|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم الينا
#1
| ||
| ||
تغطية خطبة المشيمع في مسجد الأنوري بقرية الديه بعد صلاة العشاءين - ليلة الجمعة من كل أسبوع ليلة الجمعة - الموافق 28/5/2009م أكد سماحة الأستاذ حسن المشيمع في حديثه لهذه الليلة على ضرورة أن نستفيد من ذكرى رحيل الإمام الخميني رضوان الله عليه و الشهيد السعيد السيد الصدر قدر ما نستطيع. وقال إن الإمام الراحل الذي سار على خط الأنبياء وأهل البيت (ع) لم يكن اجتهادا ذاتيا وشخصيا بل كان اجتهادا من خلال النصوص الواردة في سلوك الرسول (ص) وأهل البيت، وبالتالي عندما نتحدث عن الإمام الراحل أو الشهيد الصدر أو العلماء العاملين فإننا نتحدث عن منهج أهل البيت (ع). وأضاف: ليست مجرد ذكريات نقرؤها وليست مجرد حالة رفع شعارات تدعي السير على نهجهم بقدر ما نسعى للالتزام بالمنهج في مجالاته المختلفة. ورأى المشيمع أن الإمام الراحل كان شخصية إسلامية مثلت ورسمت معالم الإسلام في الجانب النظرية والعلمي والأخلاقي والاجتماعي والسياسي، كما قال إن أمثال الإمام الخميني من العلماء ربوا أنفسهم تربية بحيث يهتمون ويتحققون من أن يكونوا في كل لحظة وخاصة في اللحظات الحرجة بأنهم فعلا مخلصين ويسيرون على درب الله سبحانه وتعالى، وأكد المشيمع على أن الإنسان المؤمن يعرف بالامتحان ( .. فإذا مُحِّصوا بالبلاء قل الديَّانون ). وقال إن تلك الشخصيات لم تكن تعش حالة عرفانية فردية وشخصية على خلاف المتصوفة الذين عاشوا الحالة العرفانية الشخصية وكانوا يقومون بممارسات وطقوس معينة حتى قالوا بالاتحاد والوحدة مع الذات الإلهية وخرجوا بذلك عن الإسلام. وأضاف موضحا إن منهج الإمام الراحل كان امتدادا لمنهج أهل البيت (ع) بالإقبال على الله سبحانه وتعالى بإخلاص وأيضا يقبل على الساحة الاجتماعية والسياسية ويمارس دورا في تغييرها ولا يقبل بالظلم والفساد. يقول الشاعر في وصف إمام المتقين وقدوة السالكين الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام: هـو الـبـكَّـاء في الـمحــراب ليــلاً * هـو الـضـحَّـاك إذا اشتدَّ الضـــرابُ يبين المشيمع فيقول: إن الذوبان في الله سبحانه وتعالى يعني الذوبان في الناس والتصدي لمواجهة الباطل، الإمام الراحل قدم مثل هذه الصورة في الوقت الذي كان من الخاشعين والعارفين تصدى للظلم وحقق الانتصار ودفع لأجل ذلك ثمنا غاليا؛ فقد قدم شهداء أعزاء وكان مستعدا للسجن والشهادة، ويعلق: عندما نحيي ذكرى الإمام الخميني فلنتساءل: هل نعيش ذلك في أنفسنا؟ ويضيف المشيمع مشددا على أنه علينا أن نحاول أن نتمثل ونسير على خطى أهل البيت (ع) في التعلق والارتباط بالله الذي يقودنا للحركة الاجتماعية والسياسية، أما الإيمان الضعيف والمهزوز والقراءة غير الواضحة تجعل الإنسان يعيش الخوف والتردد والاستجابة للتهديد خاصة عندما يعيش وضعا ظالما، وأكد بأن الواقع الذي نعيشه لا يختلف عما كان موجودا في عهد الشاه ... فالظلم والتعذيب والملاحقات التي كان يمارسها الشاه في الشوارع وكذلك صدام الآن يمارس كل ذلك في البحرين. ونبه إلى تكرار حالات الاعتداء على المواطنين بعد حادثة الناشط جعفر كاظم محذرا من السكوت الذي سيشجع النظام على المضي فيما يقوم به في ضرب الاعتداء على المواطنين ثم تسجيل البلاغ ضد مجهول والادعاء بأنه ربما لديك عداوات أو علاقات مشبوهة. وصرح المشيمع بأن هذه الممارسات من النظام تحتاج إلى تصد ورؤية واضحة من قبل الجميع و العمل والموقف الشجاع والتشخيص في أبعاده المختلفة والبوصلة الواضحة كما كانت لدى الإمام الراحل (رض)، وتابع القول: في البداية كانت حركته المطالبة بإصلاحات سياسية، لكن عندما تمادى الشاه في الظلم والملاحقة والتعذيب، تحول المطلب تلقائيا إلى إسقاط الشاه، ولفت إلى أن خطابات الإمام الراحل كانت تطالب بالإصلاح ولما لم يمتثل تصاعدت حدة الخطاب وعمل على كشف وتعرية الشاه. وأوضح المشيمع أنه قد تتغير الأجواء والظروف، لكني أتكلم عن الروح المتصاعدة وليس المتراجعة، وأضاف إن حالة التراجع تشجع النظام على ممارسة المزيد من الظلم والملاحقة والتعذيب والاعتداء على الناس، وقال إن هذا هو دأب الأنظمة الظالمة فهي عندما ترى أن هناك تصديا ومقاومة وضغطا فإنها تتراجع، أما إذا وجدت حالة استرخاء فإنها تتمادى. كما نوه المشيمع بما أقدم عليه الشهيد الصدر في محاربته للبعث وقام بإصدار فتوى شرعية بحرمة الانتماء لحرمة البعث، وقال معلقا: هذه ليست عملية عادية وكان الشهيد الصدر يعرف ثمنها وأنها كانت تعني ملاحقته واستشهاده وكان على استعداد لتقبل النتائج. ورأى المشيمع إن جزء من نجاح ثورة الشعب الإيراني كان في التماسك والتوافق على منهج واحد وجود التنظيم الدقيق وتوزيع الأدوار، كما كان تقوم به بعض فرق العمل التي كانت مختصة في توزيع وإيصال خطابات الإمام الراحل للجماهير وكانت تلك الخطابات تصل وتنتشر للعامة رغم الوسائل القديمة التي كانت موجودة. ودعا سماحة الأستاذ حسن المشيمع في ختام خطبته إلى أن نترجم عمليا ذلك السلوك لدى الإمام الراحل في عرفانه وتصديه وشجاعته ومواقفه استمراره على مقاومة الظلم، لافتا ومذكرا بأن الله سبحانه وتعالى إذا علم صدق عباده وإخلاصهم فلا بد أن يهيئ لهم أسباب النصر. __DEFINE_LIKE_SHARE__ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
![]() | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
المشيمع يؤكد .. التقرير الذي صدر ما هو إلا بداية الصفعات | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 02-14-2010 06:10 PM |
الواقع المؤلم الذي تتعامل به كل البنوك تجاه المواطن المديون | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 11-19-2009 04:50 AM |
المشيمع من المحرق: بئس البرلمان ذلك الذي يكون فيه أمثال عادل فليفل | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 07-09-2009 02:40 AM |
المشيمع من القفول: لقد ولَّى زمن السكوت، وجاء الوقت الذي نحاكم فيه هذا النظام | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 06-08-2009 09:40 PM |
شريت 5800 ولكن تفاجئت بأنه يختلف عن الذي يملكه أخي | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 04-24-2009 11:30 PM |