إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية


 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-09-2009, 06:30 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,670
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2140

وقد حاولت على عجالة تذكير نفسي بالعناوين المهمة للأشهر الستة الماضية فصنفتها كالآتي :
1- الأزمة المالية العالمية وانهيار الرأسمالية المتوحشة .
2- انتخاب باراك أوباما رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية .
3- حرب غزة .
4- الإنفتاح الغربي والأمريكي على سوريا .

5- الإنفتاح الأمريكي على إيران وخصوصاُ رسالة أوباما للإيرانيين في عيد النوروز .
6- الإنفتاح البريطاني على حزب الله .
7- الإنفتاح الأوروبي على حركة حماس .
8- الأزمة بين مصر و حزب الله .
9- إطلاق سراح الضباط الأربعة الذين كان يفترض أن يتم اتهامهم باغتيال رفيق الحريري .

لست أدري من أين أبدأ ولا أين أنتهي في سلسلة عناوين يطول الحديث عنها ، لكني أحببت التحدث عنها جميعاً فهي مرتبطة بشكل وبآخر ببعضها البعض .


أستطيع القول إن الأزمة المالية العالمية التي فضحت حقيقة النظام الرأسمالي المتوحش الذي زاد من نسبة الفقراء في العالم كما أثرى بعض سماسرة الحروب والأسلحة و رأسماليين آخرين متوحشين قد وصل إلى طريقٍ مسدود ، فانهار حتى وصل إلى درجةٍ من العجز غير متوقعة ، وكان أكبر المتأثرين وبشكل مباشر الولايات المتحدة التي تتزعم هذا النهج الإقتصادي ، لكنه بالطبع لم يكن نهاية المطاف للرأسماليين ، فالضربة التي لا تقتلك تقويك كما يقول المثل ، ولا أعتقد أن هناك عاقلاً يتوقع أن تتحول أمريكا إلى دولةٍ اشتراكية على سبيل المثال .



شكلت الأزمة المالية منعطفاً مهماً للولايات المتحدة ، وكانت في تلك الفترة تراكمات حروب جورج بوش الغبي وفشل سياساته وسياسات المحافظون الجدد قد أرخت بسدالها على مخيلة الناخب الأمريكي ، في حين كان يستعد باراك أوباما ذو اللهجة الهادئة والخطاب اللاعدائي للخروج إلى الأضواء ، في تلك الفترة اختار الأمريكيون أوباما لرئاسة الولايات المتحدة ، فصار الرئيس الـ 44 من أصول إسلامية و أفريقية في آنٍ واحد ، وشكل دخوله البيت الأبيض منعطفاً مهماً ، فكما يبدو إن هذا الرجل قد استطاع باقتدار طمأنة الكثير من شعوب العالم بدءً من العالم الإسلامي إلى دول التحرر في أمريكا اللاتينية .
حرب غزة التي كانت آخر مغامرةٍ اتخذها جورج بوش الأحمق بمعية الأحمق الآخر إيهود أولمرت شكلت صفعةً أخرى كبيرة في وجه المدافعين عن الخيار العسكري للتعامل مع مشاكل الشرق الأوسط ، لتفتح الطريق أمام أوباما وسياساته الناعمة للخروج إلى العلن .

انفتح الأمريكيون والغربيون مباشرةً على سوريا التي عاشت عزلةً غير مسبوقة منذ العام 2005 بعد اغتيال رفيق الحريري في فبراير/شباط ، ولم تتأخر أمريكا عن فتح قناة أخرى مع إيران بل تعمد أوباما توجيه خطاب متلفز قصير للشعب الإيراني في سابقة هي الأولى من نوعها ، تحدث فيها مطمئناً فيما استمرت إيران تطالبه بأفعالٍ لا أقوال .


دخل البريطانيون على الخط فأزالوا الحظر الذي وضعوه على حزب الله الذي اتهموه بالإرهاب قبل عام ، غضب الإسرائيليون كثيراً ، لكن حسابات المصالح لا تعرف أية ثوابت وما بها أية التزامات أخلاقية ، فانفتح الأوروبيون على حماس و بدأت الوفود تتوالى على قيادة حماس في دمشق .

هنا أحس الكثيرون بالعزلة التي اختاروها لنفسهم بعد أن ابتعدوا عن خياراتهم الشعبية مفضلين خدمة السيد الأمريكي تحت أية ظروف و وفق أي اشتراطات يفرضها السيد الأمريكي ، كان الغضب عارماً في مصر “السلطة” وخصوصاً عند فرعونها “حسني مبارك” فافتعل أزمةً مع حزب الله وصار يشتم المقاومة بكل ما أوتي من قوة ، فقط ليقدم أوراق اعتمادٍ جديدةٍ للسيد الأمريكي تقول “إننا موجودون وقادرون على لعب بعض الأوراق الهامة في المنطقة” ولكن تمنيات فرعون مصر ليس بالضرورة أن تتحول إلى حقائق ، فها هي المقاومة بكل أجنحتها الموجودة على الأرض لازالت تنقل السلاح إلى فلسطين غير آبهةٍ بفرعون مصر ولا عبيده و سادته .


وانتهت الأحداث بإطلاق سراح الضباط الأربعة “جميل السيد ، علي الحاج ، ريمون عازار ، مصطفى حمدان” الذين أوقفوا ظلماً لما يقرب الأربع سنوات ، وصار حدث إطلاق سراحهم كتبرئة فعلية لعهد الرئيس السابق إيميل لحود وكتبرئة أخرى أيضاً للنظام السوري من دم رفيق الحريري .

الأيام تمضي متسارعة ولا تتوقف ، ويبدو إن من بدأ يكسب ثمار صموده لن يعيقه شيء ، يبدو إن هناك مشروع اندحر من المنطقة ، هذا لا يعني إنه أسقط بالكامل ، إلا أن الظروف المستجدة قد أجلت هذا المشروع إلى ظروف أخرى مواتية ، لكن الصامدين الذين عضوا على جراحهم واستحملوا القتل والحرب والتشريد والإتهامات والتخوين ، يعيشون اليوم نشوة انتصارٍ حقيقية ، يرون مشروعهم في المقدمة لا يوقفه شيء ، هذه كانت رهانات شعوبٍ شريفة وأمةٍ عظيمة ، آمنت بقدرتها على هزم المشاريع الأمريكية والصهيونية فهزمتها في أكثر من جولة ، لكن الكل يعلم إن هذه الجولات لم تنتهي بعد و لازال الجميع في انتظار الجولة الأخيرة .
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
«صيد القمري»..الهواية تحولت إلى تجارة رابحة ! محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 05-01-2010 03:30 PM
@@ مشاريع تجارية رابحة 100% @@ من الصين محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 03-12-2010 06:40 PM
مشاريع تجارية رابحة من الصين محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 02-14-2010 12:10 PM
مساعدة 40 أسرة مواطنة حاصرت المياه منازلهم لساعات في رأس الخيمة Moon_AlMuhairi اخبار محلية و عالمية 11 01-24-2009 07:56 AM
سكن العزاب «تجارة رابحة» للنواطير في أبوظبي شيطونة الـ ع ـين اخبار محلية و عالمية 10 08-11-2008 02:36 PM


الساعة الآن 08:48 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML