,,, [ ,,, أوجــعــيــنــي ,,, يــا ,,, جــراحــي ,,, ] ,,,

[ж شـمـوخ عـراقـيـه ж]

.: السلا عليكم ورحمه الله :.


ساعات الوحده تجعل الانسان يفكر كثيراً

ويسرح بعالم خيالهُ طويلاً

ليجد جراح تنزف ,,,

ليجد آللآم تصرخ ,,,

ليجد نفسه بعد أن يصحى أن قلمه خط تلك الجراح والآلام على ورقه

وهذهِ كلمات كتبها قلمي من نزيف جراحاتي ,,,,



زيديني يا جراحي

وانزفي ,, ولا تترددي

فالاوراق بعثرت

والاقلام اخرست

واما النفس فلم تقل شيئاً

لان احتراقها بلهيب الالم

جعلها تعزف عن قول اي شئ

وفعل اي شئ

فما زادها صمتها الا حزناً وألماً

واستيقظت جراحها

وتحضرت ارواحها

ونزف ذاك القلم

ذاك المداد

الذي روى عن تلك الأيام

روى عن ألماً حقيقياً

فهو كالفرح الصافي

الحقيقي

الصادق

الذي لا تمحى ذكراه ابداً

فزيديني واوجعيني يا جراحي ولا تترددي

ها هو القلب يحترق الماً وحزناً

وها هي تلك الايدي تعزف على اوتار الزمن

الحان الحزن والألم وذكرى الماضي

الحان الفتها...النفس الضائعة

وعزفتها الايدي النازفة

واخرجتها..الايام

وما زادها جمالاً

الا تلك الجراح الملتهبة

التي علت صرخاتها

واتقنت دور البطولة على مسرح الحياة

هنا كانت الروح قابعة

ومن بين تلك المقاعد

تذوقت طعم الجراح

وشعرت بوجعها

فاوجعيني يا جراحي

وواصلي عزفك

لتكتمل الالحان

الحان الالام

آلام الايام

وايام الجراح

جراح القلب

التي آلمته

فصرخ

وغضب

ودوت صرخته عالياً

تنادي

اوجعيني يا جراحي

ولا تترددي ,,,

.+ شــمــوخ عــراقــيــه +.

__DEFINE_LIKE_SHARE__