: إنعاش الذاكرة والعمل المتواصل سبيل للانتصار | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 07-07-2009 11:00 PM |